الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

هل يحمل مؤتمر سويسرا السلام في أوكرانيا؟

Capture 13

تستضيف سويسرا في منتصف شهر يونيو القادم مؤتمرا دوليا لإيجاد حل لتحقيق السلام في أوكرانيا، بناء على طلب تقدم به الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، دون توجيه الدعوة لروسيا الاتحادية بالحضور اليه، ما يطرح السؤال حول حقيقة هذا المؤتمر وما يمكن أن يتمخض عنه من نتائج لوضع الحرب في أوكرانيا.

أولا، من الناحية التنظيمية، كان على منظمي المؤتمر -هذا إذا افترضنا حسن نوايا  المنظمين- أن يوجهوا الدعوة أيضا إلى روسيا باعتبارها الطرف الثاني في الصراع، لأن الأعراف الجاري بها العمل في مؤتمرات السلام يقتضي دعوة الطرفين المتحاربين والأطراف المتدخلة فيه للحضور و التحاور بصرف النظر عن الخاسر أو الرابح، لا أن يقتصر على دعوة طرف دون آخر، عملا بمبدأ الحياد والتجرد الواجب الالتزام به من لدن القائمين على المؤتمر، ثم إن دعوة 160 دولة للمشاركة فيه، تبقى عديمة الجدوى اللّهم إذا كانت هناك نوايا مبيتة ضد موسكو من وراء انعقاده، الذي يراد منه حشد دول العالم لإظهار الأخيرة أنها متحدة ضد روسيا، كما هي عادة الغرب دائما في مثل هذه الأزمات، خصوصا بعد فشله في عزلها ديبلوماسيا.

الأمر الأكثر غرابة، أن المؤتمر بنى تصوره للسلام اتساقا مع الرؤية الأوكرانية المتكونة من عشر نقاط، التي سبق أن طرحها الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، على الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت مبكر من سبتمبر 2022، أي بعد ستة أشهر من انطلاق العملية العسكرية الروسية، وتتضمن هذه “الصيغة” مطالبة روسيا بالانسحاب الكامل من أوكرانيا، ووقف الأعمال العدائية، والتعويضات، ومعاقبة المسؤولين عن جرائم الحرب، وغيرها من النقاط التي تضمنتها الصيغة، التي تبدو مستحيلة وغير واقعية قياسا إلى المستجدات الراهنة في الساحة العسكرية.

هذه الصيغة كان يمكن قبولها لو أن أوكرانيا هي من تمسك بناصية الأمور في المعركة، لكن أن تطرحها في ذروة اندحارها، فهذا يعني أن النظام الأوكراني عاجز عن إدراك ما يدور حوله من تحولات، إضافة إلى ذلك أن شروط السلام التي وضعها زيلينسكي قبل سنتين، جاءت في ظروف وسياقات معينة، إذ كانت روسيا قد انسحبت طوعا من أوكرانيا، و بعض الأراضي هناك لأسباب تكتيكية، بالإضافة إلى الارتباك في أداء القوات المسلحة الروسية، الذي مَكَّنَ الجيش الأوكراني من استعادة تلك الأراضي مؤقتا، لذلك ساد اعتقاد خاطئ لدى نظام زيلنسكي أنه سيمضي قدما في إلحاق هزيمة نكراء بالجيش الروسي، ما دفعه في لحظة من الغرور المفرط إلى طرح هذه الصيغة، التي لم تعد تتلاءم مع المتغيرات الحالية التي أفرزته الأوضاع الميدانية التي تميل لصالح موسكو.

والأدهى من ذلك، أن الرئيس فلوديمير زيلنسكي يستجدي نظيريه الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ للحضور إلى المؤتمر في سويسرا، وهو الذي سبق أن رفض خطة السلام الصينية التي تقدمت بها بكين في فبراير/شباط من العام 2023، بعد أن تلقى تعليمات من داعميه الغربيين تحت ذريعة عدم حيادية الصين، لهذا من غير المنتظر أن يحضر الزعيم الصيني إلى قمة يدرك نتائجها مسبقا، حتى لا يُفْهَمَ أن الصين تقف إلى جانب الغرب في حال صدور بيان ضد روسيا.

من هنا يتبين أن السلوك الغربي والأوكراني في التعاطي مع الأزمة يتسم بالغباء الشديد، والغطرسة الجوفاء التي تجعلهم يتصرفون وكأنهم المنتصرون في الحرب من خلال فرض رؤيتهما الأحادية لإقرار السلام، رغم أنهما ليسا في وضع يسمح لهما بذلك، بالنظر إلى الوقائع الميدانية التي باتت تفرضها موسكو عليهما، وحتى إذا افترضنا خروج المؤتمر ببيان يتبنى الطرح الأوكراني لمعالجة الأزمة مع روسيا، فإنه سيبقى عديم الأثر السياسي لأنه لا يحمل صفة الإلزام، وسيبقى الوضع على ما هو عليه.

كانت لأوكرانيا فرصة ذهبية بعد التوصل لاتفاق سلام مع روسيا بعد بداية العملية العسكرية الروسية من خلال المفاوضات التي احتضنتها مدينة إسطنبول التركية في آذار/مارس 2022، لأن ذلك كان سيمكنهم من الحفاظ على كل الأراضي التي ضمتها موسكو إلى ترابها، ولَحَقَنُوا دماء خيرة ضباطهم وجنودهم ـ لكن نظام زيلينسكي آثر السير في ركب الغرب والانبطاح له، بعد تلقيه أوامر منه بالتنصل منها وعدم الالتزام بها، وَهُوَ ما أكده ضمنيا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في كلمة له قبل يومين خلال حضوره مناورات “افس 2024” في مدينة إزمير التركية، بل ووصل الأمر آنذاك بالرئيس فلوديمير زيلينسكي إلى إصدار مرسوم رئاسي في سابقة تشريعية هي الأولى في العالم، يُحَرِّمُ فيه بمقتضاه على نفسه الحوار مع موسكو، طالما بقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سدة الكرملين،

ما لا يريد الغرب وزيلنسكي فهمه، أن روسيا عَبَّرَتْ غير ما مرة على لسان المسؤولين الروس، وأولهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أي اتفاق سلام مع كييف يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المعطيات الميدانية التي فرضتها موسكو على الأرض، بمعنى أن تعترف أوكرانيا بالأمر الواقع. لذلك من الوهم الاعتقاد بأن موسكو ستعيد الأراضي التي أصبحت جزءا من ترابها الوطني إلى كييف، لأن ذلك سيشكل انتصارا سياسيا للنظام الأوكراني، وستترتب عنه تداعيات خطيرة على الداخل الروسي، خصوصا في ظل الانتصارات المتتالية التي تحققها القوات المسلحة الروسية في العديد من القطعات العسكرية، والتراجع القهقري للجيش الأوكراني أمامها.

من هنا يمكن القول إن المؤتمر سيولد ميتا حتى قبل أن ينعقد، للأسباب التي أوردناها أعلاه، لأنه يخلو من أية مقترحات واقعية تحل الأزمة، وتبقى لِسَاحَةِ المعركة الكلمة الفصل في الصراع.

Tags: خالد البوهالي

محتوى ذو صلة

1111051 1848436250
أوروبا

القلق الأوكراني يتصاعد: تعليق واشنطن شحنات الأسلحة يربك حسابات كييف

تلقت أوكرانيا ضربة غير متوقعة من حليفتها الأهم، إذ أعلنت واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة، ما دفع كييف إلى التعبير عن قلقها والبحث عن تفسيرات رسمية من...

المزيدDetails
000 1MX9QZ 1
أوروبا

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب في أوكرانيا، وتطرقت إلى قضايا إقليمية أخرى،...

المزيدDetails
ukraine 800x549 1
أوروبا

زيلينسكي يطالب برسالة أوروبية حازمة تدعم انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة ألقاها أمام المجلس الأوروبي الخميس، إلى إصدار موقف سياسي واضح يعكس التزام بروكسل بمسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، في...

المزيدDetails
Capture 18
أوروبا

الناتو يرفع سقف الإنفاق الدفاعي ويصنف روسيا تهديدًا طويل الأمد

أعلن قادة حلف شمال الأطلسي، في ختام قمتهم التي استضافتها مدينة لاهاي الهولندية، عزم الدول الأعضاء على زيادة إنفاقها الدفاعي إلى ما يعادل 5% من الناتج المحلي...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل ينهار التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي؟

images 12

في خضم أجواء متوترة ووسط تحذيرات غربية متصاعدة، خرج وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ليؤكد أن بلاده لا تزال ملتزمة...

المزيدDetails

بعد رفع العقوبات الأميركية.. هل تبدأ سوريا عهداً جديداً؟

865

في خطوة لافتة تعكس تطوراً في العلاقات العربية – العربية، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره السوري...

المزيدDetails

الجزائر ولبنان.. دبلوماسية الانفتاح في أولى زيارات الرئيس عون الخارجية

images 10

في أول زيارة خارجية له منذ توليه مهام الرئاسة اللبنانية، يستعد الرئيس جوزاف عون للتوجه إلى الجزائر خلال الأيام القليلة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية