الأحد 6 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

تأثير غياب عبد اللهيان سياسيا على الحوثيين

images 12 3

عُرف عن وزير الخارجية الإيراني، حسين عبد اللهيان، الذي توفي مؤخرا، التزامه بنهج اللواء قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” السابق، في دعم “محور المقاومة” الذي يضم حلفاء طهران في الشرق الأوسط مثل النظام السوري وحزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن، حتى أن برلمانيا إيرانيا وصفه بأنه “سليماني آخر في الدبلوماسية”.

ومع رحيله، يجادل البعض بأنه لن يكون هناك تأثير على الحوثيين كما غيرهم من الجماعات التي تدعمها إيران في المنطقة، على اعتبار أن هذه سياسة النظام الإيراني نفسه لتعزيز نفوذه الإقليمي، في المقابل يرى آخرون أن غياب عبد اللهيان يعني خسارة داعم رئيس لهم في دوائر السلطة التنفيذية للنظام الإيراني.

بعد تأكيد وفاة عبد اللهيان والرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم مروحيتهما، أعلن الحوثيون الحداد وإن بشكل غير معلن؛ من خلال تأجيل الاحتفال بالعيد الرابع والثلاثين لتوحيد اليمن الذي صادف الأربعاء الماضي، حتى انتهاء الحداد الرسمي في إيران.

علاقة مبكرة وأدوار متعددة

عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء والسلطة بالقوة في ٢١ أيلول/ سبتمبر ٢٠١٤، اعتبرت طهران ذلك امتدادا طبيعيا لثورتها. وفي ذلك الوقت كان عبد اللهيان نائب وزير الخارجية لشؤون الدول العربية والأفريقية، وهو المنصب الذي سمح له بتعزيز العلاقة مع الحوثيين مبكرا وإدارة مهمة تحرير الدبلوماسي الإيراني المختطف حينها، نور أحمد نيكبخت، من خلال عملية معقدة شارك فيها عناصر من الأمن والاستخبارات الإيرانيين، وكانت تلك الأولى من نوعها على الأرض في اليمن.

وبعد تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين، أصبح عبد اللهيان المدافع الشرس عنهم وصوتهم الدبلوماسي في مواجهة الدبلوماسية السعودية، وكان يتحدث بثقة بأن الرياض ستفشل وتبنّى سردية تربط بين تدخلها وزيادة الإرهاب.

وخلال بحثي في وسائل الإعلام الإيرانية مثل وكالات مهر وإرنا وفارس وتسنيم وقناة العالم، في الفترة ما بين سيطرة الحوثيين على صنعاء وحتى تعيين عبد اللهيان وزيرا للخارجية في ٢٠٢١، وجدت أنه كان أكثر مسؤول إيراني يتحدث في الشأن اليمني وكانت مواقفه أقوى بكثير من مواقف سلفه آنذاك جواد ظريف، وكان يحرص في مقابلاته الصحفية وأنشطته السياسية واتصالاته الدبلوماسية على الدفاع عن الحوثيين بوصفهم مظلومين، ويتبنى أجندتهم على المستوى الإقليمي والدولي.

ويمكن تلخيص مضامين تلك المواقف في ثلاثة عناصر؛ الأول البعد القانوني الذي يستهدف ضرب مشروعية التدخل السعودي واعتباره “عدوانا”، والثاني البعد الاقتصادي الإنساني وهو إبراز قضية “الحصار”، والثالث البعد الحقوقي ويتعلق بالانتهاكات والجرائم التي تطال المدنيين بسبب القصف الجوي.

وبعد توليه وزارة الخارجية، أعلن عبد اللهيان اعتزامه تعيين سفير جديد لبلاده في اليمن بعد وفاة السفير السابق حسن إيرلو، في خطوة كانت تهدف لدعم الحوثيين، لكن هذا لم يحدث بعد ذلك لأسباب غير معروفة.

وفي ذلك الوقت، أبلغ البرلمان أنه يتطلع “إلى تعزيز إنجازات محور المقاومة. نحن فخورون بدعم حلفائنا”، وكان هذا التوجه يعكس التزامه بنهج سليماني في صياغة السياسة الخارجية للبلاد، انطلاقا من قناعته بأن الدبلوماسية اعتمدت دائما على جهود سليماني في الميدان التي جلبت الأمن والنفوذ لبلاده.

ذات يوم وصف عبد اللهيان نفسه بـ”جندي سليماني”، وتفاخر بأنه في كل مرة يذهب إلى دولة ما كمبعوث دبلوماسي وتفاوضي، فإنه يتشاور أولا معه للحصول على التوجيه اللازم. وكان معروفا عنه قربه من المرشد والحرس الثوري، ونتيجة لذلك سيكون لغيابه “تبعاته الإقليمية والدولية بشكل أو بآخر”، بحسب صحيفة مقربة من حزب الله.

وفي هذا السياق، سألتُ مصدرا حوثيا اشترط عدم ذكر اسمه، عن تأثير رحيل عبد اللهيان عليهم، فأجاب: “لا شك أنه سيترك أثرا وسنفتقد دوره السياسي الذي لطالما حمل قضية اليمن في أجندته الدبلوماسية، لكننا نعتقد أنه تأثير مؤقت لحين إجراء انتخابات، كما أن علاقتنا بإيران لا تتوقف على أشخاص رغم تقديرنا لدعمهم لنا، وإنما على النظام كمؤسسات”.

فقدان داعم رئيسي

قاد عبد اللهيان حراكا دبلوماسيا مكثفا لإيقاف الحرب في اليمن، وعقد اجتماعات مع قيادات الحوثيين أكثر من سلفه ظريف، سواء في سلطنة عمان أو في طهران، وأشاد بما يقومون به في البحر الأحمر باعتباره دعما لغزة، وانتقد القصف الأمريكي البريطاني على اليمن على خلفية ذلك واعتبره انتهاكا لقرارات مجلس الأمن.

ويقول الباحث في الشؤون الإيرانية، عدنان هاشم، إن الحوثيين “يخسرون داعما رئيسيا لهم في دوائر المؤسسة التنفيذية الإيرانية، وهم المليشيا الطارئة في محور المقاومة التي تحاول التشبث بهذا المحور للحصول على مزيد من المكاسب”.

ويلفت الانتباه في حديثي معه إلى أنه على مدى سنوات الحرب كان عبد اللهيان ملجأ الحوثيين في إيران، وهو أول المسؤولين الذين يستقبلونهم وآخر مسؤول تتم مقابلته قبل مغادرة طهران، بالنظر إلى تولّيه ملف اليمن ودعم الحوثيين دبلوماسيا في مناصبه المختلفة.

استبعاد التأثير السياسي

وعلى العكس من ذلك، يستبعد الباحث في العلاقات الدولية محمود علوش، أن يؤثر غياب عبد اللهيان أو حتى رئيسي على السياسة الخارجية الإيرانية على اليمن وبقية مناطق نفوذ طهران في المدى المنظور، ويدلل على ذلك بـ”عدم حدوث أي تأثير بعد مقتل قاسم سليماني الذي كان يلعب دورا كبيرا في ترسيخ نفوذ طهران الإقليمي والتنسيق بين حلفائها ومنهم الحوثيون”.

ويؤكد أن الذي يشكل السياسة الخارجية هو المرشد علي خامنئي والحرس الثوري الذي يضطلع بدور المنفذ لهذه السياسة في اليمن وغيرها من مناطق النفوذ.

ويستدرك الباحث قائلا: “لكن بطبيعة الحال ما جرى في إيران بدأ يطرح تساؤلات حول ما إذا كان مقتل رئيسي نتيجة لمؤامرة داخلية وعمّا إذا كان مؤشرا على صراع أجنحة داخلية لأن سيناريو من هذا القبيل قد يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في الداخل، وهذه الحالة ستنعكس بدورها على السياسة الخارجية في المنطقة لا سيما في اليمن. لكن حتى لو كان هناك صراع أو تنافس أجنحة داخلية ففي نهاية المطاف من يرسم السياسة هو المرشد والحرس الثوري ينفذها، وبالتالي من غير المتصور أن تتغير هذه الديناميكيات التي تشكل السياسة الخارجية فيما يتعلق باليمن”.

وعلى عكس حلفاء طهران في لبنان أو العراق الذين يشكلون جزءا من حكوماتهم المعترف بها دوليا والتي لديها تمثيل دبلوماسي يدافع عنهم إقليميا ودوليا، لا أحد يعترف بسلطة الحوثيين دوليا سوى إيران، ولذلك هم بحاجة لدبلوماسية عبد اللهيان النشيطة أكثر من غيرهم، وهذا هو التأثير السياسي عليهم في الوقت الراهن وسيتحدد أكثر في هوية من سيخلفه بعد الانتخابات.

Tags: مارب الورد

محتوى ذو صلة

images 14
اليمن

الحوثيون يوسعون ساحة الصراع.. إلى أين يتجه التصعيد مع إسرائيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 6 يوليو 2025، اعتراضه صاروخاً باليستياً أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، في تطور جديد يُنذر بتوسّع رقعة الصراع المرتبط بحرب...

المزيدDetails
images 4
اليمن

نيران الحوثي تطال المدنيين مجددًا.. تفجير محطة وقود في تعز 

استيقظت مدينة تعز، فجر اليوم الخميس، على دوي انفجار هائل هز أرجاء المدينة، بعدما استهدفت طائرة مسيرة تابعة لجماعة الحوثي محطة للوقود، ما أسفر عن مقتل شخص...

المزيدDetails
FPyURgJWQAYM7i1
اليمن

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان 2022 كهيئة انتقالية خلفاً للرئيس عبد ربه...

المزيدDetails
thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010
اليمن

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة ثرة الجبلية، التي تربط المحافظة بجارتها البيضاء،...

المزيدDetails

آخر المقالات

فضيحة في مكتب نتنياهو.. لماذا تدخلت “سارة” لإقالة المتحدث باسم زوجها؟

bd122e2cb5e9c80c47c2a2fac665608b

إقالة المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عمر دوستري، تفتح من جديد ملف النفوذ غير الرسمي الذي تمارسه سارة نتنياهو داخل...

المزيدDetails

بعد الهدنة.. ألغام الحرب تحصد أرواحاً جديدة في إيران

images 21

في تطور يسلّط الضوء على استمرار آثار الحرب رغم وقف إطلاق النار، قُتل عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني، أمس الأحد،...

المزيدDetails

سوريا تحترق.. حرائق الساحل تلتهم الغابات والأردن وتركيا يدخلان خط الإطفاء

630

تتسع رقعة حرائق الغابات في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، لليوم الرابع على التوالي، وسط ظروف مناخية قاسية ورياح قوية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية