الأحد 29 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home سوريا

واشنطن.. للمزيد من الضغط على دمشق

images 66

صوت مجلس النواب الأميركي يوم الخميس 15 شباط الجاري بأغلبية 389 صوتاً ومعارضة 32 على مشروع قرار يحمل اسم «مناهضة التطبيع مع الحكومة السورية»، الذي يمكن وصفه بأنه «نسخة معدلة» من «قانون قيصر» الذي أقرته واشنطن عام 2019، أو هي مصممة أصلاً للتعاطي مع المستجدات الحاصلة ما بعد هذا العام الأخيرة التي تمثل حالة التقارب العربي مع دمشق، أيار 2023، الحدث الأهم فيها.

وفق قوانين التشريع الأميركي سيجري عرض المشروع، بعد أن أقره مجلس النواب، على مجلس الشيوخ الذي إن أقره يجب عرضه، عندئذ، على الرئيس الأميركي ليصبح نافذاً منذ اللحظة التي يضع فيها هذا الأخير توقيعه عليها، والراجح هو أن كلتا الخطوتين الأخيرتين ستحصل قبيل شهر تشرين الأول الذي سيشهد انتخابات رئاسية قد تكون انعطافية في مسار البلاد، والترجيح هنا يتأتى من معطيين اثنين أولهما أن «الديمقراطيين» يمثلون أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ لكنها كافية لتمرير المشروع، وثانيهما هو أن توجهات بايدن تجاه سورية تجعل من فعل التوقيع على المشروع يقيناً.

يهدف المشروع بالدرجة الأولى إلى شطب الحالة المتولدة بعد أيار 2023 الذي شهد انفتاحاً عربياً على دمشق بعيد الاجتماع الوزاري بعمان الذي تلاه حضور سورية للقمة العربية بجدة، وفي مقلب آخر من شأنه أن يوسع القيود التي فرضها سلفه، «قانون قيصر»، الذي أقرته إدارة الرئيس دونالد ترامب عام 2019، وكذا فرملة عمليات إعادة الإعمار في سورية والحيلولة دون فتح الباب أمام عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وصولاً إلى إغلاق القنوات الاقتصادية الباقية التي أتاحت للسوريين في غضون مرحلة الحصار سد احتياجاتهم على قلتها.

وأخطر ما فيه أنه يهدف إلى محاصرة المنظمات التابعة للأمم المتحدة بهدف منعها من تقديم أدنى درجات المساعدة للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية التي باتت تعاني بدرجة أكبر من تلك الخارجة عن سيطرتها في الشمال الغربي والشمال الشرقي من البلاد، وتلك غاية تتعدى في مراميها الضغط الاقتصادي لتصل إلى مرام من نوع خلق حالة متفاوتة من التطور داخل مناطق السيطرة الثلاث قد تهيئ المناخات لمشاريع لاحقة، فيما إذا نضجت ظروف أخرى يبدو من الصعب عليها أن تفعل وفقاً لمؤشرات عدة أبرزها حالة الرفض الإقليمي لمشاريع كهذه ستكون، فيما لو حصلت، مخلة بتوازنات إقليمية بدرجة قد تدفع بالمنطقة إلى حال من اللااستقرار الذي تحتوي كماً وافراً منه.

اللافت في المشروع، الذي قيل إن المداولات التي استبقت طرحه على مجلس النواب الأميركي قد استغرقت ثلاثة عشر شهراً قبيل أن يصل إلى الصيغة التي وصل إليها، هو الدور الإسنادي الذي لعبه سوريون مقيمون بالولايات المتحدة، وجلهم حاملون لجنسيتها، في سياق تلك العملية، والجدير ذكره هنا أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد عملت، جنباً إلى جنب مع مؤسسات أميركية أخرى، على تأسيس ما يسمى «المجلس السوري الأميركي» الذي أبصر النور عام 2005، والتاريخ هنا يستحضر بالتأكيد الأحداث التي شهدها العراق بدءاً» من ربيع عام 2003 فصاعداً.

في محاولة لاستنساخ التجربة الحاصلة في الجوار العراقي على الأرض السورية، لكن الأحداث أثبتت أن فعل الاستنساخ أمر متعذر بل يكاد يكون مستحيلاً لاعتبارات عدة، لكن اندلاع الاحتجاجات السورية ربيع العام 2011 كان قد أعاد الحياة إلى «المجلس» بعدما تأكد أن الولايات المتحدة ماضية نحو الاستثمار فيها، والشاهد هو أن الأخير كان قد لعب دوراً مهماً في صياغة «قانون قيصر» وفقاً للتوصيف الذي استخدمه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عشية إقراره، ووفقاً أيضاً لتصريح كان قد أدلى به، زكي اللبابيدي، الذي يشغل منصب الرئيس في ذاك المجلس، أما الشاهد الجديد فكان عبر ما كتبه الناشط في المجلس، محمد علاء الغانم، في تغريدة على «X» قال فيها إن تمرير القانون هو «إنجاز سياسي وإنساني ضخم يدفع للفخر»، وأضاف إن ما جرى يمثل «لحظة مفصلية لا في تاريخ العلاقات الأميركية السورية فحسب، بل في تاريخ جهود المناصرة التي اضطلعت بها الجالية السورية الأميركية منذ العام الأول لانطلاقة الثورة».

هذه المعطيات تشير إلى مرمى أميركي ليس بجديد، لكنه يحث الخطا مؤخراً بدرجة أكبر، ومن خلاله تسعى واشنطن إلى تفعيل «المجلس السوري الأميركي» وتوسعة دوره بعد إعطائه الزخم اللازم ليكون، ربما، بديلاً لمؤسسات المعارضة السورية التقليدية، وفعل من هذا النوع سيؤدي بالضرورة، فيما لو نجح، إلى تهميش أدوار دول إقليمية تلعب دوراً وازناً في الأزمة السورية، وإلى تثقيل الدور الذي تلعبه واشنطن في هذه الأخيرة، حتى ولو اقتضت الضرورة تنفيذ انسحاب من الشرق السوري مما تبين علائمه بوضوح على الرغم من كل التصريحات التي تريد تأكيد نيات معاكسة لذاك الفعل.

عبدالمنعم علي عيسى

Tags: عبدالمنعم علي عيسى

محتوى ذو صلة

images 34 5
سوريا

هل يتحقق السلام بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية العام؟

في تطور جديد ولافت على صعيد العلاقات السورية - الإسرائيلية، بدأت تل أبيب في الترويج لاحتمال التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا قبل نهاية عام 2025، وذلك...

المزيدDetails
معبر سانا
سوريا

ترانزيت دمشق – أنقرة يعود للحياة… خطوة اقتصادية أم مناورة سياسية؟

في تحوّل لافت بعد أكثر من عقد على القطيعة السياسية والاقتصادية بين دمشق وأنقرة، أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية عن توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب...

المزيدDetails
images 23 3
سوريا

سلام على حافة الجولان.. هل تطرق سوريا أبواب المصالحة مع إسرائيل؟

في مشهد سياسي متقلب، ووسط تغيرات إقليمية متسارعة، عادت التساؤلات لتفرض نفسها حول مستقبل العلاقة بين دمشق وتل أبيب، بعدما تناقلت وسائل إعلام عبرية أن اتفاق سلام...

المزيدDetails
syriens et israeliens website
سوريا

واشنطن تكشف عن حوار “هادئ” بين دمشق وتل أبيب

قال توماس باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سوريا، إن الحكومة السورية الجديدة تُجري حوارًا غير معلن مع إسرائيل حول قضايا تتعلق بالحدود، ووجود الجيش الإسرائيلي،...

المزيدDetails

آخر المقالات

استطلاعات الرأي تصفع نتنياهو: ضرب إيران لا يغفر إخفاق غزة

1542446835 2745 13

الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي وُصف بأنه "انتصار مذهل" في الإعلام الرسمي، لا يمكن فصله عن السياق السياسي الداخلي المعقد...

المزيدDetails

اليمن يفكك شبكة إرهابية ثلاثية الرأس.. تحالف دموي بين الحوثيين و«القاعدة» و«داعش»

images 37 4

أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن، الأحد، عن تفكيك شبكة إرهابية معقدة البنية، تضم عناصر مرتبطة بجماعة الحوثي، وتنظيمي «القاعدة»...

المزيدDetails

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

289071544444

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية