الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

المواجهة بين الفلسطينيين والمشروع الصهيوني

vcfrvfrvcfr

تبدو منظمة التحرير الفلسطينية كمن خرج من صورة العائلة، لو استثنينا “بيانات” رئيس المجلس الوطني، شبه المعين، أو بصيغة أكثر نزاهة، المعين “حسب الأصول”، بين وقت وآخر. يمكن أيضاً ملاحظة ظهور أعضاء من “اللجنة التنفيذية” على شاشة الفضائية الفلسطينية الناطقة، دون مواربة، باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، كمحللين وخبراء وعارفين ببواطن الأمور، وهي صفات لا تتمتع بالدقة على الإطلاق.

“السلطة”، حسب اتفاقيات أوسلو، ذراع تنفيذي للمنظمة وإحدى مؤسساتها العاملة والمكلّفة بتسيير الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، تجاوزت دورها منذ وقت طويل، وتحولت الى “كل شيء” بعدما دفعت “المنظمة الأم” إلى مأوى العجزة، أو الى صندوق مهمل في القبو واحتفظت بالنسخة الوحيدة من المفتاح. من داخل الصندوق الذي في القبو يصل صوت رئيس المجلس الوطني وأصوات أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة التي، افتراضياً، تشكل الهيئة الأعلى في الهرمية الفلسطينية بين مؤتمرين للمجلس الوطني، وهو أمر، وضع المنظمة في صندوق، يتعارض بقوة مع القانون والفكرة الأساسية لنشوء السلطة ووصفها الوظيفي والمهمة الخدمية التي أوكلت لها، ويبدو، في أفضل قراءاته، نوعاً من الانقلاب البطيء والمستدام على السلطة الشرعية، وفي القراءة الدارجة عملية “اختطاف”، ولكنها تصل الآن الى تخوم “الاغتيال”.

في تناقض محكم مع هذا التفكيك الغريب لمهمات الهيئات الوطنية الأساسية، وفصلها عن بعضها وتحويلها الى أرخبيل من جزر منقطعة، ثم عزلها كاملة عن دورها، وايداعها في صناديق، في محاكاة لقاعة توابيت، تتجمع السلطات الثلاث التي تشكل العمود الفقري لهيكلية القيادة الفلسطينية في يد الرئيس، دون غيره، نتحدث عن رئاسة منظمة التحرير، نظرياً الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ورئاسة السلطة الفلسطينية، نظرياً المكلفة بإدارة الشأن اليومي وتوفير الخدمات لفلسطينيي الضفة والقطاع، ورئاسة فتح، الفصيل الرئيسي والتاريخي في الحركة الوطنية الفلسطينية.

يمكن هنا تصور الفوضى وغياب الحوار والبرامج والبصيرة، بين مؤسسات معزولة عن دورها ومفرغة من صلاحية اتخاذ القرارات، ومعزولة عن بعضها البعض في أحد أخطر مظاهر الانقسام الذاتي، وبين تركيز السلطة الفردية وفائض الصلاحيات الذي يتمتع به الرئيس.

كل هذا في غياب الهيئة التشريعية سواء “المجلس التشريعي”، برلمان الضفة والقطاع المنتخب، الذي جرى حله بمرسوم رئاسي، أو حالة الموت السريري التي يعاني منها “المجلس الوطني”، البرلمان الوطني للشعب الفلسطيني، الذي صودرت صلاحياته، بمرسوم رئاسي، وتم “نقلها” الى هيئة أدنى منه ومنبثقة عنه جرى تعيين أعضائها في عرض “انتخابي” لم يقنع أحداً، المقصود “المجلس المركزي”، وفي غياب شبه مطلق لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وتأجيلها الى أجل غير مسمى، بمرسوم رئاسي أيضاً.

هذه عربة عالقة داخل عجزها، بلا خيول وبلا دواليب، وتبدو، في أفضل أحوالها، مثل محاكاة لزمن لم يعد موجوداً. عربة تحولت مع مرور الزمن الى ما يشبه “الحاجز” الذي، يمنع مرور أي امكانية للتغيير الى الجانب الآخر، ويفتش الأفكار والملابس والولاءات ونوايا العابرين.

تشكلت “السلطة الوطنية الفلسطينية” كملحق تنفيذي من ملاحق “اتفاقيات أوسلو”، ضمن التزامات متبادلة مع “سلطة الاحتلال”، سلطة انتقالية ينتهي دورها بعد انجاز ملفات “الحل النهائي” وإعلان الدولة في حدود مطلع العام 2000، هذا نظرياً. وخلال الفترة التي استغرقت ما يقارب الربع قرن، انتهى اتفاق أوسلو وتنصلت دولة الاحتلال من التزاماتها كافة، وتضاعف الاستيطان في الضفة الغربية، وتآكل دورها لينحصر في صرف رواتب الموظفين و”التنسيق الأمني”، بتعبير مجازي “صراف آلي” و”مخفر شرطة”.

يمكن هنا تعزيز هذا المصير المحزن لفكرة “السلطة الوطنية” بالخطة التي أعلن عنها سموتريتش، الوزير الفاشي في حكومة نتنياهو، حول التخلص من “السلطة”، وضمّ الضفة الغربية فعلياً ومن دون اعلان رسمي، وهي خطة قائمة تتدحرج منذ النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي.

داخل الفقاعة التي تعيش فيها “المقاطعة” حيث مكتب الرئيس، لا يبدو أن شيئاً تغير، لا أحد هناك يفكر بالنظر من النافذة حيث يتغير العالم، ما زالت المراسيم تتدفق، والتواقيع التي تلي ديباجة التعيينات و”حرر بتاريخ…” تتلاحق؛ وزراءَ وسفراءَ ومستشارين وقضاة…، بينما يخوض الفلسطينيون من رفح في أقصى الجنوب وحتى جنين في شمال الضفة مواجهة شاملة مع المشروع الصهيوني بكافة تلاوينه، وهم يكدسون قتلاهم في مقابر جماعية لا نهائية.

بالنسبة للحكومة الإسرائيلية انتهى دور “السلطة الفلسطينية”، بعدما تم نزع “الوطنية” كمفردة من الإسم الطويل، ويجري الآن نزعها كصفة من القاموس الشعبي.

ومن الصعب الحديث عن أي دور شعبي لها في أوساط الناس بعدما بالغت في التعالي وتجاهل مطالب الشارع، وعزلت النزعات الوطنية عن سياساتها، وبعدما بددت ما يقارب العقدين في المراوحة والتحايل والتشبث بكل ما يتعارض مع المصلحة الوطنية.

المواجهة الدائرة خارج الفقاعة تجري بين الفلسطينيين والمشروع الصهيوني بامتداداته في العالم وأداته دولة الاحتلال، بينما تَضمُر السلطة الفلسطينية وتتلاشى وتواصل اختفاءها. لا يفكر الفلسطينيون، أو أغلبهم، بحل السلطة أو البحث عن بدائل ولكنهم يعرفون، أو أغلبهم، أنهم بحاجة لتغييرها، وأن هذه السلطة بشكلها وبنيتها الحالية، أشخاصاً وسياسات، لم تعد مؤهلة لقيادتهم في هذه اللحظة، حيث يتقرر مصير المشروع الوطني الذي راكموا منجزه عبر قرن طويل في متلازمة من الموت واللجوء والمقاومة.

Tags: غسان زقطان

محتوى ذو صلة

qna whoc0 16082024
ملفات فلسطينية

عنف المستوطنين تحت حماية الاحتلال.. تصعيد خطير في جنوب الخليل

تُظهر الاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون المسلحون ضد السكان الفلسطينيين في قرية سوسيا ومسافر يطا جنوب الخليل، تصعيدًا خطيرًا في بنية السيطرة الاستيطانية الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية،...

المزيدDetails
1659943082 5 1659943082 bFumfysuQa
ملفات فلسطينية

استفزاز علني في المسجد الأقصى.. زفاف استيطاني يهدد الهوية الإسلامية

في مشهد استفزازي يفضح مدى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المقدسات الإسلامية، شهد المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس المعالم الإسلامية في العالم، انتهاكًا جديدًا تمثل في إقامة...

المزيدDetails
WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails

آخر المقالات

الرئاسة الفلسطينية ترفض مخططات الضم: انفجار إقليمي وتهديد لجهود التهدئة

AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS

تسعى الرئاسة الفلسطينية، عبر مواقفها الأخيرة، إلى ترسيخ معادلة سياسية واضحة ترفض فيها محاولات الاحتلال فرض أمر واقع جديد في...

المزيدDetails

إسرائيل تخطط لضم الضفة الغربية.. مشروع استعماري أم مجرد تصريحات؟

286357 الاحتلال يقتحم مخيم جنين

تصريحات وزير العدل الإسرائيلي التي دعا فيها إلى ضم الضفة الغربية تمثل تصعيدًا خطيرًا يكشف بوضوح عن تحول متزايد في...

المزيدDetails

نيران الحوثي تطال المدنيين مجددًا.. تفجير محطة وقود في تعز 

images 4

استيقظت مدينة تعز، فجر اليوم الخميس، على دوي انفجار هائل هز أرجاء المدينة، بعدما استهدفت طائرة مسيرة تابعة لجماعة الحوثي...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية