الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تركيا

وزير المالية التركي في مرمى الإشاعات

219925Image1

انتشرت الأسبوع الماضي إشاعة حول تقديم وزير المالية التركي محمد شيمشك، استقالته، ما أدى إلى تراجع مؤشرات بورصة إسطنبول وارتفاع سعر الدولار الأمريكي أمام الليرة التركية. وكان أول من أطلق تلك الإشاعة كاتب معارض للحكومة وموالٍ لحزب الشعب الجمهوري، ونقل عنه صحفي هارب إلى خارج البلاد ينتمي إلى جماعة غولن، ثم روَّجها القيادي عن الحزب الديمقراطي المعارض، النائب جمال أنغينيورت.

مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الجمهورية التركية قام بنفي الإشاعة، كما نفاها الوزير نفسه، مشددا على أنه على رأس عمله. وقال شيمشك في حسابه بمنصة “إكس”، إن السيناريوهات المتداولة بشأن استقالته من منصبه عارية عن الصحة، داعيا إلى عدم السماح بتضرر الاقتصاد والأسواق من روايات مختلقة، ووصف مروجي الإشاعة رغم نفيها بـ”أصحاب النيات السيئة”.

وأعلن وزير العدل التركي، يلماز طونتش، فتح تحقيق في حق المروجين لإشاعة استقالة وزير المالية، بتهمة تضليل المضاربين في بورصة إسطنبول وإلحاق خسائر مالية بالمستثمرين.

إقرأ أيضا : هل أصبح المغرب “مزبلة أوروبا”؟

المروجون لإشاعة استقالة وزير المالية أشخاص لديهم سوابق في بث الإشاعات والأنباء الكاذبة. وكان أحدهم قام ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/ يوليو 2016، بالترويج بأن وزير الداخلية آنذاك، أفكان آلا، هرب إلى جورجيا. كما أن النائب الذي شارك في ترويج الإشاعة الأخيرة حكم عليه القضاء التركي بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة التلاعب في البورصة، وبالتالي لا يبدو ترويجهم لتلك الإشاعة مصادفة بريئة بلا أي هدف.

المتابعون للشأن التركي يعرفون أن أكبر هموم المواطن التركي هو الاقتصاد والتضخم. ويسعى شيمشك، مع فريقه، إلى تحسين الوضع الاقتصادي ومكافحة التضخم، من خلال برنامج بدأ يؤتي أُكله، وهو ما يثير مخاوف المعارضة التي ترى أن نجاح شيمشك في مهمته حتى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة سيؤدي إلى تراجع حظها في الفوز.

المعارضة التركية تراهن على فشل البرنامج الذي يقود وزير المالية، صاحب الشهرة العالمية، لتتدهور الأوضاع الاقتصادية، وترتفع نسبة التضخم. وترى أن ذلك لن يتحقق إلا إذا حدثت أزمة إقليمية أو عالمية غير متوقعة تلقي بظلالها على تركيا، كجائحة مثل كورونا أو ارتفاع أسعار الطاقة بشكل غير مسبوق، أو في حال استقال شيمشك من منصبه لسبب أو آخر لتضرب استقالته ثقة المستثمرين بالحكومة وبرنامجها الاقتصادي. وتهدف الإشاعات حول استقالة وزير المالية أو إقالته من قبل رئيس الجمهورية أو وجود خلافات بين أردوغان وشيمشك، إلى إثارة القلق والاضطرابات في الأسواق، وعرقلة البرنامج الاقتصادي، والضغط على وزير المالية لدفعه إلى الاستقالة.

هناك إشاعات أخرى حول وجود خلافات بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية اللذين يشكلان تحالف الجمهور. ويتم إطلاق تلك الإشاعات بين الفينة والأخرى، في محاولة لإثارة الفتنة في صفوف التحالف، والإيقاع بين المؤيدين له، لأن التحالف الداعم للحكومة ما زال يتمتع بشعبية كافية يمكن أن تمكنه من الفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة. ولا يخفى على المتابعين لتحركات الكواليس السياسية والإعلامية في تركيا أن هناك أطرافا مؤيدة لحزب الشعب الجمهوري ترغب في تفكك تحالف الجمهور لينضم حزب الحركة القومية إلى التحالف المعارض.

رئيس حزب الحركة القومية، دولت باهتشلي، نفى أكثر من مرة الأنباء التي تتحدث عن وجود خلافات كبيرة بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تهدد مستقبل تحالف الجمهور، ليلفت إلى صلابة التحالف بين الحزبين. وفي آخر تلك التصريحات، ذكر قبل حوالي أسبوع في حسابه بمنصة “إكس”، أن تحالف الجمهور هو “رمز وجود الأمة التركية ووحدتها”. وقال إن الذين يستهدفون تحالف الجمهور من خلال إثارة إشاعات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ليُصوّروا أن هناك شرخا في التحالف، سيصابون بخيبة أمل.

أردوغان وباهتشلي لا يكتفيان بتصريحات تنفي الإشاعات التي تطلقها المعارضة، بل ويقومان أيضا بتحركات رمزية تشير إلى تماسك التحالف بينهما، كإرسال رئيس الجمهورية قبل يومين 76 وردة حمراء إلى رئيس الحركة القومية بمناسبة الذكرى الـ76 لميلاده. كما خرج الزعيمان معا أمام الجمهور والكاميرات في مدينة أخلاط التاريخية بولاية بيتليس، جنوب شرقي البلاد، وشاركا في فعاليات الذكرى السنوية الـ953 لانتصار الجيش السلجوقي بقيادة السلطان ألب أرسلان على الجيش البيزنطي عام 1071 في معركة ملاذكرد.

الحكومة التركية أمامها أكثر من ثلاث سنوات حتى تخيم على البلاد أجواء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في ربيع 2028، إن لم يتم تقديم موعدها. وهي فترة كافية لتحسين الوضع الاقتصادي، إن لم تحدث تطورات مفاجئة غير محسوبة، ما يعني أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من محاولات المعارضة لضرب تحالف الجمهور، ووزير المالية، وبرنامجه الاقتصادي الذي يقوده بدعم قوي من رئيس الجمهورية.

Tags: إسماعيل ياشا

محتوى ذو صلة

Capture 11
تركيا

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين المبعوثين الروس والأوكرانيين في إسطنبول، والتي كان...

المزيدDetails
1 12 1024x624 1
تركيا

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع والهبوط على متن حاملة طائرات تركية الصنع،...

المزيدDetails
727507Image1
تركيا

لماذا أعلن «العمال الكردستاني» حلَّ نفسه وإنهاء الصراع مع تركيا؟

في تطور جديد ومفاجىء، أعلنت وكالة تابعة لـ«حزب العمال الكردستاني»، اليوم الاثنين، أن الجماعة قررت حل نفسها وإنهاء الصراع المسلَّح مع تركيا. أسباب الحل وفي أسباب الحل،...

المزيدDetails
أردوغان لـ باكستان: تضامن كامل.. وتحقيق دولي مطلوب
تركيا

أردوغان لـ باكستان: تضامن كامل.. وتحقيق دولي مطلوب

في خطوة تعكس قلقاً متزايداً حيال تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، معلناً عن "تضامن...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية