الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

وقف حرب غزة وما بعدها 

dcwvrdfcrd

تناولت في المقال الأخير توقعاتي لسيناريو وقف الحرب في غزة وما يليها من تطورات، وترددت بعض الشيء حينذاك خشية أن تتطور وتحسم الأحداث ويتم التوصل إلى اتفاق قبل النشر، خصوصاً ومفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن المختطفين والمحتجزين كانت انصبت على اقتراح أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن مع التنويه بأن إسرائيل وافقت عليه.

ومع هذا قررت النشر لقناعتي بأن أي اتفاق يتم التوصل إليه سيكون مرحلياً وتكتيكياً، وأن تباين المواقف بين إسرائيل و”حماس” أوسع مما يسمح باستقرار أي اتفاق والتزام أي طرف به.

وللأسف أصبت في تقديراتي وتحليلي، ويرجع أسفي إلى أن أي تأخير في الاتفاق يصاحبه مزيد من الاقتتال والضحايا، معظمهم من المدنيين والأبرياء الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع وأشد الظروف الإنسانية.

وتعثرت المفاوضات بالفعل على رغم صدور قرار مجلس الأمن رقم 2735 المؤيد للأفكار المطروحة بتأييد 14 عضواً وامتناع روسيا، وهو القرار الذي استقبل بنغمة إيجابية من “حماس” ومجموعة من الملاحظات والتعديلات المكملة للصياغة التي طرحها بايدن، وصمت رسمي من الحكومة الإسرائيلية على رغم أن مضمون الأفكار سبق الموافقة عليه أو المبادرة به من حكومة الحرب الإسرائيلية ذاتها.

ومن أهم خلاصاتي المبدئية من متابعة الأيام الأخيرة أن هناك تشابهاً كبيراً في تكتيك إسرائيل و”حماس”، واختلافاً جوهرياً في مواقفهما، وفقدان كامل الثقة بينهما، وقلقاً عاماً ومبرراً من المستقبل.

وكل من إسرائيل و”حماس” تسعى إلى تجنب تحمل مسؤولية رفض الاقتراحات والمساعي، بغية تحميل الطرف الآخر مسؤولية ذلك، وهو مؤشر لحجم الضغوط الداخلية والإقليمية والدولية لوقف الحرب التي أفقدت المجتمع الدولي أجمع كثيراً من الصدقية بعد أن تجاوزت تسعة أشهر، راح ضحيتها أكثر من 40 ألف قتيل ومئات الآلاف من الجرحى، وخسائر لا تحصى أو تعوض من دون حساب أو عقاب حتى الآن.

وأبرزت تصريحات واقتراحات الجانبين الإسرائيلي و”حماس” في أعقاب بيان بايدن وقرار مجلس الأمن حجم الفجوة بينهما حول النقاط الجوهرية في المفاوضات، إذ تتمسك “حماس” بأن الهدف من مراحل المبادرة المختلفة يجب أن يكون وقف إطلاق النار بالكامل ورفع الضغط العسكري الإسرائيلي ضمن أمور أخرى، لذا اقترحت إضافة نص واضح بأن المراحل الثلاث من المقترح مترابطة ومتشابكة تجنباً لاستئناف العمليات بعد انتهاء المرحلة الأولى، أو في منتصف الطريق مع الإفراج عن عدد أكبر من الرهائن، في حين أعلن رئيس وزراء إسرائيل مراراً أن الأفكار المقترحة لا تتضمن نصاً بوقف كامل ودائم لإطلاق النار، وأنها ستواصل حربها في جميع الأحوال.

ومن نقاط الاختلاف بين “حماس” وإسرائيل وبخاصة الحكومة الحالية أن معيار تحقيق انتصار الأخيرة في الأقل في البداية كان القضاء على الأولى عسكرياً وسياسياً، وهي أهداف صعبة المنال، وبخاصة أن العنف يولد تيارات سياسية فلسطينية أخرى تناضل ضد إسرائيل عسكرياً، في حين أن النجاح بالنسبة إلى “حماس” عسكرياً وسياسياً أمام الرأي العام هو الصمود أمام الاجتياح الإسرائيلي العنيف حتى في ظل خسائر مدنية فلسطينية.

ومن مؤشرات غياب الثقة بين الأطراف التزام الأطراف بما يتفق عليه، إذ أكدت إسرائيل مراراً أنها وحدها صاحبة القرار في ما يتعلق بالحرب، حتى إذا اضطرت الوقوف وحدها، بمعنى حتى إذا اختلفت مع صديقها الأميركي.

في حين طالبت “حماس” بأن تضاف الصين وتركيا وروسيا إلى الدول الضامنة للاتفاق المقترح لتوزيع وتدعيم صدقية الضمانات لشكها في جدية إسرائيل وانحياز الولايات المتحدة لها على حساب الحق الفلسطيني وإنسانيته.

وارتباطاً بكل هذه الملاحظات هناك قلق وعدم ارتياح واضح لدى الجانبين الإسرائيلي و”حماس” بالنسبة إلى المستقبل، فكلاهما سيضطر لتغيير منهجه جوهرياً ليكون له أي نصيب سياسي في التركيبة السياسية الإسرائيلية أو الفلسطينية، بصرف النظر عن الحق أو الباطل أو المنتصر أو المهزوم.

فبقدر نجاح “حماس” في الصمود طويلاً وما شهدناه من إحياء التركيز على حل الدولتين واعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين، هناك ما يقابل ذلك الكثير من التشدد والرفض الدولي للتعامل معها في صورتها الحالية وحتى كتيار سياسي متشدد.

وبقدر التأييد الذي تحظى به إسرائيل والدعم الأمني والسياسي والعسكري في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هناك تنام واضح للامتعاض الدولي من إدارة رئيس وزراء إسرائيل للأحداث والصورة الحالية لحكومة إسرائيل.

ويدفع البعض أن على إسرائيل إعادة طرح نفسها مرة أخرى، وبصورة أقرب إلى المنظومة الدولية الليبرالية إذا أرادت الاحتفاظ بالتأييد الدولي المجتمعي في الأعوام المقبلة.

وأتمنى أن تصل المفاوضات الجارية إلى حلول في المستقبل القريب لاعتبارات إنسانية في المقام الأول، لكنى لا أستطيع إخفاء استبعادي توقف القتال أو استقرار الأمور حتى إذا توصل إلى اتفاق.

وأرجح أن تتواصل المهاترات والاتهامات والمعارك من دون التوصل إلى اتفاق أو حتى في ظله، لأن إسرائيل في حاجة إلى نجاحات ملموسة مثل قتل قيادات “حماس” الأساسيين، أو استعراض للعضلات عسكرياً في ساحات تتميز فيها قدراتها العسكرية التكنولوجية المتطورة، بعد معارك دامية وغير حاسمة في قطاع غزة، مما يحمل في طياته أخطار انفراط الأمور والتصعيد العسكري مع جيرانها العرب وبخاصة في الساحة اللبنانية.

ولعلنا بدأنا بالفعل صيفاً ساخناً عسكرياً يواكب ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة التي نشهدها منذ أسابيع والله يكون في عون الجميع لتحقيق الأمن والأمان.

Tags: نبيل فهمي

محتوى ذو صلة

890866.jpeg
غزة

خرق صارخ لاتفاقيات جنيف.. مقهى يتحول إلى مقبرة جماعية في غزة

الأوضاع في غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق في استخدام القوة العسكرية، يتجلى ذلك في استخدام أسلحة شديدة التدمير في مناطق مكتظة بالمدنيين، كما في حالة قصف...

المزيدDetails
Capture
غزة

الغزيون في مواجهة الحرب، الفوضى، القمع والجوع

ليس الجوع هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لشعبٍ منكوب. الأسوأ هو أن يتحول هذا الجوع إلى سوقٍ للمتاجرة في ظلّ غياب الدولة، ووسط فوضى أمنية تتربص...

المزيدDetails
e7aa12c0 848e 11ef 83b0 ef159e6c0f8c file 1728293477854 562102843
غزة

“فاو” تحذر من انهيار الزراعة في غزة: دمار يهدد الحياة

تُظهر تصريحات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" بشأن انهيار القطاع الزراعي في غزة حجم الكارثة البنيوية التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية، ليس فقط على البنية...

المزيدDetails
a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1
غزة

هل غزة على موعد مع هدنة مشروطة؟

تشير المعطيات المتوافرة من عدة مصادر إلى أن مسار الهدنة في غزة دخل مرحلة أكثر نضجًا، مع تكثّف التحركات الدبلوماسية وتصاعد الضغط الأميركي، خاصة من إدارة الرئيس...

المزيدDetails

آخر المقالات

الرئاسة الفلسطينية ترفض مخططات الضم: انفجار إقليمي وتهديد لجهود التهدئة

AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS

تسعى الرئاسة الفلسطينية، عبر مواقفها الأخيرة، إلى ترسيخ معادلة سياسية واضحة ترفض فيها محاولات الاحتلال فرض أمر واقع جديد في...

المزيدDetails

إسرائيل تخطط لضم الضفة الغربية.. مشروع استعماري أم مجرد تصريحات؟

286357 الاحتلال يقتحم مخيم جنين

تصريحات وزير العدل الإسرائيلي التي دعا فيها إلى ضم الضفة الغربية تمثل تصعيدًا خطيرًا يكشف بوضوح عن تحول متزايد في...

المزيدDetails

نيران الحوثي تطال المدنيين مجددًا.. تفجير محطة وقود في تعز 

images 4

استيقظت مدينة تعز، فجر اليوم الخميس، على دوي انفجار هائل هز أرجاء المدينة، بعدما استهدفت طائرة مسيرة تابعة لجماعة الحوثي...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية