الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

وقف الحرب في سياق عقد الصفقة

images 31

هل هناك من حل آخر؟

الجواب، هو انسحاب قوات الاحتلال من شمال غزة، بعد إكمال التدمير والقتل، والنتيجة استمرار المقاومة، والمزيد من القتل والجرحى وعطب الدبابات الغازية، وكسر ما تبقى من هيبة لها، وكسر ما تبقى من بقية من الخلق العسكري، حتى باتت متندرا لجيوش العالم، ودرسا لنهاية الاحتلال.

فإذا ما هزت المعارضة الإسرائيلية حكومة ائتلاف اليمين المتطرف، وأسقطتها، في الكنيست، فليس أمام القادمين إلا وقف الحرب العار، لكن كيف يكون ذلك والمعارضة والحكومة من طينة واحدة، فقد ترسخ اليمن المتطرف منذ اغتيال اسحق رابين على أيديه، وهو اليمين الذي قاد حكومات إسرائيل من أواخر السبعينيات، ليبدأ ترسيخ بقاء الاحتلال في الضفة الغربية، لنفي أي حلّ سياسي مستقبلا.

منذ اليوم الأول عرفت أهداف الاحتلال الغازي، جعل قطاع غزة مكانا غير صالح للعيش، لكنه بالرغم من كل ما حدث له من تدمير، فقد ظل صالحا لا للعيش فقط، بل للمقاومة.

إسرائيل حكومة ومعارضة تدرك أكثر من غيرها، أن هدف إنهاء مقاومة الاحتلال في فلسطين صعب، لأن الشعب الفلسطيني حيّ، ولن يستسلم، كما تدرك أن هدف تحرير الأسرى الإسرائيليين لن يتم إلا من خلال صفقة تبادل الأسرى، فحتى لو اكتشف الغزاة مكانهم، فسيكون ذلك الاكتشاف إنما حتفهم جميعا، فلم تعد السذاجة متوفرة إلا في صفوق القتلة المحتلين.

لم يعد لدى إسرائيل الدولة خطوط حمراء، ومعنى ذلك أنها كتبت مصيرها بنفسها، فلم يعد من السهولة بمكان قبولها لا كدولة ولا حكومة، ولا يمكن التطبيع مستقبلا مع ساسة تقطر أيديهم من دماء المدنيين في فلسطين.

ولأنه لن تخلص إسرائيل نفسها، لا حكومة ولا معارضة، فقد صار لزاما على حلفائها أن يخلصوها، والدور مناط بالولايات المتحدة الأمريكية المدللة الكبرى للاحتلال. ن الأوان أن يتم تشكيل لجنة وصاية على إسرائيل تحدّ من هذا الجنون في السياسة والحرب.

إنهاء الحرب في سياق عقد الصفقة، وليس عقد الصفقة في سياق وقف الحرب، فقد صار المطلب العالمي هو وقف الحرب-العار. بل إن عقد الصفقة يمكن أن يساهم في إنزال القتلة من على أشجار العناد.

إسرائيل ليست لا بريطانيا ولا فرنسا ولا الولايات المتحدة حتى وإن حالفتها، وهي تدرك والحلفاء ان الاحتلال الى زوال.

عناد الاحتلال يلغي الاستماع الى العقل، ولا يعني ذلك إلا أن قادة المشروع الصهيوني اليوم، هم قادة إنهائه.

ولعلنا نكتفي بهذا القدر من الحديث السياسي، لنستمع الى نبوءة شاعرنا الجميل سميح القاسم:

“تقدموا تقدموا

كل سماء فوقكم جهنم

وكل ارض تحتكم جهنم”

رحم الله شاعرنا الذي منذ 3 عقود ونصف قد حسم أمر الاحتلال:

“يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم

وتسقط الام على ابنائها القتلى ولا تستسلم

تقدموا بناقلات جندكم وراجمات حقدكم

وهددوا وشردوا ويتموا وهدموا

لن تكسروا اعماقنا لن تهزموا اشواقنا

نحن القضاء المبرم”

صدقت يا سميح القاسم، إن الشعوب تأبى أن تتلاشى، وتنهض دوما من جديد، فكيف وشعب الأسطورة؛ طائر الفينيق ينهض من الرماد.

وليس وراء الاحتلال إلا الرحيل، بل وإنهاء نظامه الكولينيالي العنصري في فلسطين، “فالأرض واسعة” كما كانت دوما والدتي رحمها الله تردد، لكن تضيق فقط على الاحتلال العنصري. ولعل المثل الشعبي الفلسطيني العربي الحضاري المتجذر حكمة “أهل الوجي بجوها وجي”، هو المثل والمثال لإنهاء النزاعات والصراعات العائلية والقبلية والدولية أيضا.

“طريقكم ورائكم وغدكم ورائكم وبحركم ورائكم وبركم ورائكم

ولم يزل امامنا طريقنا وغدنا وبرنا وبحرنا وخيرنا وشرنا”

يضرب الاحتلال رفح، ثم يعود الى شما غزة، يضرب في طولكرم ويعود الى جنين، يقتل شابا في البيرة، لرفضه الاحتلال، فلم يعد الغزاة يبحثون عن مبررات قتل الشعب الفلسطيني بمنتهى القسوة والغطرسة.

“فما الذي يدفعكم من جثة لجثة

وكيف يستدرجكم من لوثة للوثة

سفر الجنون المبهم”

هو كذلك جنون سياسي وأيديولوجي يحتاج فقط شيئا واحدا: لجم الاحتلال والوصاية عليه، لا الوصاية على الشعب الفلسطيني البطل والمبدع، ويكفي ما يقوم به أطباء غزة في معالجة عشرات الآلاف من الجرحى، فعلى من تجب الوصاية؟

“وراء كل حجر كف وخلف كل عشبة حتف

وبعد كل جثة فخ جميل محكم

وان نجت ساق يظل ساعد ومعصم”

كشفت الحرب على غزة المستور من كذب، وشهد العالم من أعمار مختلفة، خصوصا الأطفال والشباب ما أجرمت به دولة الاحتلال، التي لم تخجل من التجسس على محكمة العدل الدولية، وهكذا تتحقق نبوءة سميح القاسم:

“حرامكم محلل حلالكم محرم

تقدموا بشهوة القتل التي تقتلكم

وصوبوا بدقة لا ترحموا وسددوا للرحم

ان نطفة من دمنا تضطرم

تقدموا كيف اشتهيتم واقتلوا

قاتلكم مبرأ قتيلنا متهم

ولم يزل رب الجنود قائما وساهرا

ولم يزل قاضي القضاة المجرم

….

فكل شوق وله نهاية وكل حبل وله نهاية وشمسنا بداية البداية

في العام الأول للانتفاضة الفلسطينية الأولى الباسلة، كتب سميح القاسم قصيدته الشهيرة الخالدة، والتي فيها ذكر غزة:

غزة تبكينا لأنها فينا

ضراوة الغائب في حنينه الدامي للرجوع

تقدموا من شارع لشارع من منزل لمنزل من جثة لجثة

يصيح كل حجر مغتصب

تصرخ كل ساحة من غضب يضج كل عصب

الموت لا الركوع موت ولا ركوع

وفيها ذكر جنين ونابلس من أجل بهاء القدس:

“تقدمت ابواب جنين ونابلس

اتت نوافذ القدس

صلاة الشمس والبخور والتوابل

تقدمت تقاتل”

ليختتم القصيدة بما بدأها:

“تقدموا

كل سماء فوقكم جهنم

وكل ارض تحتكم جهنم”

تلك السيرورة والصيرورة، فلا انتصار للاحتلال مهما امتلك من أسلحة التدمير والقتل.

وقف الحرب على غزة وفقط وقف الحرب هو بداية الحل في سياق رحيل الاحتلال، بربكم هل من حلّ آخر!

Tags: تحسين يقين

محتوى ذو صلة

777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails
01072016 israeli settlements 1
ملفات فلسطينية

خطة تسوية جديدة لتجريد الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة

صادق المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت) على خطة جديدة لاستئناف تسوية وتسجيل الأراضي في الضفة الغربية، مع تركيز واضح على المناطق المصنفة (ج)، والتي ما...

المزيدDetails

آخر المقالات

وعد «ترامب» برفع العقوبات عن سوريا يمنح الأمل للأسواق

images 47 1

بعد ساعات من سقوط نظام الأسد في سوريا، تلقى رجل الأعمال راسين قطا اتصالاً من شريكه التجاري السابق في دمشق....

المزيدDetails

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

images 44 1

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في...

المزيدDetails

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

images 40

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية