الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

هل ينجح ترامب في التحالف مع رجال الأعمال وأقطاب التكنولوجيا؟

تاريخيا العداء بين ترامب وجيف بيزوس مالك أمازون معلوم للجميع، واستهدف ترامب بشكل خاص جيف بيزوس، الذي يمتلك أيضًا صحيفة "واشنطن بوست" المعادية لترامب. واتهم ترامب "أمازون" بعدم دفع رسوم بريدية كافية

images 21 1

بعد قفزة ماسك الشهيرة وتحوله لداعم أساسي لجهود ترامب في استعادة البيت الأبيض في انتخابات 2024، أعلن إيلون ماسك أغنى رجل في العالم، أن هناك الكثير من رجال المال والأعمال وأقطاب التكنولوجيا سيتخذون نفس نهجه ويعلنون دعمهم لترامب، وكان كل ما يمنعهم هو الخشية من الغضب الديمقراطي ورد فعلهم، خصوصا أنهم يهيمنون على الكونغرس والمؤسسات الفيدرالية الأميركية والإعلام وغيرها.

وعندما انتصر ترامب كان هناك توقع أن تتوسع الحاضنة الشعبية له خصوصا من قبل قادة المال والأعمال الذين سيلعبون دورا كبيرا في إدارته، وهو ما حدث بالفعل، لكن أن يصل الحد إلى التبرع لحفل تنصيب ترامب رغم مواقفهم العدائية السابقة، فهذا قرار أثار الكثير من الحيرة والجدل، خصوصا على الجانب الديمقراطي الذي كان صندوقا أساسياً ووعاء لهذه التبرعات.

ولقد شاهدنا كيف أعلنت كل من شركة أمازون وميتا عن تبرعات بقيمة مليون دولار لكل منهما لصندوق تنصيب دونالد ترامب لفترة ولايته القادمة التي تبدأ في يناير 2025، وكيف اجتمع الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك بترامب في منتجعه في فلوريدا وغيرها من التحركات!

وما حير المتابعين هي خطوة التبرعات التي جاءت بعد فترة من تبادل الانتقادات العامة والقاسية، خصوصا من ترامب تجاه هذه الشركات خلال فترة ولايته الأولى حتى وصل به الحد إلى التهديد بمحاكمتهم وإعاقة أعمالهم المالية إذا تولى السلطة.

اقرأ أيضا.. الإستراتيجية الأميركية في سوريا وسقوط نظام الأسد

تاريخيا العداء بين ترامب وجيف بيزوس مالك أمازون معلوم للجميع، واستهدف ترامب بشكل خاص جيف بيزوس، الذي يمتلك أيضًا صحيفة “واشنطن بوست” المعادية لترامب. واتهم ترامب “أمازون” بعدم دفع رسوم بريدية كافية، وأشار إلى صحيفة “واشنطن بوست” إلى أنها أداة ضغط لصالح “أمازون” ودعا لمحاسبتها.

وعلى الرغم من هذه الاتهامات، أظهر جيف بيزوس مؤخرًا نهجًا أكثر تصالحية، حتى إنه منع صحيفة “واشنطن بوست” من تأييد كامالا هاريس مرشحة الديمقراطيين في انتخابات 2024، وهو ما اعتبره البعض بمثابة غصن زيتون لترامب وليس له علاقة بموقف الصحيفة وتلاشي تأثيرها. وسوف يجتمع معه في منتجع مارلاغو في ولاية فلوريدا لإعلان ولائه التام للرئيس المقبل.

أما مارك زوكربيرغ مالك ميتا (المعروفة سابقًا باسم فيسبوك) فقد واجه تدقيقًا وتهديدا كبيرًا من ترامب خلال ولايته الأولى، حيث اتهم ترامب “ميتا” بفرض الرقابة على الأصوات المحافظة، ووصف ميتا بأنها “عدو الشعب” لينهي فترة رئاسته الأولى محظورا من دخول المنصة. واقترح بعد ذلك اتخاذ إجراء قانوني ضد زوكربيرغ بسبب التدخل المزعوم في الانتخابات في عام 2020. لكن ذلك قد تبدل، فبعد محاولة اغتيال ترامب أشاد به وامتدحه كثيرا، وبعد فوزه التقى زوكربيرغ بترامب، وأعلن عن تبرعه بمبلغ مليون دولار معلنا تأييده لخططه الإصلاحية المقبلة.

وقد يسأل البعض: ما أهمية هذه التبرعات؟

وفي الحقيقة أنها الأولى من نوعها من قبل هذه الشركات لصالح ترامب، وقد تطرح تساؤلا أعمق: هل ما يحدث بداية لتحالف أوسع وأكبر أم أن ما حدث هو محاولة تحوط جديدة ضد المخاوف من انتقام ترامب في ولايته المقبلة ضد خصومه، وهو أمر تتحدث عنه وسائل الإعلام بكثرة هذه الأيام.

المراقبون يعتبرون أن هذه التبرعات قد تكون استراتيجية جديدة، وتهدف إلى تعزيز البيئة التنظيمية والحماية لهذه الشركات في ظل إدارة ترامب، خصوصا أن شركة أبل تعرضت لغرامة من الاتحاد الأوربي بـ15 مليار دولار وتحتاج ترامب لحلها. وعلى سبيل المثال، أعرب بيزوس عن تفاؤله بشأن سياسات تحرير القيود التنظيمية التي سينتهجها ترامب، والتي قد تفيد العمليات التجارية لشركة أمازون.

وبشكل عام غالبًا ما تأتي التبرعات رفيعة المستوى مصحوبة بوعد الوصول أو التأثير على الإدارة القادمة، مما قد يؤثر على السياسات أو القرارات التنظيمية في قطاعات التكنولوجيا لصالح هذه الشركات وتفضيلها عن غيرها وحتى حمايتها من الغرامات الضخمة.

وبمعنى أدق قد تتحول الإدارة الأميركية إلى منظمة ميسرة ومسهلة لهذه الشركات وقادتها أمام البيروقراطية العملاقة في أميركا وخارجها، وهذا يطرح سؤالا مهما أيضا من يخدم من؟ هل الإدارة ستكون أسيرة لهذه الشركات أم أن هذه الشركات الكبرى هي في خدمة الإدارة؟

وفي الحقيقة قد يُنظر إلى التحول من الانتقاد إلى الدعم ثم التبرع باعتباره استراتيجية عملية حيث تحاول شركات التكنولوجيا العملاقة تأمين مصالحها من خلال التحالف مع القوة السياسية القادمة بدلاً من معارضتها. وهذا ليس بالأمر غير المعتاد في جمع التبرعات السياسية حيث تسعى هذه الشركات غالبا إلى كسب ود السياسيين المؤثرين داخل أميركا.

وقد يزعم المنتقدون أن هذه الخطوة التي اتخذها قادة التكنولوجيا مثل بيزوس وزوكربيرغ انتهازية، وتسلط الضوء على الانفصال بين مواقفهم العامة بشأن قضايا مثل الديمقراطية وحرية التعبير مقابل مصالحهم التجارية.

وفي ظني أن هذه الشركات الكبرى تبحث عن حماية مصالحها وتعزيزها كما فعل إيلون ماسك رغم المخاطر المحتملة خصوصا في هذا المناخ الانقسامي الحاد داخل أميركا، وليس هناك خيار لدى هذه الشركات إلا تأمين مصالحها بعيدا عن الصوابية السياسية التي يرفعها الديمقراطيون اليوم.

والحقيقة أن الكثيرين يرون تبرعات رجال الأعمال والشركات للسياسيين قضية كبيرة وتحتاج إلى مراقبة لحظية، خصوصا أن نشهد بداية تحول واضح داخل الحزب الجمهوري الذي أصبح ملجأ للنخب السياسية والاقتصادية الأميركية بعد انتصار ترامب الساحق والتي ربما تعتقد هذه النخب أن الحزب الديمقراطي لم يعد ذا صلة بالناخبين.

ومعلوم أن هذه التبرعات ومن خلفها تساهم جزئيا في تشكيل السياسة الأميركية داخليا وخارجيا، وهي قضية متشابكة بين الأعمال والعلاقات الشخصية، لكن عادة ما يتم وضع العداوات الماضية جانبًا بين الخصوم السياسيين لتحقيق مكاسب مستقبلية.

وما يحدث من كبار صناع التكنولوجيا ليس بعيدا عن هذا المفهوم حيث يبدو أن هذه النخبة، والتي غالبًا ما تكون في طليعة النقاشات السياسية اليوم، تتنقل في المشهد السياسي ما بين الديمقراطيين والجمهوريين بهدف واحد وهو تأمين مكانها في أجندة الإدارة الجديدة أيا كان توجهها.

Tags: بندر الدوشي

محتوى ذو صلة

3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails
ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات
أمريكا

ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات مع الصين، واصفاً الأجواء بالودية والبنّاءة، ومشيراً إلى اتفاقات عدة و"إعادة ضبط شاملة" للعلاقات بين البلدين. ...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية