الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

إسرائيل وسياسة اغتيال القادة

Screenshot 20240815 152551 com.huawei.browser edit 752438144720598

الاغتيالات سياسة إسرائيليّة قديمة في التعامل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، ولها تاريخ طويل يمتدّ بامتداد النضال الوطني الفلسطيني. ورغم نجاحها في تغييب عدد من أبرز قيادات الحركة الوطنية الفلسطينية في ذروة عطائهم وتأثيرهم على فصائلهم، وعلى المستوى الوطني العام، فقد ساهمت أيضًا في تحويل العديد من القيادات والكوادر إلى رموز فلسطينية خالدة.

فبينما غابت أجسادهم، ظلت أسماؤهم وسيرتهم حاضرة وملهمة لأجيال من الفلسطينيين. الشهادة أضافت لهم ميزة إضافية على أكثر من صعيد، فلا يكاد تجد فلسطينيًا لا يعرف خليل الوزير، صلاح خلف، فتحي الشقاقي، أحمد ياسين، عبد العزيز الرنتيسي، ويحيى عياش، وغيرهم الكثير.

عمل الاحتلال على تغييب القيادات والقضاء على الدور والفاعلية والتأثير في المسارات والبرامج الوطنية، مما أثر على حيوية التنظيمات المقاومة. لكن فصائل المقاومة استطاعت مواجهة هذه السياسة والاستمرار في حمل المشروع الوطني والقضية الفلسطينية العادلة. وكلما تراجع فصيل أو أصابه الوهن، تقدم فصيل آخر وحمل الراية وأكمل المشوار، وكلما غاب قائد، ظهر قائد آخر ليرفع الراية، كما قالها إسماعيل هنية: “إذا غاب سيد، قام سيد”.

بالنسبة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وخاصة حركة فتح، مال كثير من الكتّاب والمؤرخين إلى ربط الاغتيالات بأهداف سياسية، معتبرين أن التحولات في البرامج والمسارات السياسية لحركة فتح كانت مرتبطة بتغييب بعض قياداتها. ورأوا أن الوصول إلى اتفاق أوسلو كان نتيجة لهذه السياسة، بجانب عوامل أخرى.

ويفسر البعض أن سلوك ومواقف العديد من القيادات السياسية والعمل الوطني الفلسطيني، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الداخل الفلسطيني، تأثرت بتهديدات إسرائيلية تصل إلى حد القتل إذا ما اتخذوا مواقف وطنية داعمة للمقاومة المسلحة أو غيّروا مواقفهم من التسوية السياسية والعلاقة مع الاحتلال. الرئيس الراحل ياسر عرفات يُقدَم كمثال على المصير المحتمل لمن يحاول تصويب البوصلة نحو المواجهة مع الاحتلال وتبنّي المقاومة المسلحة.

اليوم، وفي ظل الاستهداف المكثف لقيادات الصف الأول في حركة حماس، يُفتح النقاش حول تداعيات وانعكاسات هذه الاغتيالات على البرامج والمسارات والمواقف السياسية للحركة، فضلًا عن تأثيرها على مجالات عمل الحركة الأخرى. وهنا يُطرح السؤال: هل ستغير حماس مواقفها وبرنامجها السياسي؟ وهل تهدف إسرائيل حقًا إلى ذلك؟ أم أن الأمر مختلف في حالة حماس؟

استئصال قياديّ أكثر من أهداف سياسيّة محددة:

عند التدقيق في مسيرة حركة حماس الوطنية وفي تأثير الاغتيالات على قياداتها، نجد أننا أمام حالة فلسطينية مغايرة، لأسباب متعددة ترتبط بأهداف الكيان الصهيوني وتحولاته، وكذلك بطبيعة حركة حماس نفسها. ومن أهم القضايا التي تشير إلى هذه التجربة الفلسطينية المختلفة:

تلاشي فرص التسويات السياسية: فرص التسوية مع حكومة الاحتلال تتلاشى، في ظل تنكّر الحكومة المتطرفة في إسرائيل لكافة الحقوق الفلسطينية، وتبنيها خطة حسم الصراع التي تقوم على إنكار وجود الشعب الفلسطيني وطموحاته الوطنية.

لذلك، لا يوجد هدف سياسي يمكن الضغط على حماس لتحقيقه.

استهداف قيادات حماس بشكل شامل: الاغتيالات استهدفت قيادات من مختلف التيارات والأجنحة داخل الحركة، سواء كانوا معروفين بمرونتهم السياسية أو خلاف ذلك، مما يدل على أنّ الاستهداف ليس موجهًا لأهداف سياسية محددة، بل لاستئصال قياديّ شامل.

تجانس القيادة الفكرية والسياسية لحماس: بنية قيادة حماس الفكرية والسياسية تجعل من الصعب التفريق بينها فيما يتعلق بالموقف من المقاومة والاحتلال، فالحركة منسجمة فكريًا وسياسيًا إلى حد كبير.

اقرأ أيضا| سلام السنوار.. وكاريكاتير المنطقة!

جمود الموقف العربي والدولي: العالم العربي والمجتمع الدولي يمران بمرحلة من الجمود أو الحياد السلبي تجاه القضية الفلسطينية، ولا يبدو أي طرف معنيًا بخيار سياسي محدد يخدم القضية الفلسطينية، وهذا ينعكس على رد الفعل تجاه الاغتيالات التي يمارسها الاحتلال.

تحوّل الصراع إلى مستوى إقليمي: من وجهة النظر الإسرائيلية، الصراع تجاوز الحالة الفلسطينية إلى صراع إقليمي معقّد، خصوصًا مع انخراط إيران وحلفائها في المنطقة، مما يجعله وجوديًا بالنسبة لعدة أطراف.

التصفية أو الإخضاع وليس الدفع بحلول سياسية:
بناءً على تجربة حركة حماس، فإن تغييرًا سياسيًا أو تراجعًا في المواقف من جانب الحركة أمرٌ غير متوقع في هذه المرحلة. حماس قدمت مرونة سياسية عالية حين وافقت في وثيقتها السياسية لعام 2017 ووثيقة الوفاق الوطني لعام 2005-2006 على إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، ضمن إطار التوافق الوطني. ولكن هذه المرونة لم تضف شيئًا للواقع الفلسطيني، ولم تساهم في تحقيق الحد الأدنى المتوافق عليه فلسطينيًا.

إسرائيل أعلنت بوضوح أن الهدف من اغتيال قيادات حماس هو التصفية والإضعاف والإخضاع وليس الضغط لتحقيق أهداف سياسية. نتنياهو تحدّث عن هذا الهدف في خطاباته، مشيرًا إلى النصر المطلق الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه، والذي يشبه ما حدث في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.

كما أن حكومة الاحتلال أعطت الأولوية لاغتيال القيادات القادرة على التحرك السياسي، مثل صالح العاروري وإسماعيل هنية، لتعطيل جهدهم السياسي ونفي الصفة السياسية عن الحركة، مما يساعد إسرائيل على تصوير حماس كجماعة إرهابية متطرفة، ويبرر حربها الدموية على الحركة والشعب الفلسطيني.

 

 

 

 

Tags: أحمد العطاونة

محتوى ذو صلة

162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails
F230711CG56 e1689076097147
دولة الإحتلال

تدهور صورة إسرائيل دولياً وسط قمع الحريات

التصريحات الأخيرة لوزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، وتهديده العلني بسحب التمويل عن جامعات إسرائيلية مثل الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب بسبب فعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، تكشف...

المزيدDetails
arribo Ben Gurion
دولة الإحتلال

السياحة في إسرائيل : الطائرات غائبة والخسائر تتصاعد

في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون إسرائيل على أعتاب ذروة الموسم السياحي السنوي مع حلول فصل الربيع وبداية الصيف، يشهد قطاع السياحة هناك انهيارًا غير مسبوق،...

المزيدDetails

آخر المقالات

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

images 44 1

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في...

المزيدDetails

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

images 40

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات...

المزيدDetails

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

162265

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية