الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

وتصطدم السياسة.. المعبر واليوم التالي!

images 6 1

«مصيبتان» بالنسبة لنتنياهو وحكومته بذلا كل جهدهما للحيلولة دونهما منذ بداية الحرب بأي ثمن. الأولى عقد صفقة الأسرى وفيها ما يفكك هذه الحكومة، والثانية تقديم إجابة عن سؤال اليوم التالي للحرب. ففي الأولى ما يُنهي هذه الحرب لم تكن فيها الأزمة فقط أنها ستفض الشراكة، لكنها ستضع إسرائيل على لحظة اللانصر التي تشكل تهديداً وجودياً على فكرة الدولة، وهو ما يتفق عليه الإجماع في إسرائيل بمن فيهم الضاغط لأجل صفقة لكن ليس لوقف الحرب.

أما في الثانية، فهناك ما يضع مشاريع السياسة على الطاولة، وفي جميعها ما يجب أن تدفع فيه إسرائيل الثمن. وإذا كانت إسرائيل قد قامت بهذه الحرب لجباية ثمن ما لدفعه، وخصوصاً أن الأميركي كان يلمح بخجل بمشاريع تتعارض مع الرؤية التي تتبلور في السنوات الأخيرة في إسرائيل التي أسدلت الستار على كل مشاريع السياسة باتجاه سياسة الانقضاض على القضية الفلسطينية وإنهائها.

إن أصعب مأزق وجدت الحكومة الإسرائيلية نفسها أمامه كان لحظةَ إعلان حركة حماس عن قبولها الصفقة في السادس من أيار بعد أن زار الوسيط الأميركي مدير المخابرات وليم بيرنز تل أبيب قبلها، واضعاً بالشراكة لمساته الأخيرة لتقديمها لـ «حماس» ليجد نتنياهو نفسه أمام خيارين: إما الصفقة وإما اجتياح رفح لفرملتها وهذا ما كان.

الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح كان كفيلاً بتفجير المفاوضات وكل شيء، فلا يمكن أن توافق «حماس» على صفقة مع بقاء الإسرائيلي في المعبر، ولا الإسرائيلي سيترك المعبر لتتسلمه الحركة، وهو ما يتسبب بفضيحة للحكومة التي تسلم رمزاً سيادياً للحكم للحركة الفلسطينية، وهو ما يتعارض مع أهداف الحرب التي أعلنت الإطاحة بحكم «حماس»، وهكذا أُسدل الستار على المفاوضات.

لكن رفح والمعبر لم تكن مثل باقي مدن القطاع، فالمعبر يعني سؤال اليوم التالي، وهذا ما كان يفسر تأخير العملية في خان يونس ورفح، وقد كنتُ قد أشرت هنا في مقال سابق على هذه الصفحة في الحادي والعشرين من نيسان في مقال بعنوان «رفح تلكؤ الحرب وسؤال السياسة» بالقول «فإن في تأخير احتلال رفح إبعاداً لشبح سؤال اليوم التالي الذي تحاول إسرائيل تجنبه وهي تتحدث عن خيارات سياسية».

كانت إسرائيل تترك رفح لآخر الحرب، تلكأت طويلاً في خان يونس، فقد أخذت رفح والتهديدات حولها أشهراً طويلة لكنها لم تقترب منها إدراكاً للأزمة السياسية التي ستنشأ حين تسيطر إسرائيل على المعبر المدني الذي يحتاج إلى إدارة، ما يعني وضعها أمام خيارات السياسة. هكذا في لحظة، ما كان على نتنياهو إلا اختيار أقل «المصائب»، ما يعني أن أكبر مصائبه كانت الصفقة ووقف الحرب.
الحرب هي استمرار للسياسة، هذه حقائق الصراعات، لكن إسرائيل تحاول التحايل على التاريخ، وإذا كان لديها سياسة فهي سياسة إفناء وإبادة الخصم، وتلك حروب قبائل لا عمل سياسي و»بالمصيبة الأصغر» تجد إسرائيل نفسها قد وصلت للحائط، وعليها أن تقدم إجابات واضحة لا تحتمل الدهاء الزائد لرئيس حكومتها، والذي حين يزيد عن حده ينقلب إلى غباء تجد نفسها دولة كاملة تقبع فيه.

هذا ما يفسر الجدال الحاد الذي فرضته تطورات الميدان الذي ذهبت أبعد مما يجب، هكذا يحدث عندما يسبق السلاح السياسة فيضعها في مأزق شديد وقد حدث، فالخيارات أمام إسرائيل كلها سيئة، فإما أن تدير المعبر وهذا استدراج لتشكيل إدارة مدنية وتحمل مسؤولية غزة، الأمر الذي جعل يوآف غالانت يخرج محتجاً علانية ممثلاً للمؤسسة العسكرية التي تدرك فداحة هذا الخيار بشرياً على الجنود ومالياً بالإنفاق على غزة، وحجم الاستنزاف بهما سيؤدي بإسرائيل إلى تحقيق تنبؤات جنرال التشاؤم اسحق بريك.
أو أن تدير السلطة الفلسطينية المعبر، وتلك لها استحقاقاتها ببداية عودة السلطة وهو الخيار الأكثر ضرراً على مشروع الأمن القومي الإسرائيلي، والذي يجعل بتسلئيل سموتريتش يطالب نتنياهو بإعلان قرار عدم عودة السلطة لغزة «في هذا ما يعيد سؤالاً قديماً لماذا تم طرد السلطة من غزة، وكيف كان ذلك يقدم خدمة استراتيجية للمشروع الإسرائيلي؟ على «حماس» أن تقدم إجابة التاريخ «نتنياهو يقول «لا حماسستان ولا فتحستان». طبعاً لا حماسستان بعد السابع من أكتوبر لكن قبل ذلك كان الأمر يختلف، أي أنه ينتمي لمشروع سموتريتش وهذا متوقع، فقد كان سموتريتش بيضة قبان حكومته، وسارت السياسات وفقاً لما يرغب، لذا ليس من الصعب أن خيار غالانت لن يتم التجاوب معه، ولم يكن الهجوم على وزير الدفاع من وزراء الليكود ومنتدى الليكود عبثاً.

النقاش الحاد والتصريحات تعكس عمق المأزق، كأن السياسة تصطدم بالحائط، فلا يستطيع البقاء في المعبر ولا الخروج منه ولا إدارته ولا السماح للخيارات المطروحة ومنها «حماس» بإدارته، لتنقسم إسرائيل بحدة بين غالانت وغانتس الذي دعم موقفه الجيش وكل أبناء مدرسة الجيش، وبين اليمين الصهيوني الذي يعرف ماذا يريد لكن من الصعب الإعلان عن ذلك، فهو يجد في إعدام غزة وتهجيرها أفضل وأقل الحلول كلفةً رغم فداحتها على الفلسطينيين. لكن هذا الانقسام بين يمين إسرائيل الحاكمة وبين مؤسسة الأمن القومي يقترب من مساحات أكثر صعوبةً تزداد مع حركة الميدان، لكن نتنياهو الذي اعتاد على السير بين حبات المطر هل سيتجاوزها هذه المرة؟
لم يكن مستعجلاً على رفح، لكن تطورات الحرب كفعل سياسي أخذته إلى هناك.. هرب من السياسة، لكنه وجد نفسه أمام السياسة، تلك هي الحروب، ومن عجائبها أن أصعب لحظة على إسرائيل في الحرب كانت عندما رُفع العلم الإسرائيلي في معب.

Tags: أكرم عطا الله

محتوى ذو صلة

palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية