الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

أوهام خالد مشعل وحركته!

Screenshot 20240630 103914 com.huawei.browser edit 1177605611265617

صمت دهرا ونطق كفرا، هذا الرجل الذي أدار حركة حماس على مدار 21 عاما، الحركة التي قادت الشعب الفلسطيني إلى مسار لا نرى نهاية له بسبب انقلابها الأسود وتعزيز الانقسام لصالح أجندات ومخططات إقليمية ودولية تتساوق في أغلبها مع الاحتلال الإسرائيلي، أطل علينا من جديد لينظر ويطرح أفكارا أستطيع اختصارها في أمرين أساسيين هما، أن حماس تعيش في وهم كبير وفي نفس الوقت تعيش مأزقا جديا يهدد استمرارها ووجودها.

فبعد أن خسر الشعب الفلسطيني أكثر من 37 ألف شهيد، وتجاوز المئة ألف جريح، وتم تدمير أكثر من 80 في المئة من قطاع غزة من بنية تحتية ومساكن ومستشفيات ومدارس وغيرها، لا يزال يرى هو وجماعته أن على الشعب الفلسطيني أن يستمر في هذا المسار، وأن ينتحر بشكل جماعي. وفي الوقت الذي أكد فيه أن غزة دمرت وأن الثمن الذي دفع من دماء الشعب الفلسطيني ومقدراته طبيعي لا مشكلة فيه، فإنه يريد من باقي الشعب الفلسطيني كله الانخراط في ما يسمى بالمقاومة ويريده أن يدفع أثمانا أكثر تحت مسميات وشعارات كبيرة غير قابلة للتحقيق بالمقاييس الحالية، وبعد أن بات أعظم أهداف طوفانه “العظيم” الآن وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة، فما بالك بتحرير فلسطين.

لقد حصر خالد مشعل رؤيته ورؤية حركته لقادم الأيام في 7 نقاط: التخلص من أوسلو وإستراتيجية المقاومة، والسيطرة على منظمة التحرير، وإعادة تشكيل المشروع الوطني والبرنامج السياسي، والدولة الفلسطينية والقيادة والمرجعية وحكومة التوافق، ووضع القدس والضفة الغربية.

أليس غريبا أن يتحدث مشعل عن كل شيء باستثناء وقف الحرب وهي النقطة الأهم؟ أليس من المعيب أن يستشهد بكلمات الناطقين باسم الاحتلال للتدليل على قوة حماس وأنه لا يمكن القضاء عليها؟

عناوين كبرى يمكن تلخيصها بأن هؤلاء الناس لا يرون في قتل الناس والقضاء على مقدراتهم أمرا جللا يجب تحاشيه، بل على العكس يرونه طبيعيا وأمرا لا بد منه في مسيرة التحرير وبغية مرضاة الله! بل كل ما يرونه هو ماذا كسبت حركتهم وكيف يمكنهم القضاء على شرعية تمثيل الشعب الفلسطيني وتدمير مشروعه الوطني وإعادة بناء هذا المشروع بمقاييس حمساوية.

وفي حين يرى مشعل أن الدولة الفلسطينية بشكلها الحالي عبارة عن وهم و“دولة في الهواء” وأن الدولة يجب أن تأتي كثمرة للمقاومة وليس نتيجة للمسار السياسي الذي قرر أنه لا فائدة منه، يثبت مرة أخرى أنه وحركته لديهما قصر نظر مزمن في قراءة المشهد الدولي وفي كيفية التعاطي معه، من منظور فلسطيني بحت والنظر للقضية الفلسطينية من زوايا مختلفة تعتمد على سياسة التراكم وليس من مفهوم ضيق يعتمد على أيديولوجية منغلقة على ذاتها، لا بل ويرى بسذاجة كبيرة أن الاعترافات الأخيرة بهذه “الدولة في الهواء” جاءت ثمرة للطوفان، وليس ثمرة لعمل سياسي ودبلوماسي جاد استمر لعقود لتثبيت مفهوم السلام العادل وضد فكرة الحرب واستمرارها.

من ناحية أخرى نرى الآن بوضوح، ومن كلام مشعل، أن حماس سعت منذ التوقيع على اتفاق أوسلو لإفشاله والعمل جنبا إلى جنب مع اليمين الإسرائيلي المتطرف من أجل هذا الهدف، فحسب قوله لقد دخلنا في مرحلة ما بعد أوسلو ولا قيمة للحديث عنها الآن، وأن الواقع يفرض علينا تجاوز اتفاقية أوسلو فعليا. ولكنه يتناسى أن أوسلو هي من أسس أول كيان قانوني للشعب الفلسطيني على أرض فلسطين “وليس في الهواء” في العصر الحديث، وأدت إلى اعتراف إسرائيل بوجود الشعب الفلسطيني الذي أنكرته لعقود طويلة وكذلك اعترافها بشرعية تمثيله وبضمانة العالم أجمع، وأن حركته وصلت إلى سدة الحكم في غزة طبقا لمخرجاته، وأن اعترافات الدول هي عنصر أساسي لتثبيت الوضع القانوني لهذه الدولة على الأرض.

من جانب آخر لا يشرح لنا مشعل أو غيره كيف سيعيش الشعب الفلسطيني إذا تم القضاء على السلطة والتي تعد أهم مخرجات أوسلو والتي أخذت على عاتقها إدارة الشأن الفلسطيني من صحة وتعليم ومؤسسات، وثبتت وجوده على أرضه.. فهل يمكنه تصور البدائل، أم يفضل البقاء في إطار الشعارات النظرية الشعبوية التي لا فائدة منها!

خالد مشعل وحركته لديهما قصر نظر مزمن في قراءة المشهد الدولي وفي كيفية التعاطي معه، من منظور فلسطيني بحت والنظر للقضية الفلسطينية من زوايا مختلفة تعتمد على سياسة التراكم وليس من مفهوم ضيق.

وهنا أريد أن أطمئن مشعل أن أوسلو في رأيي الشخصي، باقية. فهي طوق النجاة للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة بالرغم من كل العيوب التي تشوبها، وأن عليه أن يبذل جهدا أكبر لفهم ماهية أوسلو وضرورة التمسك بها وأسباب رفض وسعي إسرائيل للتخلص منها إلى الدرجة التي دفعتها إلى قتل رئيس وزرائها الذي كان وراء هذه الاتفاقية، وقتل ياسر عرفات رحمه الله لنفس الأسباب. فحماس وإسرائيل ومن يدعمهما من دول ووسائل إعلام سعتا لأكثر من عقدين من الزمان للتخلص منها دون جدوى، ولا يوجد سوى جهتين فقط تسعيان للتحلل من أوسلو هما اليمين المتطرف في إسرائيل وحركة حماس وأعتقد أن هذا لن يحدث!

أما بالنسبة إلى منظمة التحرير والقيادة والمرجعية وما إلى ذلك من عناوين كبرى فإن ما قاله ليس جديدا، فقد عودتنا حركته على الانقلاب دائما على كل ما تم التوافق عليه معهم في كل المحطات؛ في مكة والقاهرة والدوحة وتركيا وغيرها، حول الانتخابات والشراكة والتوافق، بأسباب واهية وأسطوانة مشروخة سئم الجميع من تكرارها، بل وانقلبوا عليها حيث يبقى هم حماس الأساس هو كيفية الاستيلاء على هذه المنظمة، وتجييرها لخدمة حماس وأجندتها والتي ستفشل بكل تأكيد في إنجازه كما فشل كثيرون قبلها ومنهم دول كبرى وأنظمة، فالقرار الوطني الفلسطيني أساس المشكلة بيننا وسيبقى مهما حاولوا.

في النهاية أقول أليس غريبا أن يتحدث مشعل عن كل شيء باستثناء وقف الحرب وهي النقطة الأهم؟ أليس من المعيب أن يستشهد بكلمات الناطقين باسم الاحتلال للتدليل على قوة حماس وأنه لا يمكن القضاء عليها؟ ولكننا بتنا نرى بناء على كل ما قاله أن حماس لا يهمها الشعب الفلسطيني بقدر ما يهمها استمرار وجودها واستمرار حكمها، ومحاولة اقتسام الكعكة في البداية ومن ثم الاستحواذ عليها كاملة عندما تسمح الظروف، وأنها ليست لها مصلحة حقيقية في وقف هذه الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال المجرم بحق الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب 9 أشهر إلا بضمان بقائها ووجودها وعليه فإنها تعيش في وهم كبير بل ودخلت في مرحلة مرضية.

وأخيرا أستذكر قولا للعالم الكبير ألبرت أينشتاين حيث قال “إن الغباء هو أن تقوم بفعل ذات الشيء مرتين، بنفس الأسلوب ونفس الخطوات وتنتظر نتائج مختلفة” فما بالك بمن قام بذلك خمس مرات!

 

Tags: عبدالكريم عويضة

محتوى ذو صلة

1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails
20231026 saudi mood 2 nyt ac
حماس

حماس: نتعامل بإيجابية مع جهود التهدئة ونحمّل نتنياهو مسؤولية التعثر

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أنها لا تزال تتعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية