الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

هولندا بين حرية التعبير ودعم جرائم الاحتلال

images 47

في ظلّ تصاعد التوترات العالمية بشأن حقوق الإنسان والحريات، تتكشف ازدواجية صريحة في تعامل بعض الدول الغربية مع القضية الفلسطينية.

بينما تدعي بعض الدول – ومنها هولندا – التزامها بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، فإن مواقفها في دعم الاحتلال الإسرائيلي تتناقض بشكل فاضح مع شعارات الحرية والعدالة التي تروج لها. وبينما ينادي الغرب بحرية التعبير وحقوق الإنسان، فإن الدعم المستمر لإسرائيل في ارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين يكشف عن انحياز واضح لهدف سياسي بعيد عن قيم العدالة.

في الآونة الأخيرة، شهدت العاصمة الهولندية أمستردام تصعيدًا في المواجهات بين مؤيدين لفلسطين وأنصار إسرائيل، وهو ما أدَّى إلى توترات أمنية وسياسية. هذه الحوادث لم تكن مجرد تصادم بين جاليات مختلفة، بل كانت مؤشرًا على عمق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون في الغرب؛ حيث يتعرضون لمحاولات شيطنة مستمرة من قبل اللوبيات المؤيدة لإسرائيل.

اقرأ أيضا.. كيف تفرض سياسات “ترمب” على بريطانيا العودة إلى فلك الاتحاد الأوروبي؟

أحد الأبعاد المقلقة لهذه الازدواجية هو الحملات الإعلامية التي تشنها اللوبيات المؤيدة لإسرائيل في أوروبا، حيث تحاول تهميش القضية الفلسطينية تمامًا، وتقديمها على أنها قضية هامشية، أو حتى قضية “معادية للسلام”

وفي هذه الأجواء، حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال هذه الحوادث لتمرير أجنداته السياسية، عبر اتهام هولندا بعدم توفير الحماية اللازمة للمواطنين الإسرائيليين. وقد ارتفعت حدة هذا التصعيد حتى وصل الأمر إلى إصدار أوامر عسكرية من الاحتلال بمنع الجنود الإسرائيليين من السفر إلى هولندا.

لكن ما يثير القلق بشكل خاص هو ازدواجية المواقف الغربية تجاه الفلسطينيين، واتهامهم زورًا بمعاداة السامية؛ فبينما يدّعي الاحتلال الإسرائيلي أن الانتقاد له يعادل معاداة السامية، فإن التاريخ يثبت أن الساميين الأصليين هم العرب، بمن فيهم الفلسطينيون الذين هم الورثة الحقيقيون لهذا التراث.

إن هذا الربط الزائف بين معاداة السامية والفلسطينيين يهدف إلى التغطية على الجريمة المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، من قتل وتشريد وتهويد للأراضي.

وبينما تتبنَّى بعض الدول الغربية شعار “حرية التعبير” كقيمة أساسية في أنظمتها السياسية، يظهر بجلاء كيف يتم تقييد هذه الحرية عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن موقف مناهض للاحتلال الإسرائيليّ.

لا يقتصر الأمر على القمع المادي فقط، بل يمتدّ ليشمل التضييق على المجال السياسي والاجتماعي للفلسطينيين في الغرب؛ ففي الوقت الذي يدافع فيه الغرب عن حرية التعبير على مستوى العالم، يمارس ضغوطًا على الناشطين الفلسطينيين لتقليص حرياتهم، بل ويتهمهم زورًا بمعاداة السامية لمجرد انتقادهم للاحتلال الإسرائيلي.

أحد الأبعاد المقلقة لهذه الازدواجية هو الحملات الإعلامية التي تشنها اللوبيات المؤيدة لإسرائيل في أوروبا، حيث تحاول تهميش القضية الفلسطينية تمامًا، وتقديمها على أنها قضية هامشية، أو حتى قضية “معادية للسلام”.

هذه الحملات ليست جديدة، بل هي جزء من إستراتيجية قديمة تهدف إلى قمع أي صوت فلسطيني يرفض الاحتلال. ولكن في الحقيقة، إن هذه الحملات لا تمثل إلا محاولة فاشلة لتغطية الانتهاكات المستمرّة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

في هذا السياق، يبرز دور هولندا كجزء من هذا الانحياز الغربي الواضح تجاه الاحتلال.. ففي الوقت الذي تتبنى فيه هولندا قوانين تحمي حرية التعبير، نجد أن الفلسطينيين الذين يعبرون عن تضامنهم مع قضيتهم يعانون من استهداف مستمر!

إنه تناقض صارخ بين الالتزام بالمبادئ الديمقراطية والتطبيق الفعلي لهذه المبادئ على الأرض، ما يكشف عن ازدواجية في المواقف، وافتقار حقيقي للمصداقية في السياسة الغربية تجاه الحقوق الفلسطينية.

اللحظة قد حانت لكي يعيد المجتمع الدولي تقييم موقفه من فلسطين، ويعترف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وعيشهم بحرية وكرامة

الواقع يبين بوضوح أن الدعم الغربي لإسرائيل لم يعد مقتصرًا على تقديم العون السياسي والاقتصادي فقط، بل يتعداه إلى تشويه سمعة الفلسطينيين، واتهامهم زورًا بمعاداة السامية. هذه الحملة الإعلامية ليست سوى محاولة لتغطية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وبينما يدافع الغرب عن إسرائيل بشكل مستمر، فإنه يغض الطرف عن الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، بل ويجعل من هذه الجرائم جزءًا من رواية مشوهة لا تعكس الحقيقة.

ما يحدث في هولندا يجب أن يُنظر إليه كجزء من معركة أكبر بين الحقيقة والافتراء، حيث يستمر الغرب في الترويج لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، في حين أن مواقفه الفعلية تدعم بشكل غير مباشر استمرار الاحتلال الإسرائيلي. إن هذا التناقض يعكس الازدواجية في السياسة الغربية تجاه الفلسطينيين، ويؤكد أن المصلحة السياسية والاقتصادية تتفوق على المبادئ الإنسانية المعلنة.

إن اللحظة قد حانت لكي يعيد المجتمع الدولي تقييم موقفه من فلسطين، ويعترف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وعيشهم بحرية وكرامة.. الوقت قد حان ليكشف الفلسطينيون للعالم أجمع عن هذه الازدواجية الغربية، وأن يعززوا من نضالهم لفضح هذه السياسات المنافقة، التي تسعى إلى إخفاء الحقيقة وتشويه قضيتهم العادلة.

Tags: لؤي صوالحة

محتوى ذو صلة

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف
أوروبا

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف

أصدرت السلطات في إسبانيا، اليوم السبت، أوامر بإلزام أكثر من 160 ألف شخص منازلهم، وذلك عقب اندلاع حريق في مستودع صناعي تسبب في انبعاث سحابة سامة من...

المزيدDetails
بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!
أوروبا

بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!

أعلنت الشرطة البريطانية، صباح اليوم الأحد، عن اعتقال خمسة أشخاص، بينهم أربعة مواطنين إيرانيين، للاشتباه في تورطهم بالتخطيط لـ"عمل إرهابي" في بريطانيا يستهدف موقعاً محدداً. وأفادت شرطة...

المزيدDetails
فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!
أوروبا

فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!

أثار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس جدلاً واسعاً باتهامه ألمانيا بإعادة بناء "جدار برلين"، في أحدث انتقاد لاذع من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحليفتها التقليدية. وجاء...

المزيدDetails
Capture 18
أوروبا

العلاقات الفرنسية الروسية : أزمة دبلوماسية رقمية تتجدد

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية بين باريس وموسكو، أعربت السفارة الروسية في فرنسا عن استيائها الشديد من اتهامات فرنسية غير مباشرة بشأن وقوف روسيا خلف...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية