الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

هل تتدخل الصين لوقف هجمات الحوثيين؟

ب

برز اسم الصين مؤخراً بقوة ضمن تقارير إعلامية تتحدث عن دور صيني محتمل في وقف الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، حيث تعتقد الولايات المتحدة ان بإمكان الصين استغلال علاقاتها القوية مع إيران واقناعها بكبح هجمات الحوثيين، وذلك استناداً إلى تصريح أدلى به المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، وقال فيه إن الولايات المتحدة تريد من الصين موقفا إيجابيا بخصوص هجمات الحوثيين. وقال رداً على سؤال صحفي “إن الصين لديها تأثير على طهران، ولديهم القدرة على إجراء محادثات مع القادة الإيرانيين لا نستطيع نحن القيام بها”.

في مناقشة هذه النقطة المهمة يمكن الاشارة إلى جانبين مهمين أولهما يتعلق بالشق الاقتصادي، حيث تتأثر حركة التجارة الصينية شأنها شأن غيرها من الدول بزيادة تكلفة الشحن والتأمين البحري وغير ذلك، وهنا يجب مراعاة أن السفن الصينية ليست هدفاً لهجمات الحوثيين، بل إن السفن الصينية ترى في الظروف الراهنة فرصة مواتية لتعزيز حركتها ونشاطها التجاري والاستفادة مما يوصف بحصانة الصين البحرية في هذه الأزمة وذلك رغم أن خطوط شحن الحاويات الصينية الكبرى مثل شركة “كوسكو” صاحبة رابع أكبر خط حاويات بالعالم، وتسيطر على تشغيل 5% من الأساطيل البحرية للنقل الثقيل وتساهم بحوالي 11% من حركة التجارة العالمية، قد أوقفت الشحن إلى موانىء إسرائيل. وثانيهما يتعلق بالرؤية الاستراتيجية الصينية وهي رؤية متشعبة ذات أبعاد مختلفة وربما متباينة منها ما يتعلق برغبة الصين في استنفاد جهود الولايات المتحدة والغرب في صراعات مناطقية متعددة بما يتسبب في إشغال هذه القوى عن التفرغ لمناكفة الصين في إطار التنافس الاستراتيجي المحتدم بين واشنطن وبكين. ومنها مايتعلق بدور الصين كقوة دولية متنامية تسعى إلى إبراز مكانتها ولعب دور دولي في تسوية النزاعات وانهاء التوترات، وهو ماقد يدفعها إلى اقناع إيران بالضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم في البحر الأحمر.

ماسبق كله ينطوي على أهداف صينية متضاربة ولو ظاهرياً، ولكن جردة الحساب النهائية لهذه المصالح وفق معادلة الربح والخسارة تشير إلى ان الصين قد لا يكون لها مصلحة استراتيجية كبرى في لجم اندفاع الحوثيين، على الأخص في التوقيت الراهن، حيث يتزايد موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن حرجاً على الصعيد الداخلي وتتراجع شعبيته وبالتالي فرص إعادة انتخابه، وقد تفضل بكين عدم منحه قبلة الحياة في ظل هذه الظروف، كون فترة حكمه، في السنتين الأخيرتين على وجه التحديد، قد شهدت موجة من الضغوط والعقوبات الاقتصادية غير المسبوقة التي فرضها البيت الأبيض ضد الصين.

الصين التي اتجهت في الأعوام الأخيرة لإظهار مكانتها ودورها في الشرق الأوسط، ولعبت دوراً حيوياً مهماً في الوساطة بين قوتين كبيرتين هما المملكة العربية السعودية وإيران، قد تكون لها حسابات معقدة في الملف الحوثي، ولاسيما أن بكين قد لا ترغب في التدخل في ملف يحمل فرص الفشل بقدر احتمالات النجاح، كما أن الوساطة في مثل هذه الظروف تعني امتلاك قدرة التأثير على طرفي النزاع، أي الحوثي والولايات المتحدة التي تقود تحالف “حارس الازدهار”، ومن الصعب في هذه الحالة ـ على سبيل المثال ـ اقناع واشنطن على سبيل المثال بتفكيك التحالف وانهاء المهمة، في حال نجحت بكين بالفعل في الضغط على إيران واقناعها بكبح هجمات الحوثيين.

ثمة نقطة أخرى مهمة تتعلق بموقف الحوثيين أنفسهم، حيث حققوا ما يعتبرونه نجاحات دعائية في مزاعم مساندة الشعب الفلسطيني، وليس لديهم الكثير مما يخسرونه في مواجهتهم مع الولايات المتحدة، وهي مواجهة دعائية من الطراز الأول، وتستهدف بدرجة كبيرة النيل من سمعة القوة العظمى والتشكيك في مكانتها ونفوذها، ومن ثم فإن ما يحدث يصب في خانة هذا الهدف المدعوم إيرانياً بدرجة كبيرة.

وكالة “رويترز” قالت نقلاً عن “مصادر إيرانية مطلعة” إن الصين طالبت الجانب الإيراني بالتأثير على الحوثيين لوقف هجماتهم في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن علاقاتها التجارية مع طهران ستتأثر في حال تضررت مصالح بكين التجارية بأي شكل من الأشكال. ولكن التقرير الذي لم يتضمن أي تفاصيل أخرى قد أوضح أن بكين نقلت لطهران أنها ستشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيران إذا تعرضت أي سفن مرتبطة بالصين لهجوم أو تأثرت مصالح البلاد بأي شكل، وهذا أمر مفهوم ومنطقي لأن الصين لا تريد أن تضع نفسها في موقف بالغ الحرج يضطرها للرد عسكرياً على حلفاء إيران أو الشعور بالغضب جراء عدم مراعاة وكلاء إيران للسفن الصينية.

قد يفهم مما سبق أن الصين تريد بالدرجة الأولى الحصول على حصانة أو ضمانات شفهية بعدم استهداف سفنها التجارية المارة في البحر الأحمر، لاسيما أن لديها مصالح تجارية بحرية مهمة مع أطراف اقليمية أخرى في البحر الأحمر غير إسرائيل مثل مصر وغيرها. وربما يكون من الوارد كذلك أن تطلب الصين من إيران الضغط على الحوثيين في حال توصلت مع الولايات المتحدة وحلفائها في التحالف البحري وإسرائيل كذلك إلى تفاهمات غير معلنة بشأن مصالح متبادلة، ولاسيما أن نجاح الصين في الضغط على إيران والحوثيين يرضي شركاء إقليميين آخرين لبكين مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وغيرهما من الدول الخليجية، التي تستشعر القلق جراء تصاعد التوترات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

المحصلة أن الصين تمتلك حسابات استراتيجية متباينة في إدارة موضوع التهديدات الحوثية للملاحة البحرية، وبالتالي فإن المضي في أي اتجاه منها يتوقف على جردة الحساب النهائية التي ستوجه دفة القرار الصيني سواء نحو التدخل بشكل فعلي بالضغط على إيران لاقناع الحوثيين بوقف الهجمات، أو التزام الصمت والاكتفاء بمراقبة نتائج هذه الأزمة.

سالم الكتبي

Tags: سالم الكتبي

محتوى ذو صلة

images 40
اليمن

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة. وقد أدى ذلك إلى توتر الأجواء...

المزيدDetails
images 20 2
اليمن

قصف متبادل بين الحوثيين وإسرائيل.. والموانىء الأكثر تضررا

شهد الصراع بين إسرائيل والحوثيين منعطفا جديدا، حيث استهدفت الجماعة اليمنية خلال الساعات الماضية، تل أبيب بصاروخ، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، وقد تم...

المزيدDetails
IMG 20250513 WA0239
اليمن

رغم القيود.. اليمن تستقبل مئات المهاجرين الأفارقة خلال أيام

تستعد السواحل اليمنية خلال أيام، لاستقبال مئات المهاجرين، رغم معاناة البلاد من صراع ممتد منذ عشرة أعوام عقب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية. هجرة غير شرعية  كشفت...

المزيدDetails
الضربة الاسرائيلية
اليمن

الضربة الأعنف في البحر الأحمر.. إسرائيل تقصف موانىء يمنية جديدة

في تصعيد جديد بين إسرائيل واليمن، شنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى غرب اليمن، في ضربة وُصفت بأنها "الأعنف" منذ اندلاع...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية