الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

مَن أسدل الستائر على قضايا الوطن المركزية؟!

images 30

مَن المسؤول عن إسدال الستائر على معظم الأخبار الراصدة لما تنفذه إسرائيل من مجازر في الضفة الغربية لتصبح هذه الأخبار في ذيل قائمة الأخبار الرئيسة، وكأن مركزية الحدث هو فقط حرب الإبادة في غزة، وكلُّ ما عدا ذلك استثناءٌ؟!

مَن المسؤول عن تأخير أخبار جريمة اغتيال أكثر من خمسمائة فلسطيني، واعتقال أكثر من ثمانية آلاف معتقل فلسطيني في الضفة الغربية، منذ حملة الإبادة في غزة وحتى شهر أيار 2024؟!

مَن المسؤول عن جرائم القتل في مدن وقرى الفلسطينيين الصامدين منذ العام 1948م، فقد بلغ عدد القتلى 242 قتيلاً العام 2023؟!

أعلم أن الإجابة الدبلوماسية عن كل تلك الأسئلة هي أن المسؤول الأول والأخير عن كل ما جرى هو الاحتلال الإسرائيلي.

هذه الإجابة هي أشهر الإجابات الدبلوماسية التي تُسمع في وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية، وهي وإن كانت صحيحة إلا أنها إجابة ناقصة، لأن كل سياسي أو قائد حزبي فلسطيني يوفر الغطاء بجهله السياسي أو يقرر مصير الوطن ليحقق فخره الشخصي واعتقاده العقدي النرجسي، ويغير الاتجاه السياسي المتمثل في الحفاظ على ركائز النضال الفلسطيني الثابتة، ويختصر النضال الفلسطيني بمعناه الواسع ويحصره فقط في قدرات غزة العسكرية، ويبرر الإبادة الجماعية وتدمير غزة بأكملها قائلاً: «إنها ثمنٌ ضروري لاستعادة الحقوق وتحقيق الانتصار». إن كل قائد حزبي أو مسؤول سياسي يتبنى هذه العقيدة الأحادية العسكرية والأيديولوجية الأصولية الطوباوية.

هو بلا أدنى شك مشارك في إسدال الستائر على قضايا فلسطين المركزية، والأخطر من ذلك أنه يساهم في تدمير هذه الركائز الوطنية المقدسة!

أما عن أخطر الملفات التي اندحرت بسبب ممارسات تلك القيادات، وجرى نقلها إلى ذيل قائمة الاهتمام، هو ملف الفلسطينيين الصامدين في أرضهم منذ العام 1948 ممّن اعتدنا أن نطلق عليهم تسمية مُضلِّلة (عرب48) فهو الملف الأخطر، لأننا لم نعد نكترث بقمعهم وحصارهم ولا بعدد ضحايا العنف والقتل المدبر والمخطط لهم، ففي دراسة جديدة أجراها مركز «طاوب» للأبحاث حلَّل فيها جرائم القتل في إسرائيل وفقاً للمجموعات السكانية، جاء فيها «لو كان المجتمع العربي دولة مستقلة، لجاءت في المرتبة الثالثة بعد كولومبيا والمكسيك في معدل الجريمة على سلّم دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ووفقاً للجدول الذي يرصد معدل الجريمة في كل دولة، فإن كولومبيا تقف عند 35 حالة قتل لكل 100 ألف شخص، والمكسيك 24، في حين أشارت النتيجة المتعلقة بالمجتمع العربي في إسرائيل إلى 11 جريمة لكل 100 ألف شخص»!

كذلك الحال، اندحر ملف اغتصاب أرض النقب، ولم يعد يُذكر كثيراً في الإعلام مثلما كان الحال قبل العاشر من تشرين الأول، فلم يُثِرْ عددُ مرات هدم العراقيب حتى أول أيار 2024 حميةَ أحدٍ من المتابعين والمحللين ممّن امتهنوا فقه تحليل صواريخ غزة وكتائب الجيش الإسرائيلي، فقد وصل عدد مرات هدم عنقاء فلسطين (العراقيب) 225 مرة حتى 18/5/2024، وقد أسدل الإعلام ستائر النسيان على كل ما يجري في النقب. نسينا ما حدث العام 2013 حين أقرت سلطات الاحتلال قانون «برافر» للقضاء على الوجود الفلسطيني، وكان القانون ينص على الاستيلاء والمصادرة لـ 850 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين البدو، وهدم 35 قرية لا تعترف بها إسرائيل، وتهجير نحو 100 ألف من الفلسطينيين، مع العلم أن مخطط التهويد لا يزال يُنفذ بوسائل أخرى!

كذلك لم نعد نكترث بما يخططه المحتلون لمشاريع اغتصاب الأرض في الخليل وكل الضفة الغربية، لأن الاستيطان تضاعف في ظل عملية محو غزة عن الوجود. من يتصفح نشرة مركز «بتسيلم» لحقوق الإنسان، يوم 20/5/2024، يجد تقارير عديدة عن اغتصاب كل ما تبقى للفلسطينيين، وفي التاريخ نفسه نشرت الجمعية الإسرائيلية «عير عميم» التقرير التالي: «استغلت إسرائيل أحداث السابع من أكتوبر 2023م لهدم منازل الفلسطينيين، ضمن سلسلة واسعة من إجراءات القمع والترهيب العنيفة التي تستخدمها إسرائيل حالياً ضد الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها، منها العقاب الجماعي، عنف الشرطة، إخلاء المنازل، وإغلاق الحرم القدسي الشريف في وجه المسلمين لعدة أشهر، وأكثر من ذلك. كل هذا يدل على أن الحكومة تصر في هذه الحرب على بذل كل ما في وسعها لإشعال النار في القدس الشرقية، ويتضح من المراقبة الطويلة الأمد لمؤسسة «عير عميم» أن إسرائيل تجنبت في الماضي هدم المنازل خلال فترات الصراعات العسكرية من منطلق رغبتها في منع انتشار العنف إلى ساحات أخرى، ومع ذلك فإن الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية لا تخجل من انتشار العنف، بل وربما تكون مهتمة به»!

أما عن ملف القدس! فإن ما حل بعروس فلسطيننا (القدس) هو الأبشع، فقد رصد تقرير دائرة أوقاف القدس أواخر نيسان 2024م: «أن 1679 مستوطناً اقتحموا الأقصى، وأدى المقتحمون رقصات استفزازية على أبواب المسجد الأقصى وداخل أسواق البلدة القديمة، حاملين أعلام الهيكل المزعوم. ويعدّ الاقتحام هو أوسع اقتحام للأقصى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي. وجاءت الاقتحامات الواسعة استجابة لدعوة منظمات «الهيكل» المتطرفة لعناصرها للوصول إلى الأقصى في عيد الفصح اليهودي، ولأول مرة تجري عمليات ذبح القرابين»!

أما الملف الذي رفع شعاره زعماء أحزاب المغامرات السياسية الفلسطينيون واعتبروه شعاراً مركزياً «تحرير أسرانا من سجون الاحتلال»، هو أيضاً لم تعد له الأولوية، فقد تُرك الأسرى يعانون الأمرَّين، فهم يتعرضون منذ السابع من تشرين الأول لأبشع الجرائم في حقهم، يُحرمون من العلاج الطبي ويعذبون ويُغتالون، وقد استشهد ستة عشر أسيراً.

أما عن أشهر القضايا، والتي جرى التخلص منها نهائياً وإزاحتها وإبعادها إلى صندوق المحفوظات الفلسطيني المكتظ بالملفات المحفوظة بسبب المغامرات العسكرية والسياسية، فهو ملف اللاجئين، فقد انصبَّ اهتمام العالم ليس على عودة اللاجئين والمهجرين والنازحين إلى بيوتهم العام 1948، بل الحصول على الغذاء وعودة المهجَّرين إلى شمال غزة، أي أن «الأونروا» أصبحت جمعية خيرية أكثر من كونها مؤسسة دولية لحفظ حقوق الفلسطينيين المشردين والعمل على استعادة حقوقهم المشروعة المتمثلة في عودتهم إلى بيوتهم وممتلكاتهم المسلوبة!

Tags: توفيق أبو شومر

محتوى ذو صلة

palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية