الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

واقع الصحة في الضفة الغربية .. من يتحمل المسؤولية ؟

2025 01 22T101534Z 263843076 RC2WECA2MH6Y RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS WEST BANK JENIN RAID 1.jpg

لا يحتاج المواطن الفلسطيني اليوم إلى تقارير دولية ليعرف أن الرعاية الصحية في الضفة الغربية تتنفس من رئة واحدة، ولا إلى خرائط بيانية ليدرك أن الدواء بات نادرًا وأن العلاج بات حكرا على من استطاع إليه سبيلًا، يكفي أن تمرّ بجناح الأورام في مستشفى جنين، أو على جناح غسيل الكلى في نابلس، لتكتشف أن الأزمة لم تعد مؤقتة بل أصبحت واقعا يوميا تعيش تفاصيله جل المشافي الحكومية .

موازنة 2025 التي أُقرّت بعجز مالي يناهز سبعة مليارات شيكل، لم تأت بجديد سوى تكريس المعادلة القديمة : “الضرورة تجعل من التقشف أسلوبا للتعايش مع الازمات ” ، فالسلطة التي تدير ما تبقى من موارد في ظل انكماش اقتصادي وتضييق مالي منهجي، تجد نفسها مضطرة لتوزيع القليل على الكثير، ويبدو أن قطاع الصحة لم يكن من بين المحظوظين.

و لعل في تفاصيل الأرقام ما يوضح الأمر: أكثر من مليار شيكل ديون مترتبة على الحكومة لبنك فلسطين، وجزء غير يسير منها يخص شركات الأدوية، أدى إلى أزمة توريد وانهيار نسبي في المخزون الدوائي بحسب ما صرّحت به نقابة الصيادلة الفلسطينيين.

و بلغ النقص في الأدوية بلغ مستويات حرجة، حتى باتت بروتوكولات علاج السرطان والأمراض المزمنة تتتم بشكل منقوص أو تؤجل إلى إشعار آخر، وفيما تسجل صيدليات المستشفيات عجزًا يوميًا في تلبية الأصناف الرئيسية من الدواء تقف المخازن عاجزة عن مجاراة الطلب المتزايد، وعلى على الضفة الأخرى من الأزمة يواصل الطاقم الطبي أداءه في ظروف تقترب من الميدانية أكثر مما تقترب من بيئة المستشفيات.

ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا : هل نحن أمام حكومة تُدير أزمة لا تملك أدوات الخروج منها، أم أننا نعيش أزمة حكم لا تُحسن إدارة ما هو متاح؟ وهل يُعقل أن يتحوّل العجز في الميزانية إلى مبرر صامت لإستمرار معاناة المريض حتى الموت ؟

وحتى تكتمل الصورة لابد من النظر إلى السياق الأمني والميداني، فمنذ أكثر من شهرين تتعرض مناطق شمال الضفة خاصة جنين ونابلس وطولكرم لعمليات عسكرية إسرائيلية ممنهجة كان عنوانها التدمير الميداني والتفكيك البنيوي، إذ لم تكتف الآليات العسكرية بملاحقة المسلحين، بل جعلت من البنى التحتية المدنية هدفًا مباشرًا بما فيها مراكز الإسعاف و المستشفيات.

هذا الأمر يقودنا الى تفسير واحد وهو أن تدمير البنية التحتية ليس مجرد نتيجة جانبية بل سياسة مدروسة لتقويض قدرة السلطة على العمل ودفعها إلى حافة الإرباك المالي والإداري، وفي ظل هذا الواقع لا تجد الحكومة الفلسطينية نفسها تسير في حقل من الألغام وهي توزع القليل من الموارد على جبهات متعددة: إعمار ما دمّره الاحتلال، تأمين الحد الأدنى من الخدمات ( وبالأخص قطاع الصحة )، ومواكبة متطلبات الأمن والرواتب والتشغيل .

السلطة الفلسطينية وكأنها في موقف “العين بصيرة والإيد قصيرة”، فمواطن الخلل في قطاع الصحة ليست خافية على أحد ولا تحتاج إلى من يدلّ عليها، لكن معالجتها عصيّة في ظل شحّ الإمكانيات، وضيق ذات اليد، وموازنة بالكاد تفي بتثبيت الحد الأدنى من البنية الإدارية، فما بالك بإنعاش الخدمات أو دعم قطاع صحي بات مريضًا أكثر من مرضاه، في ظل إستمرار الاقتطاعات الإسرائيلية لأموال المقاصة، وتراجع بعض الدول الصديقة عن التزاماتها المالية التي كانت بمثابة جرعة أوكسيجين تنقذ خزائن السلطة .

وفي المقابل، لا يمكن إغفال جانب آخر من المعادلة، يتمثل في واقع ميداني باتت فيه الأعمال المسلحة التي تقودها بعض الفصائل تُشكّل عامل ضغط إضافي على كاهل السلطة، لا لأنها تُحرجها سياسيًا فحسب بل لأنها تفتح الباب أمام الاحتلال لممارسة مزيد من العقوبات الجماعية والتضييق المالي والإداري بحجة محاربة الإرهاب، واذا كان لابد من التأكيد على أن المقاومة حق مشروع فإنه من الواجب الحرص على إختيار الأساليب المناسبة لممارستها، حتى لا تتحول إلى عبء يومي يدفع ثمنه الطبيب و المريض و تتحول حياتهما الى معاناة مركبة .

Tags: فاضل المناصفة

محتوى ذو صلة

777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails
01072016 israeli settlements 1
ملفات فلسطينية

خطة تسوية جديدة لتجريد الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة

صادق المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت) على خطة جديدة لاستئناف تسوية وتسجيل الأراضي في الضفة الغربية، مع تركيز واضح على المناطق المصنفة (ج)، والتي ما...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

images 37 2

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة...

المزيدDetails

بعد رفع العقوبات.. تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم

images 34 2

بعد قرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، يأمل الكثير من السوريين النازحين، في العودة لديارهم، ومع ذلك هناك العديد...

المزيدDetails

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

289819

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع....

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية