الأحد 6 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home العراق

هل ينجح العراق في الخروج من العباءة الإيرانية ؟

IranIraq IB

تتدحرج كرة الثلج بصورة سريعة ومرعبة، وهي ترسم في طريقها مساراتٍ عدّة، وخرائط أخرى غير التي عهدناها، لشرق أوسط لا يبدو أنّه سيشبه نفسه بعد حين من الزمن، فما جرى منذ “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر (2023)، لن يكون أكثر من بدايةٍ لحقبة جديدة يُراد لهذه المنطقة أن تدخلها، وقد لا نبالغ إن قلنا إنّها تشبه إلى حدّ كبير “سايكس – بيكو”. ورغم محاولات الحكومة برئاسة محمد شيّاع السوداني لتحييد العراق عن صراع المنطقة، إلّا أنّه حتماً سيكون التالي في جدول أهداف التغيير المرادة لهذه الشرق الأوسط، خاصّة أنّه ضمن “محور المقاومة ” بقيادة إيران. وفي إيران يكمن السرّ أيضاً. يتابع العراقيون ما يجري في المنطقة، والسؤال الأكثر إلحاحا بالنسبة إليهم: أين نحن ممّا يجري؟ وهل فعلاً هناك نيّةٌ لتغييرات سياسية واسعة في العراق؟ وكيف ستأتي هذه التغييرات، وممّن؟

تمثّل إيران لشريحة واسعة من العراقيين النفوذ الأكثر إزعاجاً، فهي ليست متحكّمة بالمشهد السياسي العراقي فقط، بتداخلاته كافّة، وإنّما أيضاً متحكّمة حتّى بتوجّهات البلاد وسياستها الخارجية، وهو ما لم يعد خافياً على أحد، فلا حكومة من دون موافقة إيرانية، ولا نهج لهذه الحكومة من دون أن يكون متوافقاً مع مصالح إيران. ليس سرّاً القول إنّ العراق، ومنذ احتلاله أميركياً في عام 2003، بدأ شيئاً فشيئاً يتحوّل حديقةً خلفيةً لإيران، وليس سرّاً أيضاً أنّ هذا ما كان يمكن أن يكون لولا ذلك التواطؤ الأميركي المفضوح، ولعلّ ما كشفه أخيراً مؤسّس شركة بلاك ووتر الأميركية، التي كانت الذراع الساندة للجيش الأميركي في العراق، يدلّل على ذلك. يقول مؤسّس الشركة، إريك برنس، في مقابلة مع موقع تلفزيون فلاد، إنّه عقب الغزو الأميركي للعراق وضع، بالتعاون مع رئيس جهاز المخابرات العراقية الأسبق محمد الشهواني ونُخْبَةٍ من فريق “سي آي إيه”، سيناريو لوقف التمدّد الإيراني في العراق، غير أنّ المفاجأة الكبرى أنّ وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك، كوندوليزا رايس، طالبتهم عام 2005 بوقف هذه العملية، مُؤكّدةً لهم أنّ الإيرانيين “ليسوا أعداءً لنا في العراق”، الأمر الذي أجهض العملية.

ولعلّ من المفيد أن نتذكّر، ونُذّكر القارئ ببعض أدوار لعبتها إيران في العراق، وكيف أنّها أضحت الحاكم الفعلي للبلد، حتّى مع الوجود الأميركي قبل عام 2011، فهي التي كانت تعيّن رئيس الحكومة بالتوافق مع الأميركيين، وهذا ما تحدّث به سفير واشنطن الأسبق في العراق، زلماي خليل زادة، وهي التي اعترضت على تولّي إياد علّاوي منصب رئاسة الحكومة بعد انتخابات عام 2010، التي حصلت فيها القائمة العراقية بزعامته على المركز الأول، بل وصل الأمر إلى أنّ دخول أيّ شخص العملية السياسية، خاصّة إذا كان له موقف معارض سابق، لا يتم إلّا من خلال النافذة الإيرانية.

يدرك العراقيون جيّداً أنّ بلدهم تحت احتلال إيراني غير مباشر، بل لعلّه أكثر وطأة من ذاك المباشر الصريح؛ كما فعلت أميركا، ويدركون أيضاً أنّ إيران صادرت القرار العراقي بشكل شبه كامل، من خلال تدخّلها في رسم السياسة العراقية وتشكيل الحكومات والانتخابات، وهو ما دفع متظاهري ثورة تشرين أول (2019) إلى مهاجمة وحرق القنصليات الإيرانية في مدن الجنوب.

هناك شعور لدى شريحة واسعة من العراقيين أنّ أحداث المنطقة ستقود إلى تغيير حتمي في العراق، خاصّة فيما يتعلّق بالسيطرة والنفوذ الإيرانيين في بلادهم، من خلال القوى السياسية والفصائل المسلّحة. إيران المحاصرة اليوم من إسرائيل وأميركا تعرف جيّداً أيضاً أنّ العراق درَّة تاج إمبراطوريتها غير المعلنة، التي تمتدّ من بغداد وصولاً إلى لبنان، مروراً بسورية حتّى اليمن. وبالتالي، لن يكون التخلّي عن نفوذها هناك بالأمر الهيّن، ولكن ما الضير إذا كان ذلك سيُبقى النظام ويطيل عمره؟
توازن إيران اليوم بين خياراتها، تلك المطروحة على الطاولة من أعدائها، أو حتّى التي لم تُطرح بعد، فالضربة الإيرانية على إسرائيل كانت ذات دلالة كبيرة، بغضّ النظر عن حسابات ما حقَّقته من أهداف، يكفي أن تصل الصواريخ الإيرانية إلى تلّ أبيب، ضربة موجعة لا يبدو أنّ بنيامين نتنياهو وفريقه اليميني يقبلون أن تمرّ مرور الكرام، لا بدَّ من ثمن تدفعه إيران.

إقرأ أيضا : من لبنان إلى العراق.. لماذا حروبهم بالنيابة؟

ثمّ جاءت عملية استهداف منزل نتنياهو في قيساريا (فجر السبت الماضي) بطائرة مُسيَّرة، لتعطي حكومة اليمين المتطرّف في إسرائيل مزيداً من الذرائع لاستهداف إيران وضرب أذرعها في المنطقة. ولعلّ في جولة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، التي وصلت إلى عواصم لم تدخلها الدبلوماسية الإيرانية منذ 13 عاماً، ما يوحي باستشعار الخطر الكبير لدى الإيرانيين، والاستعداد لتقديم تنازلات من أجل تجنيب طهران ضربة تؤدّي، ليس إلى تدمير منشأة هنا أو هناك فقط، وإنّما أيضاً إلى خلخلة أركان النظام، الذي يدرك قبل غيره هشاشة جبهته الداخلية أمام أيّ تحدٍّ حقيقي.

انكفاء إيران على نفسها، وتخلّيها عن نفوذ ساحق في العراق، سيعني أيضاً، وبمرور الزمن، تآكل النظام من الداخل، خاصّةً إذا ما قرّر الغرب فرض عقوبات اقتصادية جديدة، فالعراق مثَّل لسنوات خلت رئةَ إيران التي يتنفَّس منها اقتصادها، وتدرّ عليها الملايين من الدولارات.

ربّما تكون الفرصة سانحة لإعادة “تشرين” العراقي، وتجدّدها، خاصّة أنّ النظام السياسي في العراق اليوم يشعر بالخطر الكبير. بالتالي، فإنّ ثورةً شعبيةً تشرينيَّةً يمكن لها أن تدفع باتجاه تغيير من الداخل، تغيير لا يخضع كثيراً لمبضع الخارج، الذي جرّبه العراقيون سابقاً وكان وبالاً عليهم أكثر من عقدَين.

Tags: إياد الدليمي

محتوى ذو صلة

images 24
العراق

المشهداني في أربيل.. جهود اللحظة الأخيرة لتطويق أزمة الرواتب والنفط

وصل رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني إلى مدينة أربيل على رأس وفد برلماني موسع، في محاولة جديدة لرأب الصدع المتزايد بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، لا سيما...

المزيدDetails
190391.jpeg
العراق

شروط «صعبة» من الصدر للمشاركة في انتخابات نوفمبر بالعراق

في خطوة تعزز موقفه الرافض للمشاركة السياسية في ظل "الفساد المستشري"، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مجددًا عزمه مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في نوفمبر...

المزيدDetails
images 71
العراق

هل بدأت موجة جديدة من الهجمات بالطائرات المُسيرة في كردستان العراق؟

في أحدث تطور أمني يُضاف إلى سلسلة الهجمات بالطائرات المُسيّرة في شمال العراق، أعلنت قوات البيشمركة الكردية، إسقاط طائرتين مُسيّرتين في محافظة السليمانية التابعة لإقليم كردستان، دون...

المزيدDetails
images 59
العراق

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما أفادت به مصادر أمنية وإعلامية رسمية، وسط...

المزيدDetails

آخر المقالات

فضيحة في مكتب نتنياهو.. لماذا تدخلت “سارة” لإقالة المتحدث باسم زوجها؟

bd122e2cb5e9c80c47c2a2fac665608b

إقالة المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عمر دوستري، تفتح من جديد ملف النفوذ غير الرسمي الذي تمارسه سارة نتنياهو داخل...

المزيدDetails

بعد الهدنة.. ألغام الحرب تحصد أرواحاً جديدة في إيران

images 21

في تطور يسلّط الضوء على استمرار آثار الحرب رغم وقف إطلاق النار، قُتل عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني، أمس الأحد،...

المزيدDetails

سوريا تحترق.. حرائق الساحل تلتهم الغابات والأردن وتركيا يدخلان خط الإطفاء

630

تتسع رقعة حرائق الغابات في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، لليوم الرابع على التوالي، وسط ظروف مناخية قاسية ورياح قوية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية