الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

الانتخابات الأميركية ومأزق التدخلات الخارجية

images 28

تبدو الولايات المتحدة، وكأنها تعيش مائة عام من الفوضى، قبل الوصول إلى الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وما من أحد قادر على التنبؤ بمسارات الأحداث، ومساقات المفاجآت.

في هذه الأجواء المثيرة، يتساءل البعض؛ هل هذه هي أفضل أوقات التدخل الخارجي، خصوصاً من جانب أعداء أميركا الظاهرين والخفيّين، على حد سواء؟

تاريخياً، تم استخدام المعلومات، كأداة من أدوات التحكم في الآخرين، خصوصاً إذا كانوا على الجانب الآخر من النهر. عدّ الخبير العسكري الصيني الأشهر، صن تزو، في مؤلفه الأشهر «فن الحرب»، أن «إخضاع العدو دون قتال» هو أعلى درجات المهارة في الحروب، ولتحقيق هذه الغاية يمكن للمعلومات التأثير على الخصم وتشتيت انتباهه، أو في أضعف الإيمان إقناعه بأنَّه ليس من مصلحته القتال.

من البعيد إلى القريب، ففي ثمانينات القرن الماضي، على سبيل المثال، بدأ الاتحاد السوفياتي الترويح لما عرف بـ«عملية العدوى، أو عملية دنفر»، بهدف نشر أخبار، مفادها أن مرض نقص المناعة «الإيدز» تم تصنيعه في الولايات المتحدة.

اليوم، ومع ظهور الفضاء السيبراني، تتسع عملية التأثير هذه في النطاق والحجم والسرعة، ولم يعد هذا النوع من التدخلات الخارجية يستهدف الآلات والمعدات فحسب، بل البشر خلف لوحات المفاتيح، بهدف تغيير تفكير الجماهير وإدراكهم، وتعديل سلوكياتهم في نهاية المطاف.

يقطع كبار مسؤولي مجمع الاستخبارات والأمن القومي الأميركي بأن كل الأسباب متوافرة لقيام جهات أجنبية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية 2024.

ما هو هدف التدخلات، بدايةً؟

باختصار غير مخل، تقليل مصداقية الديمقراطية الأميركية في عيون مواطني البلاد، وبالتالي المساهمة في تفكيك الثقة في قدرات وصلاحيات الحكومة الاتحادية، ما ينعكس حكماً على مستقبل أميركا، ويفتح المجال واسعاً لصراعات داخلية، ليس أقلها العودة إلى حديث الكونفيدرالية، ومن ثم تشتيت انتباه واشنطن، وإلهاؤها بقضايا بينية، وإبعادها عن الدور السياسي الخارجي، وتحويل السياسة لصالح مصالح القوى المعادية.

تدرك استخبارات أميركا القلقة أن مشهد التدخل في الانتخابات هذه المرة قطعاً سوف يختلف عما جرت به المقادير في انتخابات عام 2016، ومرد ذلك التقدم التقني على صعيد الذكاء الاصطناعي، ذاك الذي فتح الباب واسعاً أمام ما بات يعرف بـ«التزييف العميق»، حيث من اليسير محاكاة أصوات وصور وحركات وكلمات المرشحين المتنافسين، وبقية أطراف حملتيهما، ووضع تصريحات مثيرة وخطيرة على ألسنتهم. تبدو روسيا على الأرجح اللاعب الرئيس في محاولات التدخل، وخاصة في ظل مشاعر سلبية تلف القيصر بوتين، الذي يعيش عزلة دبلوماسية، لعبت إدارة بايدن فيها دوراً كبيراً وفاعلاً.

من هنا، يمكن أن يكون التدخل الروسي إلى جانب المرشح الجمهوري دونالد ترمب.

بوتين ليست له مصلحة في مرشح يؤمن كثيراً جداً في الناتو، وراغب في حشد حلفاء واشنطن للدفاع عن أوكرانيا، فيما يرى في ترمب المنقذ والمخلص، الراغب في إنهاء الحرب، وفتح دروب جديدة بين واشنطن وموسكو، تمهيداً لحصار بكين.

تبدو الصين هذه المرة في قلب مشهد التدخلات، ففي فبراير (شباط) الماضي، قدّم مدير مكتب الاستخبارات الوطنية تقييماً للتهديدات، جاء فيه: «إن بكين توسع نطاق نفوذها السري العالمي لدعم أهداف الحزب الشيوعي الصيني بشكل أفضل»… ما الذي تسعى إليه الصين؟

من دون تردد، بثّ الشكوك حول القيادة الأميركية العالمية، وزعزعة الثقة في الهياكل التكتونية الديمقراطية الراسخة منذ أزمنة التأسيس، وتوسيع دائرة نفوذها الجيوسياسي في أميركا اللاتينية وكندا لحصار أميركا، ولو بدا الأمر رمزياً.

أي جانب ستقف فيه بكين، ناحية كامالا هاريس أم دونالد ترمب…

تدرك رئاسة شي جينبينغ أن المرشحين يمثلان «وعاء من السم» بالنسبة للصين، ومن هنا يتحتم عليها الاختيار بينهما.

يميل البعض في واشنطن إلى أن الصين تعتقد أن الرئاسة الثانية لترمب من شأنها أن تخدم مصالحها بشكل أفضل، سواء لأن ترمب سيكون أكثر انفتاحاً على إبرام صفقة، أو أقل احتمالية لامتلاك سياسة خارجية فعالة، وميله الغالب لمناقشة الملفات الداخلية، وجعل أميركا عظيمة في ثناياها وحناياها أولاً، ما يأخذنا إلى شروحات وطروحات السياسات الانعزالية.

هل إيران بعيدة عن هذه التدخلات المرتقبة؟

الاثنين الماضي، كشف مسؤول كبير في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية عن أن طهران تعمل على التأثير على الانتخابات الرئاسية.

ليس سراً يذاع أن عودة ترمب إلى المكتب الأبيض أمر لا يشكل خبراً مفرحاً للملالي، ولهذا ربما يتجهون لدعم كامالا هاريس. ماذا عن كوريا الشمالية وأطراف أخرى منافسة؟

الحديث ممتد في أزمنة الزيف العميق.

Tags: إميل أمين

محتوى ذو صلة

Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails
1110873.jpeg 1
أمريكا

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج استطلاع جديد يكشف عن مدى تأييد أو...

المزيدDetails
668735
أمريكا

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته قد قدّمت عروضًا لطهران، أو عقدت أي...

المزيدDetails
000 49E98G2
أمريكا

إيلون ماسك ينتقد خطة ترامب الضريبية: دعم للماضي وتدمير للمستقبل؟

أعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك إشعال الجدل السياسي-الاقتصادي في واشنطن، بعدما وجّه انتقادات حادة لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي تستعد لجنة...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية