كشف بوهلر، مبعوث ترامب، و المسؤول عن المفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية و حماس، أن الأخيرة اقترحت هدنة تتراوح من 5- 10 سنوات، مقابل نزع سلاحها، و تفكيكها سياسيا، و عسكريًا، الأمر الذي ينفي ما صرح به طاهر النونو، القيادي الحمساوي أن المفاوضات لم تتطرق إلى إزاحة الحركة من المشهد السياسي.
لقد باتت الأمور جلية واضحة، حماس تخرج نفسها من المشهد برمته تدريجيا دون أن تفصح لعناصرها المتعصبين بغزة.
لقد تم توبيخ وفد حماس بالقاهرة أول الأمس من قبل المخابرات المصرية بأنهم غير مقبولين فلسطينيا، و عربيا، و دوليا، و كل ذلك بالتنسيق مع ترامب.
ما دفع حماس إلى تقديم مقترح هدنة طويلة الأمد، مقابل تفكيكها عسكريًا وسياسيًا، وهذا الأمر مما لاشك فيه، أن الحركة أفلست تحت الضغط العسكري الإسرائيلي في الحرب على غزة.
لكن هذا المقترح التي تم كشفه، و الإفصاح عنه عبر وسائل الإعلام، لن يعجب عناصر كتائب القسام بالقطاع، لأن نزع السلاح يشمل غزة و الضفة على حد سواء.
من الآخر:” حركة حماس مقبلة على انشقاقات، سنشهدها قريبا، ما يؤكد نجاح نتانياهو في تحقيق هدفه من الحرب و هو القضاء على حماس”