الأحد 18 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

وقف الحرب.. و«بايدن» صانع القرار 

c fdcfdvcfd

بايدن صانع القرار

مبدأ «العين بالعين» يترك العالم كله أعمى، كما قال المهاتما غاندي. بعد الرد الإيراني الضخم على الضربة الإسرائيلية ضد المجمع الدبلوماسي الإيراني في دمشق، تقع على عاتق الرئيس الأميركي جو بايدن الآن مسؤولية منع جولات التصعيد اللاحقة من تعمية الشرق الأوسط بأكمله، أو حتى العالم. على بايدن معاقبة إيران دبلوماسياً، لكن أيضاً كبح جماح إسرائيل.

سيكون هذا صعباً بشكل لا يمكن تصوره. منذ الهجوم الإرهابي السادي الذي شنته «حماس» ضد إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان على بايدن أن يوازن بين الأهداف التي غالباً ما تكون متعارضة. عليه أن يظهر دعمه لإسرائيل، وهو ما جدد وصفه بأنه «مصفح» بعد أن أطلقت إيران أكثر من 300 مسيّرة وصاروخ ضد إسرائيل ليلة السبت-الأحد. وفي الوقت نفسه، يتعين عليه أن يقلل موت ومعاناة المدنيين في غزة، وهو الهدف الذي فشل في تحقيقه حتى الآن. وثالثاً، عليه أن يمنع الحرب من أن تصبح إقليمية أو حتى عالمية، وهو احتمال ممكن لأن الميليشيات التي تهاجم إسرائيل مدعومة من إيران، المتحالفة مع روسيا والصين.

وحتى الآن، يبدو أن بايدن ناجح في ردع إيران عن تصعيد وتوسيع الحرب. وعندما قتلت الميليشيات المدعومة من إيران ثلاثة من الجيش الأميركي في الأردن، ردت الولايات المتحدة بالقوة ولكن أيضاً بضبط النفس، ولم تضرب سوى الأهداف خارج إيران. ومن جانبها، أشارت طهران إلى أنها ستضبط نفسها أيضاً – على رغم أن مدى سيطرتها على وكلائها لا يزال سؤالاً مفتوحاً.

وبدلاً من ذلك، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من بدأ جولة التصعيد هذا الشهر. ومن دون إبلاغ بايدن، أرسل طائرات حربية لتدمير جزء من البعثة الدبلوماسية الإيرانية في سوريا، مما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة. وهذا الهجوم على القنصلية ينتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تعتبر البعثات الدبلوماسية «حصينة».

كان على الملالي الرد على هذه الضربة أو الظهور بمظهر الضعف أمام الميليشيات الوكيلة لطهران من جهة، ومن جهة أخرى أمام الإيرانيين الذين يكره الكثير منهم نظامهم بالفعل. وكان السؤال الوحيد هو كيف. وكان لا بد من أن يكون الانتقام كبيراً بالقدر الكافي للسماح لإيران بالظهور بمظهر الحاسم، ولكنه محدود بالقدر الكافي بحيث لا يؤدي إلى رد فعل أكبر من جانب نتنياهو الذي يبدو غالباً أنه ينظر إلى حرب أوسع نطاقاً باعتبارها سيناريو يمكّنه من البقاء في السلطة.

كيف إذن حدث الانتقام الإيراني الفعلي؟ كان وابل المسيّرات والصواريخ هائلاً، وكان أول هجوم مباشر من الأراضي الإيرانية (لا الوكلاء في لبنان على سبيل المثال) ضد الأراضي الإسرائيلية. لكن طهران كانت تعلم أن سربها المحمول جواً سيسافر لساعات قبل أن يصطدم بأحد أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تطوراً في العالم – القبة الحديدية الإسرائيلية. علاوة على ذلك، لن تكون إسرائيل وحدها؛ وسيساعد حلفاؤها في الدفاع عنها كما فعلوا.

وبالتالي، كانت الحصيلة النهائية محدودة كما تنبأت طهران على الأرجح: أضرار طفيفة وحوالي اثنتي عشرة إصابة نتيجة الشظايا المتساقطة، مع فتاة واحدة في حالة حرجة ولكن لم يمت أحد. وقد أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأميركية والأردنية وغيرها 99% من الذخائر القادمة.

لذا يمكنك وصف الرد الإيراني على الضربة الإسرائيلية السابقة بأنه هائل أو محدود. لكن الملالي أشاروا إلى أنهم يعتزمون تحقيق الهدف الأخير. واستناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، غرّدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بأن «الأمر يمكن اعتباره منتهياً» وناشدت بايدن عملياً أن «على الولايات المتحدة أن تبقى بعيداً».

ربما يميل نتنياهو وشركاؤه في الائتلاف اليميني المتطرف الآن إلى التصعيد أكثر. وقبل الرد الإيراني، حذر من أن إسرائيل سترد على أي ضربة عليها بضربات ضد الأراضي الإيرانية. وهذا بدوره من شأنه أن يجبر طهران على الرد، في حين يعزز قبضة أولئك في النظام الذين يدفعون إلى الإسراع نحو تحويل اليورانيوم المخصب إلى رؤوس حربية نووية.

لذلك فإن الأمر متروك لبايدن لمنع الأسوأ. وعليه أن يكبح جماح «بيبي» نتنياهو في مواجهة إيران، بعدما فشل حتى الآن في جعله معتدلاً في مواجهة قطاع غزة. وهذا يعني أن أي ضربة إسرائيلية مضادة، على عكس الضربة القنصلية، يجب أن تتم بموافقة واشنطن وأن تكون محدودة بما يكفي حتى تتمكن كل من إيران وإسرائيل من ادعاء النصر. وفي الوقت نفسه، يجب على بايدن معاقبة إيران بكل الطرق باستثناء الخيار العسكري. ويبدو أنه يستعد للقيام بذلك من خلال الدعوة إلى اجتماعات طارئة لمجموعة السبع ومجلس الأمن.

منذ السابع من أكتوبر، يتأرجح الشرق الأوسط، ومعه العالم، على حافة الهاوية بين حروب رهيبة ولكن محلية وحريق أوسع قد يشعل النار في العالم كله. إذا كان هناك من يستطيع منع هذا الكابوس، فهو بايدن.

أندرياس كلوث

Tags: أندرياس كلوث

محتوى ذو صلة

b2bdab10 a49d 11ef a4fe a3e9a6c5d640.jpg
أمريكا

بداية تحوّل محتمل في الحرب الأوكرانية تحت مظلة ترمب؟

في خطوة مفاجئة تعكس محاولة لاستعادة الدور الأميركي التقليدي في إدارة الأزمات الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين...

المزيدDetails
3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية