الخميس 22 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

مفاوضات منظمة التحرير ومفاوضات حماس

282

عندما مارست منظمة التحرير بقيادة حركة فتح الكفاح المسلح لثلاثين سنة كان ذلك من أجل الوصول للوطن والدولة والهوية الوطنية المستقلة، وعندما اضطرت للدخول في مفاوضات أوسلو كان لنفس الهدف وإن بأدوات مختلفة.

صحيح، إن التفاوض كان على حدود 67 اي 22% من مساحة فلسطين، إلا أن القدس واللاجئين ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى كانت أهم ملفات التفاوض.

أما حركة حماس فلم تكن الدولة الوطنية والهوية والثقافة الوطنية من ثوابتها ولا من أهدافها بل ناصبتهم العداء ومنعت كل ما يرمز لهم، وحتى الآن هناك غموض في موقفها من الدولة والهوية والثقافة الوطنية، وعندما كانت تدخل في مفاوضات بعد كل عدوان إسرائيلي على غزة ومنها حرب الإبادة الأخيرة التي أدت لدمار شبه كامل للقطاع وفقدان أكثر من 200 ألف ما بين شهيد ومفقود وجريح. فهي تفاوض حول غزة في محاولة لوقف الحرب والحفاظ على سلطتها في غزة التي تشكل 1.5% (واحد ونصف بالمائة) من مساحة فلسطين وغياب كلي للقضايا الوطنية الرئيسية.

ومع أن كلا الطرفين وصل لطريق مسدود إلا أن المقارنة ضرورية للتمييز بين من هو حريص على شعبه ويرفض اقحامه في حرب مباشرة لا تخدم قضيته الوطنية ويسعى للحفاظ على ثبات الشعب على الأرض، من جانب، ومن يحول الشعب الفلسطيني لحقل تجارب ويرهنه بأجندة خارجية ومستعد للتضحية بالشعب لصالح هذه الأجندة ودفاعا عن جماعة وحزب من جانب آخر.

لم يكن توقيع اتفاقية اوسلو انتصارا وطنيا ولم يزعم موقعوها أنها كذلك، بل كان منتقدوها من داخل حركة فتح ومنظمة التحرير لا يقلون عن مؤيديها، والراحل الزعيم أبو عمار أعلن أكثر من مرة عن تخوفات من عدم التزام اسرائيل بالاتفاق والرئيس أبو مازن قال إن اتفاقية أوسلو إما أن تؤدي لدولة أو لمصيبة، وأكدت الأيام ان أطراف وأسباب متعددة كانت وراء فشل المراهنة على أوسلو.

كانت المنظمة مُجبرة على الدخول بمسلسل التسوية بعد خروجها من لبنان 1982 وحرب الخليج الثانية ومحاصرة المنظمة ماليا وسياسيا وعسكريا ومشاركة العرب في مؤتمر مدريد للسلام 1991 والذي حضرته كل الدول العربية عدا الذين لم تدعوهم واشنطن. آنذاك كانت حركة حماس في أوج صعودها وترفع شعارات تحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر ووجدت كل الدعم من دول الخليج وجماعة الإخوان المسلمين التي كانت قياداتها متمركزة في دول الخليج والمانيا وبريطانيا، ليس لأنهم مع تحرير فلسطين ومستعدين لدعم حماس في عملها الجهادي ردا على تخلى منظمة التحرير عنه بل انتقاما ونكاية بمنظمة التحرير التي تمسكت باستقلالية القرار الوطني وعقابا لها على موقفها في حرب الخليج الثانية، وكانت إسرائيل تسكت على حماس وأحيانا تسمح بتهريب السلاح لها ما دامت منافسا وعدوا لمنظمة التحرير العدو الاستراتيجي لإسرائيل.

لم يحارب الرئيس أبو عمار وحتى الرئيس أبو مازن حركة حماس وفصائل المقاومة التي رفضت اوسلو ولم يخونهم، بل شاركت حركة فتح في العمل العسكري من خلال كتائب شهداء الأقصى وقوات العاصفة ومن خلال المقاومة السلمية، وكل ما كانت تطلبه القيادة هدنة حتى لا توظف اسرائيل العمليات الاستشهادية للتهرب مما عليها من استحقاقات. لكن حماس والجهاد والجبهة الشعبية أصروا على مواصلة عملياتهم التي أدت في نهاية المطاف لأن تجتاح إسرائيل الضفة في مارس 2002 ومحاصرة أبو عمار وتدمير كل ما انجزته السلطة ثم اغتيال أبو عمار الذي كانت حماس تتهمه بالخيانة وقبوله بالتفاوض على دويلة على مساحة 22% من فلسطين.

وهكذا وبعد سبع وعشرين سنة من انطلاقتها وممارسة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال في فلسطين ودول الجوار وعبر العالم، قررت منظمة التحرير الفلسطينية الدخول في مفاوضات في مراهنة أن تؤدي لقيام دولة على حدود حزيران 1967، وأدت مفاوضات أوسلو لقيام سلطة حكم ذاتي فلسطينية وعودة أكثر من مئتي ألف فلسطيني وبناء مطار غزة الدولي ووزارات وجواز سفر وإقامة علاقات دبلوماسية مع غالبية دول العالم.

اليوم وبعد سبعة وثلاثين سنة من تأسيسها وممارستها المقاومة والجهاد وجر الفلسطينيين لعدة حروب في غزة ذهب ضحيتها أكثر من مائتي ألف شهيد وجريح وأسير وتدمير قطاع غزة وتشريد مئات الآلاف خارج فلسطين… تجري حركة حماس مفاوضات لانسحاب جيش الاحتلال من القطاع فقط والذي كانت تسيطر عليه لمدة 17 سنة والعودة الى ما قبل السابع من أكتوبر وتثبيت سلطتها في القطاع الذي تقل مساحته عن 1.5% واحد ونصف بالمائة من مساحة فلسطين وتعتبر أن صفقة بهذا الخصوص إنجازاً كما يقول قادة حماس!

إقرأ أيضا : الحماية الدولية بين انقلابات حماس الداخلية وتناقضاتها!

فهل كان من الضروري زج القضية الفلسطينية مجددا في لعبة دولية تتحكم فيها إيران بالقضية الفلسطينية لخدمة مصالحها وأطماعها الاقليمية؟ ولماذا تُحول حركة حماس القضية وخصوصا قطاع غزة لحقل تجارب لمشاريع غير وطنية أو مغامرة تؤدي إلى ما نحن عليه؟ وإذا كان التفاوض للوصول إلى دولة على 22% خيانة فماذا نسمي التفاوض للوصول لتثبيت سلطة على 1.5% واحد ونصف بالمئة من مساحة فلسطين؟

لا يعني ما سبق تبرئة المنظمة وحركة فتح والسلطة من كثير من الأخطاء والتجاوزات وتضييع فرص وحالات فساد والتضييق على حرية الرأي والتعبير وصعود نخب وشخصيات لا يمكن الاطمئنان والثقة بمواقفها الوطنية…ولكن ما جرى ويجري في القطاع من فظاعات تحت حكم حركة حماس يفوق بكثير ما جري ويجري في مناطق السلطة الفلسطينية؟

أيضا وبعد مواقف الحكومة اليمينية اليهودية الرافضة لأية تسوية سياسية وخصوصا تصويت الكنيست الصهيوني على مشروع قرار برفض قيام دولة فلسطينية، ومع ما جرى ويجري في غزة والضفة بعد عشرة أشهر من حرب الإبادة التي باتت أهدافها مكشوفة ويعلن نتنياهو وقادة اليمين أنهم لا يريدون لا حركة حماس ولا منظمة التحرير ولا السلطة الوطنية وبعد وصول المراهنة على الشرعية الدولية فقط للوصول للدولة إلى طريق مسدود، يجب التفكير بشكل وطني جماعي عن بديل لمراهنة أوسلو وبديل للشكل المغامر للمقاومة المسلحة كما تمارسها حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى في قطاع غزة.

Tags: إبراهيم أبراش

محتوى ذو صلة

BEIT HANON, GAZA STRIP - MAY 19:  Palestinian boys throw stones at an Israeli tank as it destroys an orange farm May 19, 2003 at Beit Hanoun town in the northern Gaza Strip. Israeli troops continued the seizure of Beit Hanoun in an effort to stop Palestinian militants from firing rockets across the fence into Israel. Palestinian security sources stated that Israeli bulldozers destroyed four more houses and part of a mosque in the northern town of Beit Hanun. The Israelis also razed approximately 49 acres (200 dunams or 20 hectares) of agricultural land in the area which has been the site of heavy military activity since the end of last week. Israeli troops entered the northern Gaza Strip the morning of May 15 in a bid to further dismantle the infrastructure of militant groups and prevent rocket attacks on Israeli targets, many of which are launched from fields around the area.  (Photo by Abid Katib/Getty Images)
ملفات فلسطينية

الاحتلال ينهب الأراضي والمحاصيل.. مزارعو فلسطين أمام

في إحدى صباحات ديسمبر الباردة، استيقظ الحاج أبو رامي كعادته، قبل شروق الشمس بقليل، وهو يحمل سلة قهوته ويديه المتشققتين من العمل في الأرض. أمضى أربعين عامًا...

المزيدDetails
Nimer Omar Farraj Botmeh Roundtable Feb2024 1
ملفات فلسطينية

الضفة الغربية.. الاحتلال يحوّل الأرض إلى زنازين مفتوحة

الضفة الغربية، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تعيش واقعًا متغيرًا جذريًا بات يُشبه الحياة داخل سجن مفتوح، أو حتى أكثر تعقيدًا من ذلك. فبدلاً من الحياة الطبيعية،...

المزيدDetails
gettyimages 2215634962
ملفات فلسطينية

حادثة جنين تفتح مواجهة جديدة بين إسرائيل والمجتمع الدولي

في تطور جديد يعكس تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طلقات نارية تحذيرية باتجاه وفد دبلوماسي أجنبي كان في زيارة لمدينة جنين شمال...

المزيدDetails
images 99
ملفات فلسطينية

«وقود الموت» يهدد أهالي الضفة الغربية

في عملية أمنية نوعية نُفذت مؤخرًا، تمكنت الشرطة الفلسطينية من ضبط مئات اللترات من الوقود المغشوش والمُقلد في محافظة نابلس بالضفة الغربية، كاشفة بذلك النقاب عن شبكة...

المزيدDetails

آخر المقالات

دعوات بـ”القنبلة النووية” على غزة: نائب أميركي يشعل الجدل

1069860.jpeg

أثارت تصريحات النائب الجمهوري راندي فاين عاصفة من الاستنكار، بعد دعوته الصريحة إلى "قصف غزة بالأسلحة النووية"، في تعليق على...

المزيدDetails

إطلاق نار في واشنطن يفتح باب التساؤلات حول دوافع سياسية ورسائل احتجاجية

063 2216487838

في حادثة أعادت إلى الواجهة الجدل المحتدم حول العلاقة بين التوترات الدولية وأعمال العنف المحلية في الغرب، تحقق الشرطة الأميركية...

المزيدDetails

آلدار خليل يصعّد لهجته تجاه دمشق ويضع شروط الحوار

480316042 122115337520743097 68450667302125978 n

في تطور سياسي لافت يعكس تصاعد التوترات في شمال شرقي سوريا، أطلق آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية