السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

فلسطين ..دولة لا غنى عنها

b28636af 7829 4a31 9bf9 657b0a899241

يقلّب بنيامين التقاريرَ فيتضاعف توتره. محكمة الجنايات الدولية. محكمة العدل الدولية. اعتراف إسبانيا وآيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية. 147 دولة تعترف بدولة فلسطين. يقول في سرّه: طوفان الدولةِ أخطرُ من طوفان السنوار.

يتابع التقاريرَ الأمنيةَ فيزداد قلقُه. لم يسبق لإسرائيلَ أن غرقت على مدار ثمانيةِ أشهر في حرب تستنزف جنودَها وهيبتَها ولا تملك القدرة على حسمها. يُضاف إلى ذلك أنَّ «حرب المشاغلة» التي أطلقَها «حزبُ الله» من جنوب لبنان مفتوحةٌ وعمرها من عمر حرب غزة. هذا عدا بعض «رسائلَ» من فصائل عراقية وضربات حوثية على سفن في البحر الأحمر.

يستطيع جيش نتنياهو قتلَ مزيد من الفلسطينيين لكنَّه لا يستطيع وضعَ نهاية للحرب. اقتحام رفح مكلفٌ وسيكون من ثماره تعزيزُ طوفان الدعوة إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. حتى أميركا التي لم تبخل عليه بالدعم باتت تعتقد بأنَّ إسرائيلَ لن تنعمَ بالأمن ما لم يحصل الفلسطينيون على دولتهم.

يعتقد نتنياهو بأنَّ الفلسطينيين لم يؤمنوا يوماً بالسلام مع إسرائيل. وأنَّ ياسر عرفات الذي صافح إسحق رابين في حديقة البيت الأبيض كانَ يبحث عن «موطئ قدم» على الأرض الفلسطينية نفسها لينطلقَ منه لاحقاً لتوسيع دولته. لازمته منذ البداية قناعة لا تتزحزح ومفادها بأنَّ الدولةَ الفلسطينية هي تسمية مخففة لمشروع طويل الأمد يرمي إلى اقتلاع دولة إسرائيل.

لهذا أمضَى عهده الطويل محاولاً اقتلاع كل ما يمكن أن يتكئَ عليه مشروعُ الدولة لتصبح واقعاً. أطلق عمليةَ استيطانٍ واسعة لتقليص الأرض. استنزف بكل الوسائل السلطةَ الفلسطينية لشلّ قدرتِها على الإفادة من الشرعية التي تتمتَّع بها في العالم. راهنَ على الشقاق بين «فتح» و«حماس». راهنَ على تعزيز حضور إسرائيل في المنطقة من دون تجرّع سمّ القبول بالدولة الفلسطينية.

ولم يكن نتنياهو المحاربَ الأعمى الوحيد. آرييل شارون لم يتنازل يوماً عن حلم شطبِ الفلسطينيين. اغتنم قيامَ عالم ما بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) لمحاصرة مقر الرئيس الفلسطيني وكأنَّه لم يغفر لياسر عرفات لا خروجه حياً من بيروت ولا عودته إلى الإقامة على أرض فلسطين.

يعرف نتنياهو أنَّ وقفَ إطلاق النار سيكون بمثابة إطلاق النار عليه. يعرف ذلك من مظاهرات ذوي الأسرى ومن الصرخات الداعية إلى محاسبته ومحاكمته. لهذا يواصل الحرب. يواصل السباحةَ في الدم. يقرأ التقاريرَ فيتعمَّق لديه هاجسُ البحث عن انتصار يغطي به حديث التقصير ويلجم «الذئاب» التي تستعدّ للانقضاض عليه من داخل حكومته وخارجها.

لم يسبق أن شعرَ بالمأزق كما يشعر به الآن. لا تزال أميركا تحاول أن تداريَه لكنَّها تتعامل في الواقع معه وكأنَّه عبءٌ ثقيل على إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة وعلى أميركا أيضاً. لا يمكنه الاستغناء عن الشريان الأميركي لكن للإفادة الدائمة من هذا الشريان ثمن. للولايات المتحدة مصلحةٌ فعلية في حلّ الدولتين. تعتبره ضرورياً لوقف النزاع ودعم الاعتدال وحرمان إيران من الورقة التي أتاحت لها التَّسللَ إلى خرائطَ والإقامة فيها وتغيير ملامحها. يعرف أيضاً أنَّ دولَ الاعتدال العربي، وفي طليعتها السعودية، لعبت دوراً حاسماً في إقناع العواصم الغربية أن لا طريق إلى الاستقرار في الشرق الأوسط إلا تلك التي تمرُّ عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وشدَّد الوزراء العرب على أنَّ وقف النار يجب أن يترافقَ مع فتح أفق سياسي يفضي إلى الدولة وتحت سقف زمني محدد.

معركة الدولة مفتوحة لكن الرحلة ليست سهلة. لا بدَّ من قيام حكومة إسرائيلية قادرة على اتخاذ ما يسميها الإسرائيليون «قرارات مؤلمة» وأهمها قبول فكرة الدولة الفلسطينية والعودة إلى احترام قرارات الشرعية الدولية. ولا بدَّ أيضاً من ملاقاة فلسطينية موحدة لموجة التأييد للدولة الفلسطينية. يطالب الفلسطينيون العالم بالانتصار لحقوقهم ومن حقه أن يطالبَهم بمخاطبة المرحلة المقبلة بلغة جامعة تأخذ في الاعتبار أنَّ قيامَ الدولة سيكون مشروطاً باعترافها بإسرائيل وبضمانات دولية للدولة العبرية. هل تستطيع «حماس» قطع هذه المسافة ولو تحت عباءة منظمة التحرير؟ وماذا سيكون موقف «محور المقاومة» وتحديداً إيران، خصوصاً أنَّ الدولةَ الفلسطينية لا يمكن أن تولدَ إلا على يد القابلة الأميركية؟

ولا بدَّ أولاً وأخيراً من قرار أميركي حاسم بإرغام إسرائيل على قبول حلّ الدولتين باعتباره خياراً لا مفر منه.

في خطاب ألقاه في حفل تخرج بالأكاديمية العسكرية في «ويست بوينت» بنيويورك، تحدَّث الرئيسُ جو بايدن عن أهمية بلاده. قال: «بفضل القوات المسلحة الأميركية نفعل ما لا يستطيع أحدٌ فعله سوى أميركا بوصفها الدولة التي لا غنى عنها، والقوة العظمى الوحيدة في العالم». كلامٌ يضاعف مسؤوليةَ أميركا في إنهاء الظلم اللاحق بالفلسطينيين وإطفاء الحريق المزمن الذي أنهك الشرق الأوسط وزعزع استقراره. أميركا مطالبة بالتشاور لبلورة آلية جدية ومضمونة لأنَّ الأكثرية الساحقة في العالم باتت تعتبر أنَّ الدولة الفلسطينية لا غنى عنها ليتمكَّن الشرقُ الأوسط من التقاط أنفاسه.

Tags: غسان شربل

محتوى ذو صلة

2214662229
ملفات فلسطينية

تصعيد إسرائيلي خطير في سلفيت: إحراق مركبات وتجريف أراضٍ

تشهد محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، منذ أيام، تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق، تمثل في سلسلة من الاعتداءات المنظمة نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون، ضمن سياسة عقاب جماعي...

المزيدDetails
FB IMG 1747397048683
ملفات فلسطينية

سقوط رافعة القدس.. جرس إنذار قبل الكارثة الكبرى

أثار حادث سقوط رافعة في حي كفر عقب بالقدس الشرقية على سيارة مارة، غصبا شعبيا واسع النطاق، فرغم نجاة أم فلسطينية وابنتها بأعجوبة اللتان كانتا داخل السيارة،...

المزيدDetails
palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

983500.jpeg

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط...

المزيدDetails

أحدث انتصارات سوريا الجديدة.. تسديد 15.5 مليون دولار من الديون 

images 1 1

أعلن البنك الدولي أمس الجمعة، عن سداد ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار بعد مدفوعات من السعودية وقطر، مما يجعل...

المزيدDetails

قمة بغداد: عودة العراق ووضوح عربي تجاه فلسطين

1058977.jpeg

تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون، يوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد، وسط تحضيرات سياسية وأمنية واسعة النطاق، في لحظة إقليمية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية