الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

هل حقا تصريحات ترامب بالتهجير بمنزلة “وعد بلفور”؟

السؤال، فيما إذا كان ترامب وادارته يملكون القدرة الفعلية والسطوة الحقيقية لفرض مشروع التهجير، والى اي مدى يرون فيه حلا قابلا للتطبيق. وهل فعلا قد تشكل تصريحات ترامب وعدا جديدا بمنزلة وعد بلفور؟

images 29

منذ أول تصريح للرئيس الامريكي ترامب بصدد تهجير قطاع غزة، اعتبر اليمين العقائدي الاسرائيلي بأنها فرصة تاريخية تضاهي “وعد بلفور” من الامبراطورية البريطانية العام 1917 بإقامة “بيت قومي لليهود في فلسطين”.

في أعقاب تصريحات ترامب حدث تحوّل مباشر في الاعلام الاسرائيلي الذي لاءم خطابه ومفرداته لصالح هذه التصريحات. حدث هذا التغير الملحوظ في الخطاب السياسي حتى وان كانت تصريحات نتنياهو حذرة. بعد ان اعتبر الراي العام الاسرائيلي ان الحرب قد انتهت بعودة النازحين الفلسطينيين الى شمال القطاع، عادت وارتفعت نسبة الذين يرون ان الحرب لم تنته ووفقا لاستطلاع الراي العام الذي نشرته صحيفة معاريف، فان 52% يرون ان الحرب لم تنته بعد، على الرغم من ان 4% فقط يرون ان الحرب قد حققت كل اهدافها. تصريحات ترامب وتحركاته بصدد التهجير شكلت المتغير الاساس في تحولات الراي العام الاسرائيلي.

اقرأ أيضا.. تهجير الفلسطينيين.. ووجهة نظر ترامب

وفقا لصحيفة تايمز اوف اسرائيل 30/1، اصر المبعوث الامريكي للمنطقة ويتكوف على انه يتعين على نتنياهو حل العقبات السياسية التي يمكن ان تقف في طريق استكمال المراحل الثلاث من الاتفاق، وفي المقابل ناقش مع نتنياهو الخطوط العريضة المحتملة لنقل “ملايين سكان غزة الى مصر والاردن من اجل تمكين اعادة اعمار القطاع”، مما خلق الانطباع لدى المسؤولين الاسرائيليين بأن الامريكيين “جادون بشأن هذه الفكرة وانها ليست مجرد كلام”.

يبدو أن حكومة نتنياهو تسير في مسار الصفقة، وفعليا، معظم الاشكالات التي ظهرت تم حلها بالمفاوضات ومن خلال الوسطاء وأبرزها كان قضية اربيل يهود، بل واضيفت دفعة لم تكن مخططة يوم الخميس 30/1/2025. هذا السلوك يحتمل أكثر من وجهة، فقد يكون تسليما بأنه لا مكان لإيقاف الصفقة بكل مراحلها؛ والاخر البارز هو كما يبدو هناك توقعات من ترامب وتحركات ادارته الاقليمية؛ التوقع الاخر هو لدى اقصى اليمين الذي يسعى الى تحويل تصريحات ترامب الى مشروع سياسي أمني لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، ويرى بالتهديدات المبطنة من ترامب الى الاردن بمثابة تسويغ لفكرة الوطن البديل في عين هذا اليمين الحاكم.

وفقا للقناة 14 اليمينية العقائدية والمناوئة للصفقة، فإنه من السذاجة اعتبار تصريحات ترامب بأنها زلة لسان وليست خطة منظمة وتكوينية قابلة للتحقيق. يجري الموقع (30/1) مقاربة بين تلقف بن غوريون الفرصة التي وفرها تصريح بلفور (للتنويه؛ فقط بالعربية يتم استخدام مفردة “وعد”) من العام 1917 لبناء مشروع متكامل الاركان لتطبيقها وجعلها حقيقة بفضل القوة والتنظيم والعمل الهادف الذي ميز المشروع الصهيوني في فلسطين مسنودا بالاستعمار العالمي. وفقا لهذه التقديرات فإنه لو لم يكن من يرى بوعد بلفور مشروعا يتحقق، لكان النص المذكور اندثر مع الزمن. في هذه المقاربة يتم حض نتنياهو على ان يكون على نمط بن غوريون ويتمسك بالفرصة الكامنة في تصريحات ترامب من اجل تحويلها الى مشروع قابل للتطبيق فعليا وتطهير فلسطين عرقيا من الفلسطينيين.
– يقرأ اليمين العقائدي ان الغاية من دعوة ترامب لنتنياهو لزيارة واشنطن انما هي “تحريك المسار السياسي”. فيما يطرح هذا اليمين تصوره لهكذا مسار بتأكيده انه “ما دام الحديث عن تهجير العرب من غزة …فماذا سيمنع تهجير عرب يهودا والسامرة” باعتباره أكبر تجمع فلسطيني كياني، بأنهم وفقا لمعايير ترامب “يعيشون في منطقة شائكة تخضع للعنف ومن حقهم العيش بأمان في مكان مؤات بعيدا عن المعوقات والثورة والعنف”، كما كتب المحلل السياسي ميخائيل شبيربر من “منتدى يهودا والسامرة”.
– يعتبر هذا اليمين الحاكم ووسائل اعلامه الاكثر اثرا في بلورة الراي العام، ان تصريحات ترامب هي بمثابة نقطة انطلاق وبداية ضمن مسار طويل وشائك، فيه تحديات مصيرية عسكريا وسياسيا، مما يتطلب العمل في مستويات عديدة ميدانيا ودبلوماسيا واقتصاديا ونفسيا واعلاميا كي تصبح التصريحات مشروعا قيد التطبيق. وفقا لصحيفة هآرتس 30/1 فلا مناص امام الاردن ومصر غير الانصياع لإلحاح ترامب في نقل فلسطينيين الى البلدين ولفترة “قد تطول وقد تقصر”، ولكون ترامب يستخدم سياسة “العصا والجزرة”، رغم استبعاد ان ينجح في التهجير، إذ ان مصر والاردن قد تبنيا استراتيجية الدبلوماسية الناعمة مع ترامب والامتناع عن المواجهة الصدامية معه، رغما عن موقفيهما الحازمين سياسيا ومن وجهة نظر الأمن القومي.

في المقابل وبناء على اتفاق الصفقة ووقف اطلاق النار والتقدم في مراحلها وهو ما سيبحثه ترامب مع نتنياهو، فقد بدأ فعليا فتح معبر رفح، امام الجرحى والمرضى لتلقي العلاج في مصر بمعدل 50 مصابا يوميا بالإضافة الى مرافقيهم وبمعدل 250 مغادرا يوميا ومن المتوقع ان يزداد العدد، وباتجاه واحد دون تصريح بالعودة وفقا للإعلام الاسرائيلي، ومما يعني نحو ستة الاف فلسطيني سيغادرون القطاع شهريا، الامر الذي سيضاعف وخلال فترة وجيزة عدد المغادرين والذين غادروا القطاع منذ بداية الحرب ويصل عددهم حاليا نحو مائتي ألف. في حين ان حجم الدمار الهائل في الشمال لم يُبقِ مقومات للحياة، بينما نوايا منع الاعمار وادخال المساعدات بمثابة قرار سياسي غايته الدفع بهؤلاء النازحين العائدين الى الاستعداد للتهجير.

السؤال، فيما إذا كان ترامب وادارته يملكون القدرة الفعلية والسطوة الحقيقية لفرض مشروع التهجير، والى اي مدى يرون فيه حلا قابلا للتطبيق. وهل فعلا قد تشكل تصريحات ترامب وعدا جديدا بمنزلة وعد بلفور؟

الخلاصة

** قد تتحول تصريحات ترامب الى مشروع حقيقي قابل للتطبيق، فقط اذا اتاح لها الواقع العربي وبضمنه الفلسطيني ذلك.

** تصريحات ترامب كما الامر بالنسبة الى وعد بلفور ليست قضاء وقدرا، بل ان التصريحات حاليا لا تزال في حدود اعلان نوايا وقد يكون “بالون اختبار”. ثم ان اعتراف الصهيونية عموما بأن تصريحات بلفور اياها لم تكن لتقيم دولة يهودية في فلسطيني لولا المشروع الصهيوني المنظم ودعم الاستعمار العالمي والظرف الدولي في حينه.** تراجع أثر اسرائيل الاقليمي والدولي ومكانتها الاستراتيجية بشكل جوهري، كما ان النظام الدولي يتغير بشكل متسارع ولم يعد نظام القطب الواحد قائما فعليا، بل لا تستطيع ادارة ترامب اخضاع العالم لرغباتها او لرؤيتها.

** لا ينبغي الاستهانة بكيفية القراءة الاسرائيلية لتصريحات ترامب والتي تجد فيها فرصة تاريخية لتطبيقها، لكن، لا يمكن الاستهانة أيضا بإرادة الشعب الفلسطيني والقرار العربي في وضع حد لمشروع التهجير.

** في مراكز صنع القرار في عواصم غربية فاعلة ، يرون ان مشروع تهجير الفلسطينيين للدول المجاورة قد يكون، وصفة مثالية لتشجيع الفوضى في المنطقة بما يفيض من قلاقل وهجرة على أوروبا.

Tags: أمير مخول

محتوى ذو صلة

gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails
255221
غزة

مستقبل غزة.. بين أطماع حماس وقبضة نتنياهو

من الصعب بل من المستحيل، أن يبقى شعب وسط قصف الطائرات العسكرية والمدافع، دون وجود مأوى أو كثرة خبز، ولكن هذا هو الواقع المرير الذي يعيشه شعب...

المزيدDetails
251866
غزة

المدنيون في غزة بين فكي “الكماشة”

ما يحدث في قطاع غزة اليوم تجاوز حدود الحرب التقليدية، وتحول إلى كارثة إنسانية شاملة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. القصف العشوائي على منازل المدنيين، تحت...

المزيدDetails

آخر المقالات

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

images 40

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات...

المزيدDetails

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

162265

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة...

المزيدDetails

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

images 37 2

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية