الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تونس

تونس وقد اختبرت منظومتها السياحية ..ماذا عن النتائج ؟

تونس

تقترب تونس من تحقيق هدف الوافدين الذين يزورونها خلال 2024، فأرقام القطاع تعطي لمسة من التفاؤل في اقتصاد كئيب، بالنظر إلى استقرار الظروف العامة بسبب إستراتيجية الدولة، التي تشمل عدة أمور، منها محاولاتها الشاقة لتحسين البنية التحتية، والعمل على الترويج لنفسها في أسواق غير تقليدية، وأيضًا بالتعويل على التونسيين أنفسهم، سواء السكان أو عبر تدفق جحافل المهاجرين.

الفكرة الأساسية للنظر إلى تفوق دولة ما في مجال اقتصادي معين تتمحور دائمًا حول ماذا لديها لتبيعه للمستهلك؟

بتحقيقها 10 ملايين وافد هذا العام، تكون تونس قد اختبرت منظومتها السياحية القديمة، وقدرتها على الاستيعاب. وربما تكون تداعيات التوتر في الشرق الأوسط عاملا يساعدها في تحقيق نتائج تفوق التوقعات، وهذا لن يكون من باب التخمينات. ببساطة شديدة تمنح أخبار تعطل الرحلات إلى تلك المنطقة والمعاينة الميدانية محليًا سببًا وجيهًا في أن البلد قد يتجه لتحطيم الأرقام في عدد الزوار والإيرادات التي بلغت حتى الآن 1.34 مليار دولار.

كل ما سبق يمثل خطوة أولية فقط. معطيات العام الحالي يجب أن يتم تسخيرها للاستعداد للعام القادم، حيث أن استدامة ديناميكية القطاع وتطويره بما يستجيب لتطلعات صناع القرار في هذه الجبهة المليئة بالتحديات، يتطلب أمورًا كثيرة من قبيل اعتماد رؤية شاملة، وإستراتيجيات متعددة الأبعاد والتطوير المستمر. كيف ذلك؟

السياحة، مثل معظم أنواع النشاط الاقتصادي، ترتبط بأرباح وخسائر قابلة للقياس يجب تقييمها من قبل من يتولون إدارة هذه الصناعة. أحد العناصر المهمة لتونس هو المساحة المتاحة لها والميزات التنافسية، بالإضافة إلى استجابتها لحركة القطاع بكل تفاصيله. بعبارة أوضح، إلى جانب القدرة على استيعاب الزوار، يتمثل أحد الضرورات اليوم في تحسين جودة التجربة الشاملة، وهذا يتضمن تفكيك كل ما يتعلق بالخدمات والضيافة والنظافة والبيئة، وغيرها، وتوسيع قاعدة العروض الترويجية ذات التكاليف المغرية.

لطالما هيمن على السياحة عدد قليل من المنتجعات الساحلية التي تلبي احتياجات الزوار الدوليين الذين يأتون عادة للاستمتاع بالشمس والرمال وأيضًا عقد الصفقات الشاملة. ونادرًا ما يبتعد هؤلاء المصطافون عن فنادقهم، وإن فعلوا ذلك أحيانًا. وبسبب هذا النهج أحادي البعد نسبيًا، ظلت إمكانات البلد كوجهة للباحثين عن المغامرة والثقافة والتنوع البيئي غير مستغلة.

الاتجاهات العالمية تبتعد عن النماذج التقليدية، وفي المشهد المتطور باستمرار للقطاع مع ما تتسبب فيه الصدمات من تحولات، تمثل مسألة التنويع فرصة لإعادة تموضع عروض تونس بالنسبة إلى الزوار الأجانب. ومن خلال الاعتماد بشكل أقل على سياحة الشواطئ، ستتاح للبلد أيضًا الفرصة لتعزيز عمل الشركات الصغيرة، خاصة في المناطق المحرومة في الشمال الغربي والصحراء في الجنوب.

لقد تسببت الاختيارات السابقة المتعلقة بتطوير مناطق السياحة التي تركز على الساحل في عدم التوازن في التنمية للمناطق المختلفة، وبالتالي غرس شعور بالإحباط بين السكان في جهات متعطشة لنمو يقطع مع الشعارات القديمة والوعود غير الجدية للساسة.

من الجيد رؤية الوجهة التونسية تحتل المرتبة الـ12 ضمن أفضل الخيارات لعام 2024 بين خمسين بلدًا، وفق قائمة أصدرتها منصة ترافل ليمينغ الأميركية قبل أشهر، وأيضًا المركز الأول إقليميًا في الوجهات التي يمكن زيارتها بفضل المقومات والميزات التاريخية والحضارية والثقافية وتنوع المشاهد الطبيعية وجودة المرافق العلاجية، رغم التنافس الشديد مع أسواق أخرى جذابة في المتوسط.

لكن عام 2025 مختلف، حيث سيكون محط تركيز من قبل الجميع في الداخل والخارج بعد أن تنفض تونس غبار الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل، فالسنة المقبلة تعتبر بوابة تنفيذ الرؤية الإستراتيجية للسياحة التي أطلقتها حكومة نجلاء بودن قبل عامين، وستكون مرآة عاكسة لما سيكون عليه الوضع في السنوات التالية.

إقرأ أيضا : بايدن وملابسات تنحيه عن سباق الرئاسة

من خلال عملية موجهة نحو الإجماع، فالغرض من هذه الإستراتيجية هو تحديد خارطة طريق لتوحيد الحكومة والقطاع الخاص حول خطوات العمل اللازمة لتعظيم ونشر فوائد التنمية السياحية في جميع أنحاء البلاد. ومن خلال المقابلات المكثفة مع خبراء الصناعة وقادة شركات الرحلات والفنادق والنقل، تسعى الدولة إلى صياغة مسار مشترك للتنمية السياحية الفعالة والعادلة خلال العشرية المقبلة.

مع ذلك، لا يمكن إغفال أن البلد يفتقر إلى الأدوات المالية للتنافس مع عمالقة مثل مصر والمغرب وتركيا من حيث التسويق والترويج، فتونس تبدو عالقة في مفارقة الدجاجة والبيضة، فلا يمكنها إطعام الدجاجة، ولا يمكن لهذه الدجاجة أن تضع البيض من ناحية، ومن ناحية أخرى، ضعف قدرتها أحيانًا على ترك انطباعات مقنعة ومستدامة للإغراءات التي تقدمها للباحثين عن تجربة أكثر تميزًا.

من المبكر الحكم على مسار السياحة بعد تقييم نشاطها في سنة واحدة قد تكون مفصلية، أو حتى بعد سنتين أو ثلاث أو أربع، من خطة تمتد لعشر سنوات، لكن أيّ تغير في منحنى المؤشرات والتقييمات والأرقام الرسمية والدولية سيعطينا لمحة عن الاختلافات التي يمكن أن تحصل ومدى جدية السلطات في القطع مع مقاربات بالية منذ الستينات. وكما يقال خذوا التوقعات من الأسواق! ننتظر وسنرى.

Tags: رياض بوعزة

محتوى ذو صلة

214 234606 tunisia sea girl lost 2
تونس

هل جرفتها الأمواج؟.. حزن يُخيم على تونس بسبب طفلة فقدت في عرض البحر

تواصل فرق الإنقاذ في تونس، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن الطفلة مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتي فُقدت في عرض البحر بمنطقة عين...

المزيدDetails
libia 2
تونس

طوابير تحت لهيب الصيف.. معبر رأس جدير يختنق بتدفق الليبيين إلى تونس

يشهد معبر رأس جدير، أهم نقطة حدودية تربط تونس بليبيا، حالة من الازدحام الشديد منذ ليل الأربعاء / الخميس، بسبب التدفق الكبير للعائلات الليبية الراغبة بدخول الأراضي...

المزيدDetails
000 34Q72U6
تونس

تونس تُخلي مخيمًا ضخمًا للمهاجرين بصفاقس.. نقلة نوعية أم حل مؤقت؟

أعلنت السلطات التونسية، إزالة مخيم كبير للمهاجرين غير النظاميين في منطقة العامرة بمحافظة صفاقس، يضمّ نحو 1,500 شخص، وأكد المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، حسام الدين...

المزيدDetails
images 11 1
تونس

قافلة الصمود.. لماذا عادت إلى تونس؟

عادت "قافلة الصمود" إلى العاصمة التونسية اليوم الخميس، بعد أن تعثرت رحلتها الإنسانية على مشارف مدينة سرت الليبية، في محاولتها للتوجه نحو معبر رفح لكسر الحصار الإسرائيلي...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل تعود سوريا مركزًا للاستقرار في المنطقة؟

images 5

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا مساء أمس الأربعاء، بنظيره السوري أسعد الشيباني، في إطار استمرار...

المزيدDetails

الرئاسة الفلسطينية ترفض مخططات الضم: انفجار إقليمي وتهديد لجهود التهدئة

AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS

تسعى الرئاسة الفلسطينية، عبر مواقفها الأخيرة، إلى ترسيخ معادلة سياسية واضحة ترفض فيها محاولات الاحتلال فرض أمر واقع جديد في...

المزيدDetails

إسرائيل تخطط لضم الضفة الغربية.. مشروع استعماري أم مجرد تصريحات؟

286357 الاحتلال يقتحم مخيم جنين

تصريحات وزير العدل الإسرائيلي التي دعا فيها إلى ضم الضفة الغربية تمثل تصعيدًا خطيرًا يكشف بوضوح عن تحول متزايد في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية