السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

أي حرب اقليمية لن تكون في مصلحة الفلسطينيين

000 34963CZ edit 500956312591266 1

بعد ٣٠٠ يوم من الحرب وحوالي مائتين وخمسين ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود وتدمير شبه كلي للبنية التحتية والبيوت ومزيد من معاناة النزوح والتنقل من مكان لآخر والجوع والعطش والأمراض الخ في مقابل إنجازات تتحدث عنها حماس وفصائل المقاومة كاستهداف دبابة أو جرافة او قتل وجرح جندي أو أتنين كل بضعة أيام أو إطلاق صواريخ عبثية.

فإلى متى ستستمر الأمور والمعادلة على هذا الحال؟ وما هي النتيجة أو الهدف أو الانتصار الذي تسعى له حماس؟ واي معنى سياسي وتفسير عقلاني للهدف الذي يردده قادة حماس (إما النصر أو الاستشهاد) فهذا شعار فارغ المضمون، ربما كانت ترجمة واقعية له في زمن ما عندما كان الفارس المسلم يبارز الكافر وكان النصر أو الاستشهاد فرديا أما في الحروب الحالية فهو مجرد لغو ولا سند ديني له، ولا تصلح البطولات الفردية بمعزل عن مجريات السياق العام للحرب من حيث استراتيجيتها والهدف منها.

ونفس الأمر يمكن أن يُقال عن شعار أو مقولة إنه لا ينمكن القضاء على حركة خماس لأنها فكرة وعقيدة! ولا ندري إن كان المقصود بالفكرة والعقيدة الإسلام والمقاومة فهما موجودان قبل ظهور حركة حماس وسيستمران بها أو بدونها، فحماس حركة إسلامية ولكنها ليست الإسلام وهي حركة مقاومة وليست المقاومة.

الحروب بما فيها حروب التحرير الشعبية لا تقوم على الشعارات التي تثير عواطف الناس وتُغرر بهم، كما ستكون مغامرة غير مضمونة النتائج في حالة رهن مصير الشعب والقضية بحلفاء خارجيين لأن هؤلاء سينحازون في نهاية الأمر لمصالحهم القومية وقد يضحون في سبيل ذلك بحلفائها الإقليميين الصِغار.

وعليه فإن مراهنة فصائل المقاومة وكثير من الفلسطينيين وخصوصا المؤيدين لمحور المقاومة على أن استمرار حرب الإبادة وسقوط مزيد من الضحايا سيفجر المنطقة كلها وستندلع حربا إقليمية أو شاملة على رأسها ايران ودول المقاومة ستهدد وجود دولة العدو أو على الأقل ستخفف عن جبهة غزة وقد تعجل بصفقة وقف اطلاق نار مشرفة للمقاومة … هذه المراهنة فاشلة لأن أي حرب لن تكون إقليمية بمعنى الكلمة بحيث تؤثر على العدو إلا إذا قطعت الدول العربية علاقتها بإسرائيل وشاركت في الحرب وخصوصا مصر وهذا غير وارد الآن، وما يجري على أرض الواقع هو تغيير في قواعد الاشتباك وأدواتها وليس الانتقال الى حرب شاملة، وهذا ما لاحظناه في كيفية ؛إدارة إسرائيل للحرب على كل الجبهات.

تكرار عمليات الاغتيال الصهيونية لقادة كبار في محور المقاومة وفي قلب عواصمه في بيروت ودمشق وطهران يشير إلى تحولات في طبيعة الحروب الحديثة وخلل أمني كبير عند محور المقاومة وفي هذا السياق نبدي الملاحظات التالية:

١. الدور المهم لسلاح الجو وما يرتبط به تجهيزات لوجستية كالرادارات المتطورة ومنظومة الدفاع الجوي وهو ما تفتقر له أطراف محور المقاومة.

٢. القدرات الاستخباراتية المتفوقة عن الاسرائيليين والتي تستفيد من حليفاتها واشنطن في هذا المجال.

٣. وجود خروقات أمنية كبيرة عند محور المقاومة مما مكن العدو من التحديد الدقيق لأماكن تواجد القيادات والمواقع المستهدفة وهو اختراق قد يكون في مواقع قيادية متقدمة.

٤. اسرائيل تقاتل دفاعا عن وجودها كما تزعم بينما إيران توظف محور المقاومة للدفاع عن مصالحها ومشاريعها التوسعية في المنطقة وهي لا تتورع عن التضحية بأدواتها في المنطقة إن شعرت ان مصالحها مهددة.

٥. كل اسرائيل موحدة وتقف مساندة للجيش أما أطراف محور المقاومة فلديها مشاكلها الداخلية ولا تمثل موقفا وطنيا جامعا وهذا هو حال حركة حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثي في اليمن وحتى في إيران وسوريا.

أقرا أيضا| الأسرى الفلسطينيون في خطر

حتى في حالة خرق اسرائيل قواعد الاشتباك كما جرى في اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري الأول في حزب الله في بيروت واغتيال إسماعيل هنية في قلب العاصمة طهران لن يؤدي الأمر لحرب إقليمية، ما دامت المواجهات مع محور المقاومة فقط، ومفتاح محور المقاومة بيد إيران، وهذه الأخيرة لا تريد توسيع الحرب لأنها تعلم أن إسرائيل دولة نووية وستلجأ للسلاح النووي إذا شعرت أن وجودها مهدد، ولو كانت إسرائيل تعرف أن إيران ستدخل بحرب شاملة ما أقدمت على هذه الاغتيالات.

لذا فالمتوقع حدوث تدخلات دولية لتسوية ما بين الطرفين مما سيؤدي للفصل بين الجبهتين الشمالية والجنوبية وسيبعد الأنظار عما يجري في غزة وعموم فلسطين. وسيخرج حزب الله وإيران وإسرائيل نصف منتصرين وسيكون الفلسطينيون الخاسر الأكبر.

وعليه نتمنى من الذين يواصلون إطلاق الصواريخ العبثية من وسط المناطق المأهولة في قطاع غزة والذين يواصلون تضخيم قدرات فصائل المقاومة ويدعونها للاستمرار في الحرب مديرين الظهر لكل ما يحدث من موت ودمار أن يتوقفوا عن هذا النهج وإلا سيكونون شركاء للعدو في جريمة إطالة أمد الحرب وما لحق بغزة من موت وخراب ودمار وتهجير جماعي يلوح بالأفق.

 

 

Tags: إبراهيم ابراش

محتوى ذو صلة

2214662229
ملفات فلسطينية

تصعيد إسرائيلي خطير في سلفيت: إحراق مركبات وتجريف أراضٍ

تشهد محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، منذ أيام، تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق، تمثل في سلسلة من الاعتداءات المنظمة نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون، ضمن سياسة عقاب جماعي...

المزيدDetails
FB IMG 1747397048683
ملفات فلسطينية

سقوط رافعة القدس.. جرس إنذار قبل الكارثة الكبرى

أثار حادث سقوط رافعة في حي كفر عقب بالقدس الشرقية على سيارة مارة، غصبا شعبيا واسع النطاق، فرغم نجاة أم فلسطينية وابنتها بأعجوبة اللتان كانتا داخل السيارة،...

المزيدDetails
palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

983500.jpeg

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط...

المزيدDetails

أحدث انتصارات سوريا الجديدة.. تسديد 15.5 مليون دولار من الديون 

images 1 1

أعلن البنك الدولي أمس الجمعة، عن سداد ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار بعد مدفوعات من السعودية وقطر، مما يجعل...

المزيدDetails

قمة بغداد: عودة العراق ووضوح عربي تجاه فلسطين

1058977.jpeg

تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون، يوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد، وسط تحضيرات سياسية وأمنية واسعة النطاق، في لحظة إقليمية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية