الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

يد إسرائيل الطويلة.. هل أخطأت في صنعاء

التحديات التي تواجهها إسرائيل في اليمن متعددة، تبدأ من الحاضنة الشعبية للحوثيين. فهم، على عكس الجماعات الأخرى التي واجهتها إسرائيل، يتمتعون بدعم شعبي واسع، مستعد لتحمل تبعات أيّ صراع، حتى لو كان مع إسرائيل. هذا الدعم الشعبي يُعقّد أيّ محاولة إسرائيلية لتحقيق نصر عسكري حاسم.

Graduation ceremony of Houthi fighters who joined the Eighth Brigade Presidential Protection

يبدو أن على إسرائيل تواجه أصعب الأسئلة في ما كانت تعتقد أنه أسهلها، فاليمن ليس لبنان أو سوريا أو العراق أو إيران. هذه بلاد تعقيداتها ليست في تضاريسها الجبلية، بل في تراكمات التاريخ الزمني الممتد، والمشمول بتاريخ اليهود أنفسهم. الإشكالية في أن الحوثي لديه حاضنته الشعبية التي هي مستعدة لتحمّل أعباء الهجمات الإسرائيلية كما تحملت من قبل أعباء عملية “عاصفة الحزم” بكل ما فيها، كما تحملت أعباء الضربات الأميركية والبريطانية بعد أن انخرطت الجماعة الحوثية في إسناد حماس من بعد هجومها في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل.

على عكس كل الجبهات التي واجهتها إسرائيل، فإنها للمرة الأولى تواجه الذراع الإيرانية التي تمتلك حاضنة شعبية ترى أنه يجب عليها تحمل تبعات القرارات التي اتخذتها قيادة الجماعة، حتى عندما يفترض أنهم خصومها من جماعة الإخوان الذين يمثلهم سياسيا حزب التجمع اليمني للإصلاح. هذه واحدة من تعقيدات اليمن التي على بنيامين نتنياهو أن ينظر إليها باهتمام وهو يخوض معركة عليه أن يعلم بأن كل ضربة إسرائيلية فيها لا تستهدف رأسا حوثيا فإنها ستقابل بالمزيد من التعنُّت والتصلُّب الشعبي.

وبما أن إسرائيل قرّرت المضيَّ في هجومها على الحوثيين دون أن تنتظر استلام الرئيس دونالد ترامب مقاليد السلطة في الولايات المتحدة، فإن عليها أن تتحمل نتائج الهجمات المنفردة. بمعنى أن هناك ورقة أميركية ما زالت أمام الحوثيين بعنوان “خارطة السلام”، وهي الورقة التي تحاول فيها إدارة الرئيس جو بايدن عبر مبعوثها الخاص تيم ليندركينغ منح الحوثيين شرعية سياسية على غرار ما مُنح لحركة طالبان في أفغانستان والجولاني في سوريا. هذه هي الورقة التي إن سُحِبَت من الحوثي سيهزم، أما غيرها فمن الخطأ الرهان عليه.

التحرك دون تنسيق كاف مع واشنطن وحلفائها الإقليميين قد يؤدي إلى نتائج عكسية. إسرائيل تراهن على قوتها العسكرية في مواجهة الحوثيين، متجاهلة أن هذا الصراع لن يُحسم عبر الضربات الجوية وحدها، بل يحتاج إلى فهم أعمق للبنية الاجتماعية اليمنية وتعقيداتها.

اقرأ أيضا| ‏الفصل العنصري.. الجريمة المستمرة في اليمن

اليمن ليس مجرد ساحة صراع جيوسياسي لإسرائيل، بل هو جزء من تاريخ اليهود في المنطقة. الوجود اليهودي في اليمن، الذي يعود إلى آلاف السنين، يجعل العلاقة أكثر حساسية وتعقيدا. وبينما قد تبدو العمليات العسكرية اليوم كجزء من صراع أيديولوجي وسياسي، فإن هناك بعدا ثقافيا وتاريخيا يظل حاضرا في الخلفية. هذا البعد يزيد من حساسية الموقف ويعقّد الخيارات الإسرائيلية في التعاطي مع اليمن كجبهة جديدة للصراع.

كل خطوة تقوم بها إسرائيل في اليمن تحمل تبعات خطيرة، ليس فقط على المدى القصير بل على مستوى إعادة تشكيل المشهد الإقليمي. على إسرائيل أن تسأل نفسها كيف يمكنها التعامل مع حاضنة الحوثي الشعبية الصلبة، وهل بإمكانها تفكيك الدعم الإيراني للجماعة دون استفزاز الداخل اليمني ودون أن تصبح عامل تعبئة شعبي ضدها. يبدو أن إسرائيل قد دخلت ساحة جديدة تختلف عن الجبهات التقليدية التي اعتادت التعامل معها. اليمن ليس فقط أرضا معقدة من الناحية الجغرافية، بل هو فسيفساء من التعقيدات الاجتماعية والسياسية والتاريخية. وأي محاولة لتبسيط المشهد قد تنتهي بعواقب وخيمة، وتجعل من هذا الصراع واحدا من أصعب التحديات التي تواجهها إسرائيل في تاريخها الحديث.

إن التحديات التي تواجهها إسرائيل في اليمن متعددة، تبدأ من الحاضنة الشعبية للحوثيين. فهم، على عكس الجماعات الأخرى التي واجهتها إسرائيل، يتمتعون بدعم شعبي واسع، مستعد لتحمل تبعات أيّ صراع، حتى لو كان مع إسرائيل. هذا الدعم الشعبي يُعقّد أيّ محاولة إسرائيلية لتحقيق نصر عسكري حاسم، ويجعل من الصعب عزل الحوثيين سياسيا. يضاف إلى ذلك التضاريس الجغرافية الوعرة في اليمن، فالجبال والوديان والصحارى تُصعّب من عمليات الجيش الإسرائيلي، وتُتيح للحوثيين حرية الحركة والاختباء. ولا ننسى التحالفات الإقليمية القوية التي يتمتع بها الحوثيون، أبرزها مع إيران، حيث يوفر هذا الدعم الإقليمي الأسلحة والتدريب والموارد المالية، مما يعزز من قوتهم ويُصعّب من مهمة إسرائيل في مواجهتهم.

في خضم هذه التعقيدات، تُمثل “خارطة السلام” الأميركية ورقة رابحة في يد الحوثيين. فمنحهم شرعية سياسية على غرار طالبان والجولاني سيُعزز من موقفهم التفاوضي، ويُصعّب من أيّ محاولة إسرائيلية لعزلهم. وبينما تُفاضل إسرائيل بين التصعيد العسكري سعيا لتحقيق نصر سريع وحاسم، أو فرض حصار اقتصادي على اليمن في محاولة لإضعاف الحوثيين، يبقى الحل السياسي هو الخيار الأمثل لإنهاء الصراع. لكن هذا الحل يتطلب تنازلات من جميع الأطراف، ويحتاج إلى وساطة دولية فاعلة.

تُواجه إسرائيل تحدياتٍ كبيرة في اليمن، تختلف عن التحديات التي واجهتها في جبهات أخرى. فالحاضنة الشعبية للحوثيين، والتضاريس الجغرافية الوعرة، والتحالفات الإقليمية القوية، والتاريخ الطويل والمعقد، كلها عوامل تُصعّب من مهمة إسرائيل في اليمن. ويبقى الحل السياسي، الذي يتطلب تنازلات من جميع الأطراف ووساطة دولية فاعلة، هو الخيار الأمثل لإنهاء الصراع، المدخل الممكن مع إدارة ترامب التي عليها أن تتعامل مع اليمن ككتلتين جغرافيتين منفصلتين.

الشمال الغارق في الأيديولوجيات الإسلامية المتعصبة مع تمسكه بالمواريث القبلية يخشى من مواجهة جنوب أعاد بناء منظومته الوطنية وفقا لتطلعاته السياسية باستعادة دولته فيما قبل 1990، وهو ما كان متوقعا أن تتعامل معه إدارة ترامب بواقعية سياسية تفرض معها ضبط أمن واستقرار الملاحة التجارية الدولية عبر الممرات الملاحية، وهو أمر يتطلب قرارا سياسيا بفصل الجنوب عن اليمن ليتمكن المجتمع الدولي من نزع سلاح الحوثي ووقف تهديداته المباشرة لجارته السعودية. فهل استعجلت إسرائيل بالذهاب منفردة في هجومها على الحوثي؟ هذا ما سيتأكد منه نتنياهو، فاليد الطويلة وحدها لا تكفي دائما.

Tags: هاني سالم مسهور

محتوى ذو صلة

images 40
اليمن

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة. وقد أدى ذلك إلى توتر الأجواء...

المزيدDetails
images 20 2
اليمن

قصف متبادل بين الحوثيين وإسرائيل.. والموانىء الأكثر تضررا

شهد الصراع بين إسرائيل والحوثيين منعطفا جديدا، حيث استهدفت الجماعة اليمنية خلال الساعات الماضية، تل أبيب بصاروخ، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، وقد تم...

المزيدDetails
IMG 20250513 WA0239
اليمن

رغم القيود.. اليمن تستقبل مئات المهاجرين الأفارقة خلال أيام

تستعد السواحل اليمنية خلال أيام، لاستقبال مئات المهاجرين، رغم معاناة البلاد من صراع ممتد منذ عشرة أعوام عقب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية. هجرة غير شرعية  كشفت...

المزيدDetails
الضربة الاسرائيلية
اليمن

الضربة الأعنف في البحر الأحمر.. إسرائيل تقصف موانىء يمنية جديدة

في تصعيد جديد بين إسرائيل واليمن، شنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى غرب اليمن، في ضربة وُصفت بأنها "الأعنف" منذ اندلاع...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية