الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

غزة.. الشعب يريد «خارطة الطريق»

يؤيثؤيث

لا شك أن الوضع القائم في قطاع غزة، لا يُبشر بوجود مؤشرات واضحة لمستقبل القطاع، الذي يشهد أبشع الجرائم من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، ومن يرى ويتابع المشهد، لا يمكن أن يتخيل أنه من الممكن أن يعود القطاع إلى ما كان عليه، الذي أصبح وكأنه مدينة أشباح، بعد الدمار الهائل لمعظم المباني والمنشآت.

ووفقا للتقارير الأممية، فإن نصيب الفرد من الناتج الإجمالي المحلي في قطاع غزة، تراجع بنسبة 26%، وهو ما يوازي تراجعه في الـ 16 عامًا الماضية من الحصار، و6 عمليات عسكرية إسرائيلية سابقة في القطاع. أيضًا وصلت نسبة البطالة مع نهاية عام 2023 إلى 80%، أي أن ما تبقى من العمالة هي فقط للأمور الإغاثية والمستشفيات، فضلا عن تدمير الأنشطة الاقتصادية بالكامل.

معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، غير مسبوقة، على كافة الأصعدة، وهو ما كشفته الأرقام الرسمية، والتي كشفت أن معدل الفقر ارتفع لـ 96% بنهاية 2023، ومع استمرار العملية العسكرية، فإن الخسارة التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني في غزة كارثية، والوقت الذي يلزم لتعافي القطاع من آثار هذه الحرب العسكرية سيكون أطول، وما يحتاجه القطاع من دعم المانحين لإعادة الإعمار والتعافي سيكون أضعاف ما كان عليه بعد العملية العسكرية في عام 2014.

استعادة الظروف الاجتماعية والاقتصادية، التي كانت سائدة قبل بدء العملية العسكرية في غزة ستستغرق عقودًا من الزمن، وتتطلب مساعدات خارجية كبيرة، فبداية الإعمار هي ضرورة وقف العملية العسكرية فورًا، وبدء إعادة الإعمار، والتدخل الكبير المطلوب من الدول المانحة والمجتمع الدولي في تمويل إعادة الإعمار بشكل كبير.

ويجب دمج قطاع غزة والضفة الغربية تحت مظلة واحدة، وذلك يساعد للوصول إلى حل سياسي عبر حل الدولتين، وحال إذا تمت هذه الشروط تمت، سوف يستغرق القطاع مع نمو مستمر بمقدار 10%، سيستغرق حتى عام 2035 للعودة للمستويات التي كان عليها في 2006، أي قبل الحصار الإسرائيلي على غزة.

وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل بشكل عاجل لإنهاء الحرب، لإيجاد حل جذري لهذه الدائرة المفرغة من العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال حل الدولتين، فأنصاف الحلول لن تسفر عن أي تقدم في الأزمة، نظرًا لمعاناة الشعب الفلسطيني، التي ستتواصل على مدار عقود لاحقة إذا ظل الوضع على ما هو عليه.

حجم الدمار غير المسبوق الذي نراه الآن في غزة، وحجم المأساة الإنسانية، تستوجب دعمًا ماليًا ضخمًا، لتلبية الاحتياجات الإنسانية في القطاع ، ولإعادة الإعمار بشكل جاد مع فتح المعابر، وإنهاء الحصار على قطاع غزة، وإعادة دمج القطاع مع الضفة الغربية تحت إطار واحد لبناء مؤسسات أقوى تستطيع قيادة إعادة الإعمار في غزة.

ما يحتاجه قطاع غزة، بشكل فوري هو إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية، والتوصل إلى صيغة نهائية لحل الدولتين، خصوصًا وأن هذه مشكلة تعود إلى عام 1967، و17 عاما من الحصار على قطاع غزة، والآن الدمار غير مسبوق. فيجب التحرك العاجل وبجدية على كل المستويات الإنسانية والتمويلية والسياسية لإيجاد حل جذري لما يحصل في قطاع غزة.

أسوأ ما يمكن أن يحدث، هو العودة إلى الوضع السابق، إلى حرب كل عامين أو ثلاث أعوام، كان الوضع صعبًا قبل الحرب وأصبح كارثياً الآن. أسعار السلع ارتفعت للأضعاف، ومعظم الضروريات الأساسية غير متوفرة، ويشعر سكان غزة، أن الأرض تهتز مثل الزلزال، وهذا يتكرر كل مساء تقريبًا.

اقرأ ايضا| خطر التهجير لا يزال قائما في غزة

ينظر سكان قطاع غزة بقلق إلى السيناريوهات المحتملة لليوم التالي للحرب المستمرة منذ 10 أشهر وآليات حدوثها، رغم أن أقصى أمانيهم أن تأتي سريعاً لحظة الإعلان عن وقف لإطلاق النار، وينبع ذلك من ضبابية المشهد السياسي المليء بالفجوات دون قدرة أي من أطراف الصراع أو صُناع القرار الدولي على توضيح مسار معيّن لما ستؤول إليه الأوضاع، بعد انتهاء العمليات الإسرائيلية.

ورغم الكارثة الواقعة في قطاع غزة، إلا أن المطالب الشعبية لديها رغبة في تأمين مستقبل القطاع، ووضع خارطة طريق تضمن تغيير السياسة التي يدار بها القطاع، من جانب حركة حماس، والتي تسببت بالقرارات غير المدروسة في تدمير غالبية قطاع غزة وفقد لأكثر من 50 ألف مواطن حياتهم، بالإضافة إلى آلاف الجرحى، بعد هجوم 7 أكتوبر.

بالتأكيد سكان غزة ممكن بقوا على قيد الحياة حتى الآن، لديهم حالة من الإحباط واليأس، جراء المشاهد الدموية اليومية، وعدم توافر أبسط سُبل العيش، بل وصل الأمر إلى حد المجاعة، نتيجة لعدم سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثة، الأمر الذي زاد من الوضع المأساوي.

على مدار أشهر، نسمع عن مفاوضات ولقاءات من جانب حماس وإسرائيل، برعاية مصر وقطر، اللاتي قامتا بجهود كبيرة، لوقف إطلاق النار، إلا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يُعرقل المفاوضات دائمًا، لرغبته في القضاء على حركة حماس نهائيًا، وفرض سيطرته على قطاع غزة، لتحقيق انتصار شخصي، أمام الرأي العام في إسرائيل، بعدما لاحقته اتهامات بالفشل.

من المؤكد أن سكان غزة، لديهم رغبة مُلحة في اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة، لإنقاذهم من الدمار الواقع عليهم، ومعالجة مختلف القضايا على كافة الأصعدة، الأمر الذي يتطلب حدوث تغيير جذري، لن يتم إلا بعودة قطاع غزة، تحت إدارة السُلطة الفلسطينية مرة أخرى، فلم يجن شعب غزة من حكم حركة حماس، سوى الخراب والدمار، لذلك لابد من الاستجابة الفورية لرغبة سكان غزة، في التغيير الفوري للوضع السياسي للقطاع.

Tags: أحمد عبدالوهاب

محتوى ذو صلة

غزة بين الأزمات الخارجية والتوترات الداخلية
غزة

غزة بين الأزمات الخارجية والتوترات الداخلية

شهد قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي مشهدًا لافتًا للانتباه، تمثل في تصعيد لم يكن متوقع للكثيرين، فلم تكن هذه المرة مواجهة مع الاحتلال، بل اشتباكات داخلية بين...

المزيدDetails
Damage in Gaza Strip during the October 2023 13
غزة

قطر تطرح صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

في تطور لافت على صعيد الجهود الرامية لإنهاء حرب غزة، كشفت هيئة البث العبرية أن قطر قدمت إلى إسرائيل مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى، يتضمن وقفًا لإطلاق النار...

المزيدDetails
1c655810 4a9d 11f0 8d1a 8d1151b68cda file 1750069909518 930677898
غزة

نقاط إغاثة أم مصيدة للموت.. لماذا طالبت المؤسسات الدولية إيقاف مؤسسة غزة؟

تسلّط المطالبات الدولية المتصاعدة بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الضوء على ما يبدو أنه انحراف خطير في مسار العمل الإغاثي، وتحول مؤسسة يفترض أن تكون إنسانية الطابع إلى...

المزيدDetails
b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية