الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

عن الديمقراطيين والخيار “هاريس”

19 2023 638123224007925387 792

مثيرٌ جدًّا شأن الحزب الديمقراطيّ الأميركيّ، ذاك الذي كان حتى وقت قريب، يدعم ويساند الرئيس بايدن، ويرى فيه الجواد الرابح للبقاء في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى، ثم لم يلبث بين عشية وضحاها، وبعد المناظرة الأولى مع المرشَّح ترمب، تخلّى عن مرشحه، بل أجبره قطعًا على التراجع، وكأنّ أحوال بايدن كانت خافية عن أعين كوادر الحزب وقواعده الجماهيريّة في طول البلاد وعرضها.

من بين القصص الإخباريّة المثيرة التي تملأ سماوات واشنطن في الأسبوع الماضي، ما تردَّدَ على لسان الصحافي الاستقصائيّ الشهير سيمور هيرش، والذي قصَّ على مسامع الأميركيّين قصة إبعاد بايدن، بعد تهديدات مباشرة من الرئيس الأسبق أوباما، باستخدام التعديل 25 من الدستور لإزاحته، وكشفه عن اتّفاق سابق جرى مع بايدن بالحكم لولاية واحدة ثم يُسَلِّم الراية لهاريس ويتوارى. غير أن إغراءات المقعد الوثير في البيت الأبيض لعبتْ برأسه قبل أن يُوضَع أمام الأمر الواقع.

لا نقطع بصحّة الرواية بالمطلق، لكنّ المؤكّد فيها أمران: الأول هو أن أوباما لا يزال هو مايسترو التيار الديمقراطي اليساريّ، الذي انحرف وربّما انجرف بأميركا بعيدًا.

والثاني هو أن هاريس كانت ضمن المُخطَّط الديمقراطيّ الماورائيّ منذ وقت طويل، وفي حالة سكون حتى تحين اللحظة المَرْجُوَّة.

ليس سرًّا القول إن المقاربة بين كمالا هاريس وبين رموز ديمقراطيّة أخرى على سطح الحياة السياسيّة، لا تصبّ في صالحها، طولاً وعرضًا ومساحة إجماليّة.

فارق كبير بين هاريس وبين غافين نيوسوم حاكم كاليفورنيا، وليس لها جاذبية جريتشن ويتمر حاكمة ميتشيغان، كما أن ميشال أوباما، تبدو متقدّمة كاريزماتيًّا عليها بمراحل كبيرة، أمّا عن هيلاري كلينتون فلا وجه شبه من الأصل.

هنا علامة الاستفهام التي لا تخلو من تعجب كبير: “كيف للديمقراطيّين أن يخلفوا كلّ هذه الرموز ويوفوا لها؟”.

رسميًّا حصلت هاريس على ما يكفي من الأصوات لضمان ترشيح الحزب الديمقراطيّ لها لخوض الانتخابات الرئاسيّة، فقد وَقَّعَ 4000 مندوب على عرائض لدعم ترشُّحِها، ما دعاها للتصريح العلنيّ والرسميّ: “يشرفني أن أكون المرشَّحة المفترضة للحزب الديمقراطيّ لرئاسة الولايات المتحدة”.

هل هاريس هي الستار الذي يمارس من ورائه أوباما وبقيّةُ أطراف اليسار الأميركيّ الضارب جذوره في البلاد، مهمتهم في إعادة تشكيل ملامح ومعالم أميركا مغايرة عن تلك التي ينتوي دونالد ترمب حال وصوله إلى البيت الأبيض السعي في طريقها؟

الإثارة الأكثر والأقرب إلى المسرحية، جرت من جانب أوباما نفسه، الذي بدا أول الأمر وكأنه غير مُتَعَجِّل، ترشيح هاريس، وهو ما فهمه البعض هناك أنه قد يكون رفضًا مؤقتًا لهاريس، لكن سرعان ما انكشفت أبعاد اللعبة، حين تلَقَّتْ كمالا اتصالاً غير متوقَّع في مشهد تمثيليّ، لا يغيب عن الأعين، يعلن فيه الرجل وزوجته ميشال دعمهما لها، وإبداءها دهشتها المنحولة، وفرحتها التي تكاد تكون مُزَيَّفة.

لن يطول الوقت حتى يعلن الديمقراطيّون في مؤتمرهم العام، كمالا هاريس مرشَّحةً رسميّة لهم، وها هي تمضي قُدُمًا في إعادة ترميم صفوف الديمقراطيّين التي أصابها التصدّع من جرّاء تركة بايدن الثقيلة.

ما يقطع بأنّ ولاية هاريس، حال فوزها، لن تكون سوى رئاسة رابعة لأوباما، باعتبار الكثيرين أنّ رئاسة بايدن كانت الولاية الثالثة، هو حملتها الانتخابيّة والتي تضمّ خبيرَيْن إستراتيجيّيْن بارزَيْن قادا حملة الرئيس الأسبق أوباما، وهما “دافيد بلوف”، الذي عمل مديرًا لحملة أوباما الرئاسيّة في عام 2008، وكان مساعدًا بارزًا في فوزه مرّة أخرى عام 2012، عطفًا على ستيفاني كاتر، وهي عضو بالحزب الديمقراطية، وخبيرة في مجال العلاقات العامّة، وعملت سابقًا مديرة للعلاقات العامة بالبيت الأبيض ونائبة لمدير حملة أوباما، ومكانها الجديد اليوم في حملة هاريس هو الاضطلاع بدور مستشارة رفيعة للتواصل الإستراتيجيّ.

وبالإضافة إلى الاسمَيْن المتقدّمَيْن، هناك حكمًا أسماء أخرى تلعب أدوارًا مهمة من وراء الستار، من عَيّنة ميتش ستيورات، اللاعب الماهر السابق في حملات أوباما، والذي يتولّى اليوم دور مستشار كبير لشؤون الولايات المتأرجحة.

هل من حظوظ حقيقية على الأرض لوصول هاريس إلى البيت الأبيض؟

تساؤلٌ قد يكون من الصعوبة بمكان تقديم جواب عنه في هذه الأوقات المثيرة، حيث تعيش أميركا نحو مئة يوم من الفوضى، قبل الانتخابات القادمة، وفيها قد تجرى المقادير بأحداث جسام لا يعلمها إلا الله، وبنوع خاص، طالما باتت أطراف وأطياف الدولة الأميركية العميقة، هي اللاعب الرئيس، سواء بشراكة مع اليسار الديمقراطيّ، وربّما اليمين الأميركي، أو من غير أيّ شراكات ووفقًا لأجندات براغماتيّة غير خافية على من لديهم علم من كتاب.

غير أنه وفي كلّ الأحوال تبدو حظوظ هاريس متقدمة على صعيد الشباب الديمقراطيّ الذي يستشعرها قريبة في العمر منه، تلك الكتلة المرجحة والتي كان لها أن تحجم عن الاقتراع لبايدن لكبر سِنّه.

من هنا تعتزم هاريس البناء على هذا الرصيد من الحماسة، وتسلط الضوء منذ دخولها السباق على فارق السنّ كذلك، بينها وبين خصمها ترمب، الذي يكبرها بعشرين عاما، وكأن الأقدار كانت تخبّئ مفاجأة لهذا الأخير.

يغرق فريق حملة هاريس شبكات التواصل الاجتماعيّ وفي طليعتها التيك توك بمقاطع فيديو تظهر فيها هاريس محاطة بنجوم موسيقى الراب، وتحصد ملايين المشاهدات.

لم تتوانَ هاريس عن الظهور في برامج تلفزيونيّة، لتلقي خطابات تعتبر نفسها فيها مرشّحة الشباب: “في هذه الانتخابات، نعول علكيم لضخّ الحيويّة والتنظيم والتعبئة”.

هل يعني هذا أن وصولَ هاريس إلى البيت الأبيض أمرٌ مقطوعٌ به؟

بحسب النيويورك تايمز الأميركية، تبدو هاريس أمام اختبار حقيقيّ يتعلّق بمقدرتها على تحويل موجة الطاقة الليبراليّة المكبوتة إلى زَخَمٍ مستدام.

تبدو ورغم الصورة البرّاقة العقبات أمام هاريس حقيقية، وغير يسيرة، والسؤال الرئيس: هل يمكنها إعادة بناء التحالف الديمقراطيّ الذي مكن بايدن من الفوز في 2020، على ترامب؟

حكمًا هناك ملامح جيدة في حملتها، من بينها التبرعات الكبيرة والوفيرة، فقد استطاعت في أسبوع واحد جَمْع 200 مليون دولار، فيما تبرعات ترامب طوال شهر يوليو الماضي، لم تتجاوز الـ 124 مليون دولار، ما يجعل من اليسير عليها الوصول إلى الناخبين في دورهم وأعمالهم، في طريق سيرهم، وفي سكونهم، عبر كافة أدوات الإعلام المقروء والمسموع والمرئيّ، التقليديّ منها والمُحدَث كما الحال في وسائط التواصل الاجتماعي.

لم تكشف هاريس بعدُ بشكل كامل عن رؤيتها الخاصة للحزب والبلاد، وقد يكون هذا عاملاً معضدًا أو مهددًا لها، كما أن الفرصة المرجَّحة لإكمالها المسير نحو البيت الأبيض من عدمه، ستكون بلا شكّ المناظرة التي وافق عليها ترامب، نهار الرابع من سبتمبر القادم، والتي ستسبق الانتخابات بنحو 60 يومًا.

وفي الأثناء، لا يراود المرء شكٌّ أنّ حملة ترامب تغيّر أوضاعها، وتُبَدّل طباعها، تبحث في ماضيها القديم، وتستدعي كلّ نقاط الضعف وثغرات التيه الإنساني التي قد تكون مَرّت بها، تلك التي سيعزف عليها رجالات ترامب عزفًا شديد الوَقْع.

ماذا سيكون من شأن هاريس؟ دعونا ننتظرْ ونَرَ.

Tags: إميل أمين

محتوى ذو صلة

3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails
ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات
أمريكا

ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات مع الصين، واصفاً الأجواء بالودية والبنّاءة، ومشيراً إلى اتفاقات عدة و"إعادة ضبط شاملة" للعلاقات بين البلدين. ...

المزيدDetails

آخر المقالات

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية