الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

هنا غزة.. بأيّ حال عُُدتَ يا عيدُ..؟!

9MFOCZTC2b 1712324507

أسمع طفلاً يثغو فى المهد

وأسمعه يثغو..
‏يا ربّ يشب له وطناً
فأنا عشت بلا وطن
وأنا أعرف كيف يعيش الزرع السائب في الماء
ويشتاق إلى أي تراب …
مظفر النواب

على وقع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المُحاصَر، سيأتي عيد الفطر المبارك “ثقيلًا” على “الغزاويين”.

وبين الركام الذي خلّفه القصف الإسرائيلي،والألم على فقدان الأحبّة من الشهداء،قد تغيب البهجة عن وجوه -أبناء القطاع المقَطّع-

وسينعكس الواقع القاسي على الأطفال،الذين لم توفّرهم الغارات الإسرائيلية،وسقط الشهداء في صفوفهم،حيث ستبدو وجوهم شاحبة.

“عيد سعيد على كل البلدان العربية والإسلامية ولكن ليس سعيدا على أهالى غزة”*،قطاع يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ أكثر من 6 أشهر،لا استعداد للعيد مثل ما يحدث في كل البلدان العربية والإسلامية،فعيد الفطر عند المسلمين شيء ولدى قطاع غزة شيئا أخر،فالأول يسوده الفرحة والسعادة وإجازات والتخطيط للزيارات والفسح،بينما الثاني هو كيف نبقى أحياء بعيدا عن قصف الاحتلال،لا استعدادات لصلاة العيد أو تزاور الأهل والأصدقاء،أو الفسح، حيث لم يعد هناك مساجد يصلى فيها صلاة العيد أو مواقع آثرية يزورنها فقد دمر الاحتلال ما يزيد عن 200 موقع آثرى بالقطاع أو حدائق ومنتزهات التي قصفها الاحتلال، أو منازل يزورون فيها عائلاتهم.

آلة حرب مجرمة حصدت الأخضر واليابس ودمرت كل شئ أتت عليه في غزة صاحبة المساحة الجغرافية الصغيرة والكثافة السكانية الكبيرة.

غزة تقطر دماً وهي تذرف الدموع على شهداءها الأبرار وتودع الأطفال بدلاً من أن ترتسم على وجوههم الابتسامات.
في غزة بات ثوب العيد كفناً وحلوي العيد قنابل ولسان حال أهلها المكلومين على فراق فلذات أكبادهم حزنهم على دمار بيوتهم “بأي حال قد جئت يا عيد”.

جرح مفتوح،وعدالة شائخة،وضمير إنسانيّ كسول وضرير..لا يفعل غير أن يعدّ حصيلة الخراب ويتأفّف من وفرة دماء الموتى!..وأيضا : ينتظر.

ضجرت ذاكرة التاريخ.ضجر الشهود.ضجرت الأسلحة والقوانين والمذاهب والسماوات،وضجرت أرواح الموتى..لكن-وحدها-شهوة القاتل إلى مزيد من الدم..لم تضجر!

الدّم يشحذ شهية الدّم..
وعلى شاشة الملأ الكوني،تترقرق الدّمعة الأكثر إيلاما وسطوعا في تاريخ صناعة العذاب،وتعلو صيحة الضمير الأعزل المعطوب،دون أن تُسمَع..!

ودائما : ثمة شهداء يسقطون..ودائما خلف القاتل،ثمة حلفاء وقضاة وجيوش..وخلف الضحية..العماء والصّمت..وخلف العماء والصّمت..شعب يقيم أعراسه على حواف المقابر: أعراس مجلّلة بالسواد ومبلّلة بالنحيب..أعراس دم.
لكن..ثمة أمل…

ثمة أمل ينبثق من دفقات الدّم ووضوح الموت..أمل يتمطى عبر نباح الرشاشات وعويل المدافع..

وحده ” الغزاوي” اليوم..بإمكانه أن يحمل بين ضلوعه أملا وضّاء ينير عتمات الدروب أمامه..

ووحده بإمكانه أن يقايض سخط الجلاّد الحاقد بكلمة الأمل الغاضب..فقد علّمنا التاريخ أنّه في أحيان كثيرة يمكن للأمل الأعزل أن ينتصر على جنون القوّة المدرّعة..كما علّمنا كذلك،أنّ السفّاح-بما يريقه من دم-يحدّد الثمن النهائي لدمه.
لهذا سيذهب “الغزاوي” بأحلامه من حافة الموت إلى حافة الحياة حيث سيرى خلف دخان الجنون وجلبة القوّة : علمَ فلسطين وشمسها ونخيلها وبساتينها وسماءها..
وتحت سمائها تلألأ الرنّة السخيّة لفرح الإنسان.

ما أريد أن أقول ؟
لم يأت عيد على المسلمين في العقود الأخيرة أصعب من عيد الفطر المنتظر يوم الأربعاء القادم،حيث ستكون صورة ما حدث في غزة خلال الأشهر الستة الماضية ماثلة أمام الجميع بكل ما بها من وحشية وجرم عظيم، وهذا من شأنه أن يستحضر كل التحديات والنكبات التي عاشتها وتعيشها الأمة العربية خلال القرون الأخيرة وما بها من ضعف وهوان.

ورغم كل الألم المتوقع تداعيه صبيحة يوم العيد فإن فلسفة العيد كما يقرها الإسلام تكمن في فكرة الفرح، في أن يفرح الإنسان مهما كانت ظروف الحياة صعبة وقاسية، ومهما كان واقع الأمة العربية والإسلامية مريرا؛ فدور العيد في فلسفة الإسلام أن يحيي في الإنسان رغبة الحياة ويجددها، أن تحضر أمامه صورة الحياة لا صورة الموت؛ لذلك فإن الإسلام يفضل في يوم العيد زيارة الأحياء فهي أولى من زيارة الأموات في المقابر كما تجري العادة في الكثير من البلاد العربية.

وإذا كان المسلم قد اجتاز مشقة الصيام وممنوعاته وحصل على جائزته الدنيوية والمتمثلة بيوم العيد،فإن الله سبحانه وتعالى قادر على أن ينزل على هذه الأمة من الأعياد حتى ترضى حينما تستطيع أن تجتاز محنها وتحدياتها بالعمل الحقيقي المرتبط بالعلم وتجاوز الوهم والجهل إلى مساحة النور والضياء.

وإذن؟

إن فلسفة العيد إذا،كما هي في الفكر الاجتماعي للمجتمعات الإسلامية يتمثل في معان عميقة أكبر بكثير من المعاني السطحية التي قد يعتقدها البعض،فإضافة إلى أنه لحظة مهمة بالشعور بالتكافل وزرع البسمة رغم التحديات والمآسي فإنه يوجه حركة الزمن نحو المستقبل للتأكيد على أن الحياة مستمرة ولا يمكن أن تقف بسبب أي خطب مهما كان عظيما ومهما كان تأثيره كبيرا على أمة بأكملها،كما أنه يؤكد أن الفرج آت لا محالة ليكون يوم عيد ويوم نصر عزيز مؤزر.والعيد كما قال ذات يوم مصطفى صادق الرافعي : هو المعنى الذي يكون في اليوم لا اليوم نفسه.

ختاما : يستقبل عالمنا العربى اليوم عيد الفطرالمبارك وسط حالة من الحزن والاسى،ملأت بها القلوب واشعلت بها الصدور آلة الحرب الاسرائيلية المجنونة،التى مازالت توغل فى ارتكاب المجازر بحق الاشقاء الفلسطينيين فى غزة..صحيح ان المقاومة الفلسطينية فى حالة صمود اسطورى أمام ذلك العدوان الاسرائيلى الغاشم،ولكن المتابع والمدقق فى حجم المجازر وحالة الدماراللذين تخلفهما آلة الحرب الاسرائيلية،يجدهما يفوقان كل تصور،وهو ما اثارالغضب الشعبى وجعله يتخطى منطقتنا ويمتد الى العديد من العواصم الاجنبية، فالقادم من غزة-عبر شاشات الفضائيات-وما تضخه وكالات الانباء “يصدم” الى ابعد الحدود كل دعاة الديمقراطية والمنتصرين لحقوق الانسان، و”يصفع” بكل قسوة وجوه كل الطغاة واعداء الانسانية،من المتعاطفين مع العدوان الاسرائيلى، فيما لا تلوح بالآفاق اية آمال لوقف تلك الحرب المجنونة، بعد ان فشلت كل المبادرات والاجتماعات الاقليمية والدولية فى لجم آلة الموت الاسرائيلية، واعادة الهدوء الى غزة الذبيحة الصامدة،التى قدمت حتى الان آلاف الشهداء وأعداد لا تحصَى من الجرحى..

وتبقى غزة..عاصية على الغزاة..وحفاة الضمير..
هنا غزة..ستستقبل العيد وهي تنزف دماً وتودع الأطفال إلى مثواهم الأخير في يوم فرحتهم التي انتظروها أياماً وشهور..كل عام والنصر حليفهم فعيدهم عيد الشهداء والتضحية والصمود والانتصار.

وحتى لا يمضي يوم العيد ونحن نردد قول المتنبي:
عيد بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم بأمر فيك تجديد

فلا بد أن نستلهم فلسفة العيد حتى نعيشه وحتى نشعر بقدرته على تجديد حياتنا وتذكيرنا بقوتنا وقدرتنا على تجاوز كل المحن والتحديات وتمسكنا بالأمل دائما.

محمد المحسن

Tags: محمد المحسن

محتوى ذو صلة

05Israel Gaza Migration 01 lpzg superJumbo
غزة

تهجير الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا: مناورة جيوسياسية أم قنبلة إقليمية موقوتة؟

كشفت شبكة "NBC" الأميركية عن خطة قيد الدراسة داخل إدارة الرئيس دونالد ترمب، تقضي بتهجير ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، مقابل...

المزيدDetails
878545
غزة

غزة تئن تحت القصف.. وترامب يتعهد بـ”الحل”

بين وعود أميركية غامضة وتصعيد إسرائيلي دموي غير مسبوق، تتدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة بشكل مأساوي، مع دخول الهجمات العسكرية مرحلة هي الأعنف منذ انتهاك...

المزيدDetails
2023 11 11T184802Z 387364588 RC2174AEDTE3 RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS GAZA
غزة

تصعيد دامٍ في غزة وسط تعثر المساعي الدولية وخيارات محدودة أمام الوسطاء

تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح المدنيين في قطاع غزة، فيما يزداد المشهد تعقيدًا في ظل تصلب المواقف السياسية وتضارب أولويات الأطراف المعنية، وسط أزمة إنسانية...

المزيدDetails
1747162934854 kt4h9m AA 20250513 37940404 37940394 ISR E EUROPEAN HOSPITAL IN KHAN YUNIS MAIN
غزة

مستشفيات خارج الخدمة.. انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية

تعيش منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة حالة انهيار كارثي، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي طالت البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، ما أدى إلى خروج عدد...

المزيدDetails

آخر المقالات

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية