الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

يوم العمال العالمي.. غزة من وطأة الحصار إلى أهوال الإبادة الجماعية

images 23

في ظروف حرب الإبادة الجماعية والتهجير والقتل والتدمير، نحتار كيف نخاطب عمالنا في يوم العمال العالمي، وكيف نهنئهم في يوم إحياء ذكرى نضالاتهم ومعاناتهم في سبيل الكرامة ولقمة العيش، وكيف يتم التضامن معهم ضد الممارسة العنصرية الإسرائيلية بحرمان آلاف العمال في الداخل المحتل من حقهم في الأجر المناسب، وفي التأمين الصحي، وتلقي العلاج في المستشفيات إذا تعرضوا للإصابة خلال عملهم عند المشغلين الإسرائيليين الذين يشغلونهم في ظروف عمل خطرة لاسيما عمال البناء.

هذا العام يصادف الأول من أيار/ مايو اليوم الـ« 207» للعدوان الإسرائيلي الهمجي على شعبنا في القطاع وفي الضفة المحتلتين، همجمية نازية حصدت من الشهداء ما يزيد عن 33 ألفاً معظمهم من شهداء طبقتنا العاملة ونسائهم وأطفالهم، ومن الجرحى آلاف الإصابات الجسدية الخطيرة، التي تفوق كل إصابات العمل في تاريخ الطبقة العاملة الفلسطينية، لقد تفاقمت أوضاع عمال غزة بالانتقال من تحت وطأة الحصار الاسرائيلي الجائر والظالم على قطاع غزة، وعبر الحروب الإسرائيلية العسكرية المتكررة على القطاع، والانتهاكات المتواصلة والتي وصلت إلى ذروتها في حملة الإبادة الجماعية الحالية التي دمرت كل مقومات الحياة، وشلت القطاعات الصناعية والإنتاجية المختلفة، وجاءت لتكمل على ما تبقى من بنية تحتية، وتحولها إلى أنقاض.

أدت حالة الحصار الممتدة على مدى 17 عاماً إلى أزمات اقتصادية شملت كل قطاعات وشرائح المجتمع الفلسطيني في غزة، في أكبر سجن عرفه تاريخ البشرية جعل من الحصار أبشع جريمة عقاب جماعي بحق شعب عاش مرارتها، ومن الحصار إلى أبشع جرائم الإبادة الجماعية التي فاقت جرائم النازية بعد السابع من تشرين أول / أكتوبر 2023، تحولت خلالها شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني في غزة إلى طبقة واحدة منكوبة في وضع إنساني كارثي ينعدم فيه الأمن الغذائي، في مخطط ممنهج يستهدف الوجود الفلسطيني على أرض غزة.

في إطار حرب الإبادة شملت حرب التجويع الجميع، ذوبت الفوارق والخصائص الاجتماعية، وصهرت الكل من أهالي غزة في شعب مهجّر يعيش في الخيام في نكبة جديدة تشابه النكبة الأولى عام 1948، فكيف نقيس نسبة البطالة ولا معامل ولا ورش عمل ولا مشاريع اقتصادية، ولا فلاح يزرع فيحصد، ولا عامل ينتج، غابت أصوات طرق المعاول والفؤوس والمناجل، وصمتت أغاني حصاد الزيتون، وحل مكانها دوي الانفجارات، مشيرة حسب تقديرات منظمة العمل الدولية إلى فقدان 390 ألف وظيفة في الشهر الأول للحرب.

لم نعد نتحدث عن نسبة بطالة عالية في أوساط طبقتنا العاملة التي وصلت في ظل الحصار إلى 50%، أو عن ارتفاع نسبة الفقر في أوساط عموم شعبنا، وبعد شهر تقريباً من اندلاع الحرب العدوانية 10/11/2023 حذرت الأمم المتحدة، من أن معدل الفقر لدولة فلسطين سيرتفع بنسبة 34%، وسيرزح نصف مليون شخص إضافي تحت وطأته في حال استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لشهر ثان، وحسب توقعات دراسة الأمم المتحدة، في حال استمرت الحرب شهراً ثالثاً، سيرتفع معدل الفقر بنحو 45%، ما سيزيد عدد الفقراء بأكثر من 660 ألف، بينما سيبلغ انخفاض إجمالي الناتج المحلي 12.2%، مسجلاً خسائر إجمالية تصل إلى 2.5 مليار دولار.

ووفق تقديرات أولية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، أن إجمالي الناتج المحلي لفلسطين سيهوي بمعدل 8.4%، ما يمثل خسارة قدرها 1.7 مليار دولار.

لا تفقد الدراسات مضمونها، وإن كان الحصار قد أجرى تحولات سلبية في أساليب المعيشية، والوظائف والأسواق والصناعات، طالت مجمل شرائح المجتمع، لكنها أبطأ من تلك التحولات السلبية التي سببتها الحرب العدوانية على الحياة الاجتماعية، ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه البحث عن قطاعات جديدة تستوعب القوى العاملة الفائضة. جرى تدمير البنية الاقتصادية والصناعية المحدودة التي كانت قائمة، ولم يعد ينفع علمياً دراسة الفقر والبطالة ونسبها في مجتمع منكوب، وقد فاقت آثار هذه الحرب كل ما هو متوقع، وستكون نتائجها طويلة الأمد، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل النتائج، طالما لم يستطع إيقاف الحرب العدوانية رغم دخولها الشهر السابع.

فليكن يوم العمال العالمي يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد سياسة الإبادة والقتل والتدمير، ترفع فيه الاعلام والرموز الفلسطينية، وتردد الشعارات المناهضة للاحتلال والعدوان، وليكن مناسبة للتنديد بإسرائيل وداعمتها الولايات المتحدة، ومحاسبة كل من يقدم السلاح والعتاد والقنابل باعتباره متواطئاً مع إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية، ليكن يوماً تتضافر فيه جهود الحركة الطلابية الثائرة على الظلم، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مع حركة عمالية تقودها النقابات والاتحادات العمالية تدعو إلى مقاطعة شاملة لإسرائيل في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأكاديمية، تتطور إلى حركة جماهيرية واسعة تشكل قوة ضغط على حكومات الدول الداعمة لإسرائيل، كي تتراجع عن سياستها في دعم العدوان، وتعمل بمصداقية وجدية من أجل حل سياسي عادل يقوم على الحقوق الوطنية الفلسطينية المعترف بها دولياً.

وكما عودتنا الحركة العمالية العالمية في نصرة قضيتنا الوطنية، فمن المتوقع في يوم العمال العالمي، أن يتحول هذا اليوم إلى يوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وعلى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أن يدعو الطبقة العاملة في كل مكان إلى مساندة شعب فلسطين في كفاحه ضد الصهيونية والاستعمار، لذلك من الخطأ إلغاء فعاليات يوم العمال العالمي، في فلسطين، حسب قرار الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الذي أعلن في يوم الأربعاء 24-4-2024 وفق ما جاء في وكالة وفا، أن الأمين العام للاتحاد شاهر سعد، قد صرح: إن فعاليات الأول من أيار تطلق سنوياً من داخل مدينة القدس المحتلة، إلا أنه تقرر هذا العام إلغاء كافة الفعاليات نظراً لما تتعرض له البلاد من حرب إبادة خاصة في قطاع غزة، وشلال الدم، والقتل الممنهج، والتدمير الكبير، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر وزارة شؤون القدس ببلدة الرام شمال القدس المحتلة، حيث أضاف إن القدس لها رمزية خاصة لدى أبناء شعبنا عامة، والعمال خاصة، فجميع العمال الذين استشهدوا سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية كان لهم هدف واحد، وهو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وحضر المؤتمر الصحفي وفد نقابي، ووزير شؤون القدس أشرف الأعور، الذي أشاد بالدور الذي يلعبه الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالمحافل الدولية والعربية، من أجل الحفاظ على هوية القدس ومحاربة تهوديها، وحق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره.

في الأول من أيار ثمة دور يجب أن يقوم به الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بأن يكون طليعة الحركة العمالية التي لا بد أن تنهض أسوة بحركة الطلاب، وبالتنسيق معها ومع كل القوى الحية المحبة للسلام والعدل، ومع أحرار العالم ليأخذوا مواقعهم في مناسبة تاريخية قد لا تتكرر من أجل دحر الاستعمار وتعرية الصهيونية كحركة عنصرية نازية، وفرض عقوبات على مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.

أسامة خليفة

Tags: أسامة خليفة

محتوى ذو صلة

b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails
2
غزة

الموت البطيء في غزة..كيف يستخدم الاحتلال الجوع كسلاح؟

التجويع الممنهج الذي يعانيه قطاع غزة اليوم لا يُعدّ مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل يرقى إلى أن يكون أحد أدوات القتل الجماعي المستخدمة ضد السكان المدنيين. وتزداد...

المزيدDetails
147.jpg c0a2e512 4b62 4c3f b6f9 0e6ee7b53324
غزة

إعلام تحت القصف.. لماذا يغتال الاحتلال الصحفيين في غزة؟

يُظهر استشهاد الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، يوم الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهىً على شاطئ بحر غزة، استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد العاملين في القطاع الإعلامي...

المزيدDetails
1114099
غزة

جهود وسطاء غزة تتجدد وسط تصعيد ناري إسرائيلي ومعاناة إنسانية متفاقمة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى إعادة تحريك مسار التهدئة عبر آلية وصيغة جديدتين من شأنهما استئناف المفاوضات...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية