السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home العراق

هل فقدت الثورة العراقية رمزيتها ليعود الحنين للملكية أو البعث بالوكالة؟

images 14 1

قبل ستة وستين عاما، أصبح العراق جمهورية: وخلال مدة قصيرة لا تتجاوز خمس سنوات من عمر الثورة التي قام بها مجموعة من الضباط الأحرار بقيادة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم، تحققت من بين أهم منجازاتها الوطنية الرئيسة إزاحة النظام الملكي في العراق.

وهذا الإنجاز وحده كان طموح كبير للكثير من العراقيين الذين يسعون لنظام حكم ديمقراطي في بلادهم. وعلى مستوى السياسية الخارجية حققت أهم شرطين للعراق: الخروج من النظام النقدي الإسترليني البريطاني والانسحاب عام 1959 من حلف بغداد العدواني الذي ضم المملكة المتحدة وتركيا وإيران وباكستان. وعلى مستوى الخدمات الاجتماعية: تم إعمار المدن وتوفير السكن لأصحاب الدخل المحدود والفقراء والتركيز على تحسين البنية التحتية وتعزيز قطاعي التعليم والصحة وبناء مدارس جديدة ومستشفيات وطرق ومرافق أخرى لخدمة الشعب العراقي. أيضا، إقرار قانون حرية الصحافة والأحزاب وإلغاء نظام العبودية وتشريع محله نظام الأحوال المدنية الذي يكفل حقوق المرأة ورعاية الطفل والأمومة، وهذا كان إنجازا مهما في مجال حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

لكن لم يمض خمس سنوات على عمرها حتى أجهضت الثورة وتم الانقضاض على مسيرتها الوطنية دون رحمة والحذر من سقوط الضحايا بانقلاب عسكري فاشي تآمري خططت له دوائر استعمارية بمشاركة قوى عراقية مدنية، بعثية وقومية، عربية وكردية. وهو ما حدث وجعل العراق حالة من اليأس والخراب والتشرذم حتى يومنا هذا، تتجاذبه الصراعات السياسية والطائفية لأجل البقاء في السلطة واستنزاف موارده وسرقة أمواله وعقاراته ونهب قوت الفقراء.

وعلى الرغم من تلك الإنجازات التي حققتها ثورة تموز 58 في مدة قياسية، لا يمكن إنكار أن الحالة العراقية أبان “حكم البعث” شهدت تحديات وتوترات وصراعات في السياسة والأمن، وتم تنفيذ العديد من الانقلابات والتغيرات الحكومية المتكررة التي ألقت بظلالها على الجانب الشامل لمآثر ثورة تموز والتغيرات اللاحقة على العراق وشعبه.

لقد قسم البريطانيون العراق عام 1920 إلى ثلاث مقاطعات تابعة للإمبراطورية العثمانية. ولم يكن المجتمع في أي بلد آخر في الشرق الأدنى والأوسط يتكون من مثل المجموعات العرقية والثقافية المتنوعة التي يمتاز بها العراق. وكان من الواضح أن المجموعات الفردية شعرت بأنها أكثر ارتباطا بمعاييرها الوطنية وهوياتها التقليدية أكثر من ارتباطها بالمفاهيم الغربية التي تضع أهمية لمصالحها الاستعمارية بالضد من مصالح شعوب الدول التي تقع تحت سيطرتها.

فالسنة والشيعة، والمدن والقبائل، والشيوخ والزعماء، الوطنيون العرب والأكراد والمسيحيون، والاشتراكيون والديمقراطيون والقوميون العراقيون قاتلوا بضراوة من أجل الحصول على مكانهم في هياكل الدولة “الجمهورية العراقية” الناشئة. ولأن النظام السياسي الذي أدخله البريطانيين لم يكن يتمتع بالشرعية بين الناس، فقد اجتاحتهم رغبة تغيير شكل وطبيعة نظام الحكم.

الملك فيصل الثاني، لم يكن يحظى بشعبية كبيرة لدى الناس. ولكن كان من المعروف أنه لم يحكم إلا كدمية في أيدي البريطانيين. وكانت كراهية الجماهير موجهة ضد رئيس الوزراء نوري السعيد، لأنه استخدم الشرطة لقمع الإضرابات الاجتماعية والمظاهرات الطلابية.والحقيقة، على المرء ان يعرف: ان الظروف الاجتماعية المعيشية المزرية التي كان يعيشها الناس، هي السبب الرئيس وراء السخط وقيام الثورة في يوم 14 تموز 1958 رغم أنها كانت محفوفة للغاية بالمخاطر والملاحظات المختلفة. لكن بالنسبة للمراقب اليقظ، لم تكن الثورة على الإطلاق مفاجئة: فهي كانت نتيجة موضوعية لتلبية احتياجات الشعب العراقي الأساسية وتحقيق الامن والاستقرار والعدالة المجتمعية والسلم الأهلي.

Tags: عصام الياسري

محتوى ذو صلة

1058977.jpeg
العراق

قمة بغداد: عودة العراق ووضوح عربي تجاه فلسطين

تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون، يوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد، وسط تحضيرات سياسية وأمنية واسعة النطاق، في لحظة إقليمية بالغة التعقيد، تتداخل فيها أزمات الأمن والسيادة،...

المزيدDetails
images 44 1
العراق

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في توحيد البلاد تحت شعار «الدولة الواحدة والسلاح...

المزيدDetails
images 4 2
العراق

زيارة «السوداني» إلى تركيا.. الأمن والمياه خارج التفاهمات

زار رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني،، أنقرة خلال الساعات الأخيرة، من أجل التنسيق والتفاهم بشأن ملفات حساسة، ورافق السوداني وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء،...

المزيدDetails
000 1P08RK
العراق

حزب العمال الكردستاني على أعتاب التحول

في خطوة قد تُعيد تشكيل ملامح المشهد الكردي في المنطقة، عقد حزب العمال الكردستاني مؤتمره الخاص لمناقشة إمكانية حلّ الحزب وإلقاء السلاح، تجاوبًا مع دعوة تاريخية أطلقها...

المزيدDetails

آخر المقالات

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية