السبت 14 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

نتنياهو وأحلام اليقظة السياسة

1080x608 cmsv2 c30131fd a4b1 558f ac6f 337d018d3430 7484020

خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة حاملاً بيده الخارطة السياسة الجديدة للشرق الأوسط من دون فلسطين، ومعلناً أن ليس من حق الفلسطينيين الاعتراض على التطبيع، ومغيباً الدولة الفلسطينية تماماً من الخارطة الجديدة، ومباهياً بالتطبيع مع الدول العربية ومعلناً ثقته باقتراب السلام مع السعودية، كل ما سبق كان يمثل استعراضاً للأهداف الحقيقية لحرب إسرائيل على غزة، وفي طليعتها تفكيك القضية الفلسطينية باغتيال شعبها وتهجيره.

يسعى نتنياهو، ومعه اليمين الإسرائيلي، إلى منع قيام دولة فلسطينية تحاذي إسرائيل، وهذا هو الهدف الفعلي للحرب، وقد أعلنه نتنياهو صراحة حين أكد أنَّ إسرائيل لن ترضى بقيام دولة فلسطينية. لكنَّ الخطاب، ومثله الأهداف المعلنة، يمثلان في الواقع شكلاً من أشكال أحلام اليقظة؛ فلا الحرب هذه، ولا غيرها، قادرة أن تقتلع شعباً كاملاً من أرضه أو تمحو حقائق التاريخ.

قصص مقترحة
سفينة حربية أميركية في البحر الأحمرواشنطن: دمرنا “غواصة مسيّرة” حوثية في اليمن قبل انطلاقهاصورة بالأقمار الاصطناعية التقطتها ونشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز في 15 شباط/فبراير 2024 تظهر آلات تبني جدارا على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة في رفح المصريةإسرائيل تهدّد باجتياح رفح بحلول رمضانجانب من المؤتمر الذي ضمّ نحو 300 من المسؤولين الحكوميّين ورجال الأعمال من اليابان وأوكرانيارئيس الوزراء الأوكراني يطلب مساعدة اليابان في إعادة إعمار بلاده.

إن بعض الحقائق لا يمكن إنكارها؛ فمن نفس المنبر الذى وقف عليه نتنياهو، خاطب الرئيس محمود عباس الأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، كما خاطبها من قبل أكثر من مرة كرئيس لفلسطين بصفتها الدولة المراقب، ويدرك نتنياهو أن الفيتو الأميركي هو ما يحول دون تحول هذه الدولة إلى دولة كاملة العضوية. وليس خافياً أن الاحتلال الإسرائيلي لأراضي هذه الدولة يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة. ويبدو أن نتنياهو لم يقرأ أو يسمع، في أحلام اليقظة التي تنتابه، عن العديد من القرارت الدولية التي أصدرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتتفاوت ما بين الإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وبين عدم الاعتراف بالاستيطان، وبين حق الشعب الفلسطيني في دولته. ويدرك نتنياهو أنَّ الشرعية الدولية لا تسقط بالتقادم، وينقصها القوة الدولية التي تعيقها الولايات المتحدة.

لعل من أهم ما تجاهله نتنياهو، في أحلام اليقظة، القرار الأممي رقم 181، والذي في حين ينص على قيام إسرائيل كدولة على مساحة تقارب 55 بالمئة من أراضي فلسطين التاريخية، فإنه ينصّ أيضاً على قيام الدولة العربية بمساحة 44 بالمئة، مع وضع القدس تحت الوصاية الدولية. وقد تناسى نتنياهو أيضاً أنَّ هذا القرار ذاته ما كان ليصدر لولا تحكم بريطانيا وأوروبا وأميركا وقتها بالتصويت في الأمم المتحدة، في زمن لم يكن عدد الدول يزيد في المنظمة الأممية عن 45 دولة، أما عددها اليوم فيتجاوز 193 دولة، بينها 120 دولة تعترف بفلسطين، وتقيم علاقات دبلوماسية معها.

وإلى جانب هذا القرار، هناك القرار رقم 194 الخاص باللاجئين الفلسطينيين، وقد حفظ لهم حق العودة الذي لا يسقط بتقادم الزمن. ومن صور أحلام اليقظة التي لم يرها نتنياهو بعينيه أنَّ هناك أكثر من سبعة ملايين فلسطيني ما بين البحر والنهر، في حين أنهم يمثلون أكثر من خمس السكان داخل إسرائيل، وإذا كانوا يحملون جنسيتها كمواطنين، فإنهم لم ينسوا هويتهم العربية الفلسطينية، كما أنَّ هناك ما يقرب من خمسة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وغزة يعيشون تحت الاحتلال. أيضاً، هناك مخيمات اللاجئين الثابتة والراسخة. إنَّ هذه حقيقة بشرية راسخة تعود جذورها التاريخية إلى أكثر من ألفي عام، أي إلى زمن الكنعانيين الذين تتسمى الأرض باسمهم، وفلسطين التى يتجاهلها نتنياهو كانت عبارة عن دولة واحدة تجمع الكل فيها، ووضعت تحت الانتداب البريطاني كغيرها من الدول، لكن التحالف والتـآمر مع الحركة الصهيونية، وتنفيذاً لوعد باطل بمنح اليهود وطناً قومياً في فلسطين، ولولاه لما قامت إسرائيل كدولة وبقيت فلسطين دولة واحدة لكل شعبها، من الفلسطينيين والعرب واليهود. لكنه العمى الأيدولوجي الذي يحجب الرؤية السياسية، ووهم أحلام اليقظة التي عاشها لدقائق معدودة السلام العربي، فالدول العربية ذهبت للسلام حباً في السلام واستقرار المنطقة وتجنباً للحروب، ولم تتنازل عن حق الشعب الفلسطيني في دولته، وربطت بين هذا السلام وقيام هذه الدولة، وإذا كان نتنياهو يراهن على ورقة السلام السعودية، فليقرأ تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأخيرة ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وفيها تأكيد على حق الشعب الفلسطيني في دولته وفي إنهاء الاحتلال، وأن لا سلام بدون الدولة الفلسطينية.

وليعلم نتياهو، كما غيره من القادة، أنَّ الدول العربية دول محبة للسلام، وليست دول حرب، والسؤال وهل تنازلت مصر والأردن عن فلسطين؟ سيصحو نتنياهو من حلمه ليرى الواقع والخارطة الجغرافية التى كتبت ورسمتها الأرض والحقائق الجيوسياسة، وليرى بعينيه أن هناك شعباً وهناك سلطة يتعامل معها كل يوم، وأنَّ هناك دولة فلسطينية محتلة ستقوم على أرضها، لأنَّ المحتل لا يمنح ولا يهب دولاً. الدول حق للشعب، ينتزعها بمقاومته الشرعية، ولا ينسى نتنياهو أن فلسطين اليوم عضو في العديد من المنظمات الدولية، وأنَّ السلام كل لا يتجزأ، ولا يكتمل إلا بقيام الدولة الفلسطينية السلمية المدنية الديموقراطية، وأن لا بقاء لإسرائيل إلا بقيام هذه الدولة وبالتعايش المشترك بين الشعبين الفلسطيني واليهودي، ويعيشان على نفس الأرض وتجمعها وحدة الأرض ووحدة الجغرافيا، وهي أقوى وأثبت من قوة الاحتلال. إنَّ خارطة السلام ليست خارطة القوة، وإذا كانت الحرب تدمر وتقتل، إلا أنها لن تقضي على الشعب الفلسطيني، فالشعوب تتوالد وتقوى بالحرب وتتمسك بهويتها وحقوقها.

وهذا هو الدرس الحقيقي لحرب غزة؛ شعب، بالرغم من الدمار والقتل، يرفض التهجير ويتمسك بأرضه.

ناجي صادق شراب

Tags: ناجي صادق شراب

محتوى ذو صلة

2025 06 14T070330Z 1137516140 RC272FAXTYQ9 RTRMADP 3 IRAN NUCLEAR ISRAEL
دولة الإحتلال

من غزة إلى طهران: إسرائيل توسّع المعركة لحماية سرديتها؟

حين اختارت إسرائيل أن توجه ضربتها الأخيرة نحو منشآت داخل إيران، لم يكن الأمر مجرد خطوة ضمن سياق النزاع النووي، بل انعكاس لتحول عميق في موقع غزة...

المزيدDetails
shutterstock 2397367713 1705571469
دولة الإحتلال

اقتصاد الحرب.. كيف تقوّض التوترات مع إيران الاستقرار المالي لإسرائيل؟

التصعيد السياسي والعسكري الذي تشهده إسرائيل، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة مع إيران واستمرار الحرب على غزة، بدأ ينعكس بشكل مباشر على المشهد الاقتصادي الإسرائيلي، مُحدثًا...

المزيدDetails
1094123.jpeg
دولة الإحتلال

مطار بن غوريون يتوقف.. الدلالات السياسية لشل الحركة الجوية في تل أبيب

إغلاق مطار بن غوريون الدولي، وهو الشريان الجوي الرئيسي في إسرائيل، يحمل دلالات سياسية بالغة تتجاوز البعد الأمني الظاهري، ويعكس حجم القلق الإسرائيلي من الرد الإيراني المحتمل...

المزيدDetails
000 36QM6TQ 1 1
دولة الإحتلال

تل أبيب تحت التهديد.. كيف ينعكس التصعيد مع إيران على الداخل الإسرائيلي؟

تصاعد التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، خاصة بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التي هدد فيها بإحراق طهران إذا استمرت في استهداف الداخل الإسرائيلي، يعكس تحولًا...

المزيدDetails

آخر المقالات

من غزة إلى طهران: إسرائيل توسّع المعركة لحماية سرديتها؟

2025 06 14T070330Z 1137516140 RC272FAXTYQ9 RTRMADP 3 IRAN NUCLEAR ISRAEL

حين اختارت إسرائيل أن توجه ضربتها الأخيرة نحو منشآت داخل إيران، لم يكن الأمر مجرد خطوة ضمن سياق النزاع النووي،...

المزيدDetails

اغتيال العقول: ضربة إسرائيلية تشل قيادة الحرس الثوري

بفغ56 1749804650

فتحت العملية الإسرائيلية واسعة النطاق التي استهدفت قادة بارزين في الحرس الثوري وعلماء نوويين إيرانيين، فجر تساؤلات حساسة حول مستقبل...

المزيدDetails

وزير الخارجية الألماني يلغي زيارته إلى سوريا وعدة دول بالشرق الأوسط

Capture 8

في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة على العمق الإيراني، ألغى وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية