الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

هل يتبع ستارمر خطى ماكرون في الاعتراف بفلسطين؟

في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى توسيع رقعة التطبيع الإقليمي بين إسرائيل والدول العربية، سوف يشكل اعتراف الحكومات الأوروبية الرئيسة بدولة فلسطين - وقد أعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج العام الماضي أنها تعترف بدولة فلسطينية.

966134.jpeg

خلال الصيف المقبل، من المتوقع أن توائم فرنسا سياستها الخارجية مع القانون الدولي عن طريق الاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل. وتتعاون فرنسا مع السعودية لوضع إطار عمل للسلام في الشرق الأوسط. وكل هذا جيد.

لكن أين تقف بريطانيا اليوم من هذا الموضوع؟ من الواجب أن يحتل هذا البلد موقع القيادة، لا أن يكون تابعاً.

فبلادنا تتحمل مسؤولية تاريخية، انطلاقاً من وعود إعلان بلفور التي لم تُحترم، ومن سوء تصرفنا في إدارة انتداب فلسطين حتى عام 1948. تستدعي القضية سرعةً في التحرك: ففي ظل حكومة بنيامين نتنياهو، تقوض إسرائيل بشكل ممنهج أي فرصة في التعايش السلمي بين دولتين- وهي السياسة التي تبناها الحزبان الرئيسان في الحكومات البريطانية المتعاقبة.

تحركات ستارمر

يُحسب لكير ستارمر أنه يتعاون مع إيمانويل ماكرون في إدارة قضية أوكرانيا والتعامل مع الولايات المتحدة في هذه الحقبة الجديدة. ومقابل التقلب الأميركي، تبرز الحكمة في تحركات ستارمر منذ يوليو (تموز)، التي هدف من خلالها إلى استعادة روابطنا بشركائنا الأوروبيين وتعزيزها في مجالات السياسة الخارجية والدفاع والهجرة. يجب أن تحتل قضية إسرائيل وفلسطين مكانة رئيسة في هذا الجهد.

A demonstration in support of Palestine in front of the Ministry of Foreign Affairs in Oslo Reuters

انتُخبت حكومتنا على أساس تعهد بالاعتراف بدولة فلسطين واحترام القانون الدولي من دون أي خوف أو تمييز. علينا أن نكون قدوة في أوروبا والكومنولث بشكل يتماشى مع قيمنا ومصالحنا القومية. وما يصب في مصلحتنا هو حكم القانون.

لكن بالنسبة إلى بريطانيا، لا ترتبط هذه المسألة بالدبلوماسية وحدها- بل أيضاً بالعدالة وتحمل مسؤولية تاريخية. منذ ما يربو على قرن من الزمن، تفاوضت بريطانيا وفرنسا في السر لإبرام اتفاقات سايكس-بيكو وتقسيم المناطق العربية التابعة للسلطنة العثمانية إلى مناطق نفوذ تابعة لهما. أعلنت عصبة الأمم الانتداب البريطاني على فلسطين الذي كانت مهمته المعلنة مساعدة الشعب في تحقيق الاستقلال.

لكن هذا الوعد لم يتحقق. وشُردت غالبية سكان البلاد من عرب فلسطينيين وهُجرت.

الامتثال التام للقانون الدولي

منذ عام 1967، تقبع فلسطين تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي. في يوليو (تموز) الماضي، أفادت محكمة العدل الدولية بعدم شرعية احتلال عام 1967؛ وعلى كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة العمل بالتالي على إنهائه بأسرع وقت ممكن. وعدم الاعتراف بدولة فلسطين يطيل أمد ذلك الاحتلال غير الشرعي.

لا علاقة للاعتراف بفلسطين بالانحياز إلى طرف من دون الآخر، ولا مكافأة الإرهاب، ولا نزع الشرعية من إسرائيل. بل بالمساواة في المكانة ومعالجة اختلال عميق في التوازن في العلاقات الدولية مع الامتثال التام للقانون الدولي.

تعد إسرائيل التي أُنشئت عام 1948، واعترفت بقيامها فوراً الولايات المتحدة ثم بريطانيا ودول كثيرة أخرى، عضواً كاملاً في النظام العالمي. لكن فلسطين لا تزال عالقة في حالة انتقالية- ضبابية. لا يمكن لبريطانيا الاستمرار بزعم تأييدها لحل الدولتين فيما ترفض الاعتراف بإحداهما.

655983.jpeg

ولا يوجد أي عائق قانوني أمام الاعتراف بدولة فلسطين. في عام 2011، أكد ويليام هيغ، وزير الخارجية آنذاك، أن فلسطين تلبي شروط الدولة الخاضعة للاحتلال. وقد أفادت محكمة العدل الدولية بأن الاحتلال غير شرعي. إن حكومتنا تعترف بالدول وليس بالحكومات، وتقول إن قرار الاعتراف يعود لنا وحدنا- فالاحتلال لا يمنح إسرائيل حق النقض؛ 147 من أصل 193 دولة تعترف بدولة فلسطين. في عام 2012، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية ساحقة منح فلسطين وضع دولة غير عضو لها صفة المراقب.

انتهاك اتفاقية جنيف

أكدت حكومتنا ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة مراراً وتكراراً أن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وغزة هي أراض فلسطينية محتلة وليست أراضي إسرائيلية. ويعتبر استمرار توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية انتهاكاً لاتفاقية جنيف الرابعة وقد أدانته عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي ووصفته بأنه غير شرعي، من بينها القرار 2334 الصادر في عام 2016 وهو قرار شاركت بريطانيا في صياغته.

لن يمس اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين ضمن حدود ما قبل يونيو 1967 بمفاوضات الحل النهائي ولن يشكك في حق إسرائيل بالوجود في سلام وأمان. بل يعيد التأكيد على تمتع الشعب الفلسطيني بالحق في تقرير المصير وإقامة الدولة، إسوةً بإسرائيل، ويبعث رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يقبل بالضم الأحادي للأراضي ولا بالاحتلال إلى أجلٍ غير مُسمى. وكما أفادت محكمة العدل الدولية في فتواها الصادرة عام 2004 بشأن جدار الفصل الإسرائيلي في الضفة الغربية، يفرض الواجب القانوني لكافة الدول عليها عدم الاعتراف بالوضع غير الشرعي الناتج من التصرفات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

يذهب البعض إلى أن الاعتراف يجب أن يحدث فقط نتيجة لمفاوضات أو أن يكون جزءاً من “عملية سلام”. لكن الحجة الجيوسياسية التي تؤيد الاعتراف بدولة فلسطين الآن قوية.

في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى توسيع رقعة التطبيع الإقليمي بين إسرائيل والدول العربية، سوف يشكل اعتراف الحكومات الأوروبية الرئيسة بدولة فلسطين – وقد أعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج العام الماضي أنها تعترف بدولة فلسطينية ضمن حدود ما قبل حرب 1967- ثقلاً موازياً مهماً يذكر كافة الأطراف بأنه لا يمكن تنحية حقوق الفلسطينيين ولا تجاهلها.

وتعتزم فرنسا تنسيق مسألة الاعتراف بدولة فلسطين مع مساعي دول عربية للاعتراف بدولة إسرائيل، ربما ضمن إطار عمل أوسع للسلام. وعلى بريطانيا أن تدعم هذا النهج القائم على مسار مزدوج، وتعزز تصور نشوء دولتين متجاورتين تعيشان معاً بسلام.

أسهمت بريطانيا الامبريالية في رسم حدود الشرق الأوسط الحديث، جيدة كانت أم سيئة. وأمام حكومتنا الآن فرصة سانحة لمساعدة شعوب الشرق الأوسط كي تعيد صياغة مستقبل المنطقة، عبر الاضطلاع بدور قيادي.

Tags: فنسنت فين

محتوى ذو صلة

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف
أوروبا

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف

أصدرت السلطات في إسبانيا، اليوم السبت، أوامر بإلزام أكثر من 160 ألف شخص منازلهم، وذلك عقب اندلاع حريق في مستودع صناعي تسبب في انبعاث سحابة سامة من...

المزيدDetails
بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!
أوروبا

بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!

أعلنت الشرطة البريطانية، صباح اليوم الأحد، عن اعتقال خمسة أشخاص، بينهم أربعة مواطنين إيرانيين، للاشتباه في تورطهم بالتخطيط لـ"عمل إرهابي" في بريطانيا يستهدف موقعاً محدداً. وأفادت شرطة...

المزيدDetails
فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!
أوروبا

فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!

أثار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس جدلاً واسعاً باتهامه ألمانيا بإعادة بناء "جدار برلين"، في أحدث انتقاد لاذع من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحليفتها التقليدية. وجاء...

المزيدDetails
Capture 18
أوروبا

العلاقات الفرنسية الروسية : أزمة دبلوماسية رقمية تتجدد

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية بين باريس وموسكو، أعربت السفارة الروسية في فرنسا عن استيائها الشديد من اتهامات فرنسية غير مباشرة بشأن وقوف روسيا خلف...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية