الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تركيا

2024: إردوغان أبرز الرابحين الإقليميّين

إردوغان أبرز رابحي الزلزال الإقليمي. بعدما حوّل الكثير من الأزمات إلى أوراق استراتيجية ثمينة بيد تركيا. وسرّ اللغز كان في مراجعة سياساته الإقليمية والذهاب وراء التنسيق مع العديد من العواصم بطريقة براغماتية. ما ساهم في فتح الأبواب أمام المزيد من الفرص لتركيا.

09066681791 web tete

لن تفرض تركيا نفسها على الشركاء والحلفاء السوريين، الذين دعمتهم ونسّقت معهم لسنوات في مواجهة نظام بشار الأسد. فهي تعرف أنّ المقايضة الحقيقية لا بدّ أن تكون إقليمية إذا ما أرادت جني ثمار سياستها السوريّة. يحتاج الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي دخل عملية العدّ العكسي لتسلّم دونالد ترامب مهامّه في البيت الأبيض، إلى الدور العربي والغربي والروسي في سوريا، إذا كان يريد مواجهة النفوذ الإيراني في الإقليم، وتقليص مخاطر التمدّد الإسرائيلي في لبنان وسوريا وشرق المتوسط.

عندما كان بشار الأسد يجهّز خطط وحقائب الفرار إلى روسيا، كان إردوغان منهمكاً بوضع اللمسات الأخيرة على الوساطة التركية بين الصومال وإثيوبيا، وتقديم عروض لعب الدور المسهّل في القارّة السمراء بين العديد من دولها.

قبلها بأيّام، أرسل رئيس جهاز استخباراته إبراهيم كالين لالتقاط صورتين، الأولى في سيّارة يقودها أحمد الشرع في شوارع دمشق و كالين بجانبه، والثانية في المسجد الأمويّ وهو يؤدّي الصلاة.

فوق جبل قاسيون

بعدها بأيّام أرسل وزير خارجيّته هاكان فيدان لشرب الشاي مع أحمد الشرع فوق جبل قاسيون، وسط إطلالة ليلية على العاصمة السوريّة دمشق. ما بعث رسالة تركية سورية مشتركة للقاصي والداني حول جلوس أنقرة في الموقع الاستراتيجي السوري، حيث يقع خطّ الدفاع الأوّل عن منطقة الشام، ويمتدّ للإمساك بالمفتاح السوري الذي تحدّث عنه ترامب قبل أيام.

قبل ذلك بأسبوعين، كان إردوغان قد أرسل فيدان لالتقاط الصور التذكارية في اجتماع العقبة العربي- التركي- الغربي المخصّص لبحث المشهد السوري وخارطة الطريق الإقليمي الممكن اعتمادها هناك.

هكذا نجح إردوغان، الذي كان يحاول البعض إضعافه سياسياً وحزبياً في الداخل، في تحريك أوراق الخارج لتغيير المعادلات. وقطع الطريق على مخطّط إزاحته عن كرسي الحكم. تصالح مع العواصم العربية وحسّن من علاقته مع الغرب. ولم يفرّط بما شيّده من جسور مع اللاعب الروسي، وقبل أن تكون طهران هي من يتحمّل أعباء سياساتها في المنطقة. أما هدفه الآن بعد إنجاز هذا الاختراق الاستراتيجي في سوريا، فهو محاصرة المشروع الإسرائيلي الذي كان يريد الالتفاف عليه بعد إخراج طهران من المعادلة.

أرباح الزلزال الإقليمي

إردوغان أبرز رابحي الزلزال الإقليمي. بعدما حوّل الكثير من الأزمات إلى أوراق استراتيجية ثمينة بيد تركيا. وسرّ اللغز كان في مراجعة سياساته الإقليمية والذهاب وراء التنسيق مع العديد من العواصم بطريقة براغماتية. ما ساهم في فتح الأبواب أمام المزيد من الفرص لتركيا.

من الممكن إطلاق الكثير من التكهّنات حول مسارعة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط لاصطحاب وفد من الموحّدين والتوجّه لتهنئة أحمد الشرع على انتصار الثورة، لكن لا يمكن الفصل بين استقبال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في العاصمة التركية، وبين تحرّك جنبلاط على الخطّ السوري في مهامّ تقريب ووساطات… أبعد من التذكير بحقوق الأقلّيات في سوريا وخطط أنقرة للتقريب بين لبنان وسوريا الجديدة.

إقرأ أيضا : من القوة العسكرية إلى البراغماتية: موسكو تواجه تحديات ما بعد الأسد

بنى الزعيم الدرزي علاقات وثيقة مع الأتراك في الأعوام الأخيرة، تمكّنه من التوسّط ونقل الرسائل ولعب الكثير من الأدوار، التي تهمّ أنقرة في سوريا والإقليم وتدعم مسار التغيير والتجديد. هو أيضاً لن يقبل بالجلوس فوق كرسي هزّاز على شرفة المختارة يتأمّل منحدرات الشوف حيث عناق الطبيعة والتاريخ. بل إنّ خدمات متبادلة كثيرة تُطبخ على نار هادئة في سوريا. وقد تمتدّ وتصل إلى شرق الفرات وجنوب سوريا.

لن يترك جنبلاط مسألة الثأر لكمال جنبلاط ورفيق الحريري وحسن خالد وريمون إدّه وغيرهم من رفاقه، تمرّ بمرور الزمن. المهمّة التي قد يكون جنبلاط اختارها لنفسه هي تحريك ملفّ الكشف عن الجرائم السياسية التي ارتكبها النظام السوري الراحل في لبنان. وقد يكون يبحث عن مفتاح صندوق أسرار هذه الاغتيالات والتصفيات، التي قد تدفع موسكو لمراجعة موقفها في استقبال الأسد وتسهيل مثوله أمام المحاكم الوطنية والدولية، وإردوغان قد يساعده في ذلك.

لا دور لإيران

لكن ماذا عن الربط بين استهداف علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الإيراني لأنقرة “التي وقعت في فخّ إسرائيل وأميركا”، وبين ما قاله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي بعد أيام على سقوط نظام الأسد من أنّ ما حدث في سوريا يأتي في إطار “مشروع ضخم تخطّط له أميركا وإسرائيل للقضاء على أيّ مقاومة ضدّ إسرائيل”، وأنّ سوريا خرجت من “محور المقاومة”؟

هذا الربط حسمته مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، التي رأست الوفد الأميركي الذي التقى أحمد الشرع في دمشق، بقولها: “لن يكون لإيران أيّ دور على الإطلاق في سوريا وهذا ليس من حقّها”.

خلط الأوراق في سوريا والإقليم، الذي قادته تركيا في الأسابيع الأخيرة، أطاح بمخطّطات طهران في المنطقة وحساباتها السورية تحديداً. هذا لا ينطبق على روسيا التي تنبّهت في اللحظة المناسبة لما تعدّ له تركيا في سوريا، فقرّرت ترك إيران لوحدها في مواجهة التحرّك التركي الإقليمي. وكلّ هذا يتمّ التحضير له في المطبخ السياسي التركي بإشراف إردوغان.

قبل أيّام فقط من تحرّك الفصائل السورية في إدلب باتّجاه حلب، لم نكن نعرف حدود التغيير والمفاجأة التركية. كان البعض يعوّل على نقل المعركة إلى ساحة إردوغان بقرار الطاولة الإسرائيلية الغربية المشتركة. تغيّر المشهد خلال أيام لتصبح تركيا هي من يحاصر القرار الغربي ويقف في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية.

هدف ترامب الأوّل سيكون تحديد شكل خياراته في التعامل مع الواقع الإقليمي الجديد الذي تسبّب إردوغان بتحريك خطّ الزلازل فيه، وقلب كلّ توازناته رأساً على عقب. ستقوّي إزاحة الأسد مواقف إردوغان في الإقليم أكثر فأكثر. وستدفع الإدارة الأميركية الجديدة واللاعب الأوروبي للبحث عن سياسات مغايرة حيال تركيا، التي غيّرت الكثير من التوازنات، بعد تمدّدها في القارّة السمراء وآسيا الوسطى والبحر الأسود وشرق المتوسّط.

عانت تركيا لسنوات نتيجة خوض معركة صعبة في شمال سوريا داخل جيب إدلب ومثلّث شرق الفرات، حيث إيران وروسيا وأميركا وقوى محلّية وميليشيات من كلّ صوب، تقبع على حدودها الجنوبية. لهذا قد يكون طبيعياً أن يقرّر إردوغان قلب المعادلات والتوازنات في المشهد السوري. وهو الذي نجح في القوقاز وليبيا وشرق المتوسّط وإفريقيا، وكاد أن ينجز المهمّة في القرم.

مواجهة تركية – إسرائيلية

قد تكون المواجهة تركية – إسرائيلية هذه المرّة إذا لم يتحرّك ترامب لوقف النزيف، الذي تتسبّب به إسرائيل على أكثر من جبهة. خصوصاً بعد تراجع النفوذ الإيراني في لبنان وسوريا والعراق. وبعد تلويح تل أبيب بلعب الورقة الكردية ومياه دجلة والفرات ضدّ أنقرة.

مشكلة البعض هي أنّ إردوغان يريد أن تشارك العواصم العربية والغربية وروسيا في المسار السوري والإقليمي الجديد بعكس ما فعلته طهران لسنوات طويلة عبر “محور المقاومة”. الذي اختار المواجهة مع تركيا والعالم العربي وإسرائيل والغرب في الوقت نفسه.

ما سيفعله إردوغان في الأيام المقبلة

التحرّك في مواجهة نتنياهو وسياساته، لإفهامه أنّه لن يكون بمقدوره فرض مشروع الشرق الأوسط الجديد وترتيب شؤون المنطقة على مقاسه، معوّلاً على قوة إسرائيل العسكرية وحلم التمدّد الجغرافي الذي لا يأبه بالخرائط والحدود.
تحمّل ارتدادات المزيد من التصعيد، الذي يطيح بمصالح الكثيرين ويفرّط بالفرص الإقليمية السانحة للتهدئة في المنطقة.

Tags: إردوغانترك برس

محتوى ذو صلة

200626131824 trump putin
تركيا

هل تتهيأ تركيا لاستضافة قمة ترامب ـ بوتين حول أوكرانيا؟

كشفت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن احتمال فتح مسار دبلوماسي جديد للحرب الروسية الأوكرانية، يتمحور حول وساطة تركية تجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير...

المزيدDetails
thumbs b c 81c9641945515c8c4d11f415a48c92bb
تركيا

أردوغان: ناقشت ملف “إف-35″ مع ترامب.. و”إس-400” أصبحت من الماضي

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أنه ناقش مسألة استئناف حصول بلاده على طائرات "إف-35" المقاتلة خلال لقائه مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة...

المزيدDetails
skynews turkey election erdogan 6158098
تركيا

أردوغان والدستور الجديد: محاولة للهيمنة أم مراجعة تاريخية؟

منذ نشأة الجمهورية التركية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك عام 1923، ظل الصراع على هوية الدولة قائماً بين أنصار العلمانية من جهة، وتيارات الإسلام السياسي من...

المزيدDetails
2202468023660809460
تركيا

زلازل تركيا تدفع سكان إسطنبول للنزوح وتربك سوق العقارات

تشهد تركيا خلال الأشهر الأخيرة سلسلة من الزلازل المتتالية، كان آخرها الهزة الأرضية التي ضربت يوم الاثنين سواحل مدينة مرمريس جنوب غرب البلاد، وبلغت قوتها 5.8 درجة...

المزيدDetails

آخر المقالات

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

images 55

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية