الإثنين 19 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

أخطاء حماس والسيطرة على السُلطة في غزة

000 NIC2005082604658 edit 882671618900205

الخطأ صفة وسمة ملاصقة للإنسان أيا كان علمه ومنصبه، والإعتذا رمن سمات السلوك الإيجابى الناقد المصحح. وتفاديا لذلك يستعين صاحب القرار بالمستشارين المتخصصين وبمراكز التفكر للرقى بالقرار وتفادى الخطأ في الحسابات.ويرى كثير من الفلاسفةأن سؤء تقدير هجوم والتأثير الذى تحدثه ألأشياء والأشخاص هو السبب في تفسير الخطأ.والخطا هو سلوك فقد البوصلة وخروج عن الطريق المرسوم للعقل.وبعبارة أخرى مخالفة القواعد وأصول العلم.

شكل من أشكال إحتكار المعرفة وهو حسابات وتوقعات غير مقرونة بالواقع.وليس عيبا الوقوع في الخطأ،وليس معنى هذا تبرير الوقوع فيه.وطبيعيا أن يخطأ الإنسان لكن ما ليس طبيعا تكرار الخطأ ذاته.المهم الإعتراف بالخطا وهذا هو الأهم تصحيح للخطأ ومراجعة له تفاديا له في مواقف مماثلة.

والخطاء درجات وأنواع وأخطرها الأخطاء السياسية لتداعياتها الشاملة .والأخطر في الخطأ تبرير الخطأ على أنه صواب.ولا خير ان يقال للمخطأ أخطأت أو ان يعترف بخطأه. حتى الرسل والأنبياء وهم معصومون في المسائل الدنيوية البشرية كانوا يخطأون ويستشيرون من حولهم. وكما قال امير المؤمنيين عمر بن الخطاب رضى الله عنه:لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نتقبلها.وهذا دلالة لأهمية التحاور والحوار والنقاش والإستماع للنصيجة، فليس من حق الحاكم أن يذهب للحرب مثلا دون حسابات وتشاور للقوة ومحدداتها.والحوار حتى مع الأعداء.

والاعتراف بالخطأ ليس إنتقاصا من الإنسان ومكانته.وكا يقول الفيلسوع غاستوف باستلاء :كل حقيقه هي خطأ مصحح.هذه المقدمة قد تبدو ضروريه لتحليل والوقوف على خطأ حماس في هذه المرحلة. وثقافة الخطأ غير موجوده فلسطينيا وعلى مستوى حركة حماسي كحركة دينية وهذا هو حال كل الحركات الدينية التى تؤمن بإحتكار الحكمة وأنه يوحى إليهم. وثقافتها ثقافة المطلق والكمال وإحتكار الحكمة في كل شيء.

والخطأ هنا هو خطأ القرار السياسي. وعلى هذا المستوى تتعدد درجات الأخطاء وصولا لعملية طوفات الأقصى ذاتها. والخطأ الأول الذى لم تدركه حماس ان قوتها وتأثيرها ليس بسبب مرجعيتها الدينية بل لأنها حركة فلسطينية لقضية لها أبعادها ومحدداتها الداخلية والإقليمية والدولية وإحتكار القضية وفرض رؤيتها عليها هذا هو الخطأ ألأول الإستراتيجى .الخطأ الثانى يتعلق بالعلاقة بالسلطة الفلسطينية وغياب الثقة بها، فمنذ ان قامت السلطة وحماس تحاول تقويضها وكانت البداية بالعمليات داخل إسرائيل والتي إنتهت بالتخلص من الرئيس عرفات علما ان السلطة وأوسلو هي من أتاحت لحماس العمل السياسى فلسطينيا.

الخطأ الثالث يتعلق بالإنتخابات والحكم فلم يكن الهدف المشاركة في الانتخابات تاصيل للحكم الديموقراطي التوافقى التشاركى بقدر ما كانت وسيلة للوصول للحكم والتمسك به. وهذا ماتبعه من إنقلاب وسيطرة على السلطة ذاتها والتفرد في الحكم على غزه والسيطرة على كل مكوناتها مع الغاء لكل ما يتعلق بالسلطة . والعمل على تأصيل حالة السلطة الخاصة بها ببناء هياكل السلطة في كل مستوياتها.

والتحكم في كل المعابر والمنافذ.والخطأ الذى لم تدركه حماس العلاقة العضوية بين غزه ومصر وهى علاقة ممتده تاريخيا وسياسيا وإجتماعيا، فالإرتباط بحركة الأخوان ودعم حكمها كانت حسابات بعيده عن هذه العلاقات، والخطأ الأخر يتعلق بالقرار السياسيى الخارجي والعلاقات مع ايران رغم التناقض في الرؤي والمرجعية الدينية، لكنه قرار طغت عليه المصالح والدعم المالى دون مراعات لعلاقات إيران العربية.

والخطأ الأخر يتعلق بالعلاقة بإسرائيل وماهية المقاومة وإشكالية الحكم .وهناك الخطا المتعلق بطبيعة غزه وخصائصها الجيوسياسيه والسكانية وعدم مراعام الطبيعة المدنية لها، وأنها لاتصلح أن تتحول لبنية عسكرية بأنفاقها المكلفة ، ومن هذا المنظور تعتبر غزه ساقطه عسكريا، وقوة غزه في بنيتها المدنية التي كان ينبغى تطويرها وتفعليها كنموذج فلسطيني تنموى داعما للحالة الفلسطينية الكلية ونموذجا لجدارة الفلسطيني على الحكم المستنير الرشيد.وصولا لقرار الطوفان الذى يقاس بنتائجه السياسية وتداعياته التي حولت غزه لحالة من الدمار الشامل الذى جعلها لا تصلح للحياة وتعيدنا إلى نقطة الصفر.

وعلى الرغم من الأهمية الرمزية وإحياء القضية الفلسطينية ومقاربة الدولة الفلسطينية ، لكن القرار يقاس بتداعياته ونتائجه وآلية إتخاذه. هذه الأخطاء لا تقلل مما أنجزته الحركة ومن حضورها ،ولكنها في حاجة للمراجعة النقدية التصحيحية وإدراك أن قوتها وضعهفا من قوة وضعف القضية الفلسطينية.والخطوة ألأولى في الإعتراف بالخطا والإعتذار عنه والعودة لجماعية القرار.

Tags: ناجي شراب

محتوى ذو صلة

2199013382
حماس

حماس «ورقة» للتوازنات الإقليمية.. وغزة رهينة معادلة صفرية

رغم مرور أكثر من عام ونصف على الحرب المستمرة في قطاع غزة، وما خلّفته من دمار واسع وخسائر بشرية هائلة في صفوف المدنيين، لا تزال حركة حماس...

المزيدDetails
867769505
حماس

هل يُهدد القضاء على عائلة السنوار بقاء حماس؟

منذ اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023، بات استهداف عائلة يحيى السنوار، الشخصية الأبرز في قيادة حركة «حماس»، واحداً من...

المزيدDetails
be74d120 a0f9 4a57 b815 cbb0b1f504e0
حماس

أنباء عن اغتيال محمد السنوار.. هل تغيّر حماس توجهاتها السياسية؟

شكلت الاغتيالات التي حدثت في صفوف قادة حركة حماس، ضربات موجعة لكيان الحركة، وهناك أنباء تُشير إلى اغتيال القيادي محمد السنوار وعدد من عناصر حماس، في عملية...

المزيدDetails
Capture 14
حماس

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف "الواضحة والجريئة" التي دعا إليها القادة العرب...

المزيدDetails

آخر المقالات

اتفاق سوري – لبناني لإنهاء معاناة الموقوفين السوريين.. ضوء في نهاية نفق رومية

MAMNL 184703

في تطور لافت على صعيد العلاقات السورية - اللبنانية، أعلن وزير الخارجية السوري، الدكتور أسعد الشيباني، عن التوصل إلى اتفاق...

المزيدDetails

إسرائيل تستعرض أرشيف إيلي كوهين.. دعاية استخباراتية لتغطية فشل الاحتلال

الموساد حصلنا على 2500 وثيقة سورية تعود لجاسوسنا إيلي كوهين 1747585264874

بنت إسرائيل أجزاء كبيرة من قوتها العسكرية والسياسية والإقليمية على قدراتها في التجسس، وتنفيذ العمليات السرية، والاغتيالات الممنهجة، والتلاعب بخيوط...

المزيدDetails

بعد تعيينه رئيسا للوزراء.. هل يملك «كامل إدريس» مفاتيح الحل في السودان؟

images 45 1

في خطوة مفاجئة تعكس تحوّلاً نوعياً في المشهد السياسي السوداني، أعلن مجلس السيادة السوداني تعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً للوزراء،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية