الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

وهم «حماس».. وخسارة الأرض

images 34 1

طفا «الصراع» الفلسطيني – الفلسطيني على السطح مجدداً، بين السلطة أو «فتح» و«حماس». وهو «صراع» حقيقي لم يغب إطلاقاً إلا لدى الواهمين والحالمين. أقول «صراع» لأنه وجودي وخطر على القضية الفلسطينية نفسها.

«حماس» اتهمت السلطة، والرئيس محمود عباس، «بالتفرد» بالقرار، وقالت إن «خطوات الرئيس تدلّل على عمق الأزمة لدى قيادة السلطة، وانفصالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين شعبنا وهمومه وتطلعاته».

وبالطبع ردّت «فتح» ببيان حاد لم يقله أشد المعارضين لـ«حماس» وسلوكها المغامر، خصوصاً في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي قاد إلى نكبة تفوق نكبة 1948، وكما قال بيان «فتح» المستحق والدقيق بتوصيف «حماس».

والحقيقة أن المغيب عن الواقع والفردي هو «حماس»، وقادتها، فكيف تتهم «حماس» السلطة، أو «فتح»، بالتفرد بقرار اختيار رئيس الوزراء الفلسطيني. وهي، أي «حماس»، من تفرد بقرار حرب غير مسبوقة تمثلت بعملية السابع من أكتوبر؟!

كيف تتهم «حماس» السلطة، أو «فتح»، بهذه التهم، وغزة تدمّر بسبب قرار حرب ليس بمقدور «حماس»، أو غزة وأهلها تحمله؟ قرار أدى إلى مقتل ما يزيد عن 30 ألف فلسطيني، نساء وأطفالاً ورجالاً.

حرب أدت إلى تغيير الخرائط، وتقلص غزة التي لا تتجاوز 140 ميلاً، ولا يزال العالم يحاول ثني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصلة الحرب باحتلال رفح، وقد تتطوَّر الحرب إلى خطر حقيقي على الضفة الغربية، ومفهوم الدولة الفلسطينية المنتظرة.

نعم «حماس» مغيبة، لأنَّها تصارع اليوم من أجل هدنة تضمن الانسحاب الإسرائيلي من غزة، ووقف إطلاق النار، وبالتالي عودة «حماس» لحكم غزة، أي العودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.

والسؤال هنا واضح وصريح؛ ما الذي حقّقته «حماس» إذًا من هذه العملية التي قادت إلى حرب غير مسبوقة على غزة؟ ألا تستوعب «حماس»، وقياداتها، أن هناك رفضاً دولياً لهم، وها هي واشنطن تصرح عن ضرورة تدمير الحركة؟

الإشكالية أن «حماس» لم تتعلَّم من أخطائها التي قادت إلى حروب مختلفة، والحرب الآن هي الأسوأ. ولم تتعلم أن الحوار وإقامة الحجة لا يأتي ببيانات تطاول وطعن وتخوين، ولم تستوعب «حماس» أنها الآن مرفوضة دولياً، بل عربياً.

ورطة غزة حقيقية، وحجم الجريمة الإسرائيلية فيها، بسبب مغامرة «حماس» حقيقة، ومهولة، والخطر على القضية الفلسطينية حقيقي، ولا ينكره إلا مكابر، وهذه الأزمة لا تحل ببيانات عنترية تخوينية.

ما لا تعيه «حماس» أن من يخسر على الأرض ليس بوسعه إلقاء المحاضرات، ولن يجد كرسياً على طاولة المفاوضات، مهما علا صراخه، ومهما أصدر من بيانات تدغدغ المشاعر، فوقت الحروب، يكون الرصاص أقوى من الحرف، ولو وجد رواجاً بوسائل التواصل.

وعليه، فإن آخر غطاء لـ«حماس» بهذه الحرب هو السلطة الفلسطينية، وتحديداً الرئيس محمود عباس، وذلك بإجماع عربي دولي، لأن «حماس» خسرت على الأرض، وقياداتها محاصرون بالخنادق، أو هاربون في الفنادق.

فهل تعي «حماس» ذلك؟ أشك، لأن وهم «حماس» كبير، ولا تتعلم من الدروس أبداً، مثلها مثل الجماعة الأم «الإخوان المسلمين».

طارق الحميد

Tags: طارق الحميد

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية