السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

نتنياهو يريد تهجير الضفة الغربية.. فماذا نحن فاعلون؟

Screenshot 20240901 121845 com.huawei.browser edit 1334121248463091

تعجُّ قاعاتُ الاجتماعاتِ وغرفُ التفاوضِ المُغلقةُ المعنيّةُ بأزماتِ المنطقة باللقاءات المُعلنة والمستورة، وتضجُّ معها نشراتُ الأخبارِ والتقارير الميدانية، وما تتداوله مواقعُ التواصلِ الاجتماعي من شائعاتٍ ومواقف!

كلُّ هذا بينما القراراتُ الحاسمةُ المتحكّمة في مصائرِ مواطني المنطقةِ العربية تأتي من الخارج.

لا قرارات عندنا ولا مواقف، سوى البياناتِ الرسمية المُملّة في رتابتها وخوائها. وحتى لو كانت لدينا الرغبة في اتخاذ مواقف ضروريّة، ردّاً على جريمة تغيير الخرائط بالدم، بات جلياً أنه لا تتوافر القدرة العربية، ولا الإرادة الدولية، ولا النيّة الأميركية… للتعامل مع هذه الجريمة.

في الجانب الآخر، ما عُدت واثقاً بحقيقة «التأزم» الذي نسمع أن حكومة بنيامين نتنياهو «تعاني» منه، ولا بطبيعة «الإرباك» المزعوم داخل القيادة الإيرانية التي يبدو أنها صرفت النظر عن إزالة إسرائيل خلال 7 دقائق. بل إن ما تثبته الأيام… يدفع المرء إلى تمنّي «المعاناة من التأزم» الإسرائيلي ومعايشة «الإرباك» الإيراني.

خلال الأيام الفائتةِ بدأت حكومةُ نتنياهو الجزءَ الثاني من مخطّطها شبهِ المعلن بالإجهاز على الفلسطينيين شعباً وأرضاً وقضية عبر مهاجمة طولكرم وجنين. وطبعاً، الذريعة دائماً جاهزة، ألا وهي وجود خلايا «إرهابية» تابعة لإيران في محيطي المدينتين، وخاصة في مخيماتهما. وفي هذه الأثناء، لا صوت في الولايات المتحدة يعلو على صوتِ الانتخابات الرئاسية المقرّرة في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ليس هذا فحسب، بل تبدو كل انشغالات العالم مبرمجة زمنياً وحركياً على إيقاع الاستحقاق الانتخابي الأميركي.

حتى القوى العالمية الكبرى، التي هي أقدر منّا نحن العرب في تقرير مصائرها، وعلى رأسِها روسيا والصين، ترصد اتجاهَ رياح السباق إلى البيت الأبيض بين مرشحَين وحزبين على طرفي نقيض في كل مجال تقريباً… باستثناء تأييدهما المطلق لإسرائيل.

اقرأ أيضا| الدم مقابل المفاوضات

بعد تل أبيب، قد تكون موسكو القوة الأكثر تأثيراًً – ولو بصورة غير مباشرة – على إيقاع المعركة الانتخابية، لا سيما، في ضوء التفاوت بين تصوّري دونالد ترمب وكامالا هاريس لمصدر الخطر العالمي الأكبر على مكانة الأحادية الأميركية.

إذ «أفلتت» من ترمب غير مرة مواقف تقلل من شأن الخطر الروسي – حتى بعد أوكرانيا – إلى جانب تلميحه إلى قدرته «الشخصية» على التعامل مع فلاديمير بوتين، مقابل تشدّده والقيادات الجمهورية إزاء التهديد الصيني، وبعده الإيراني. ثم إن عدة مرجعيات سياسية دولية رصدت منذ بعض الوقت دعم بوتين لسياسات اليمين المتطرف في معظم الديمقراطيات الغربية، والرهان عليها لإرباك ساحاتها الداخلية.

في المقابل، تطغى «رمادية» المواقف على مقاربة هاريس، مرشحة الديمقراطيين، والشريك و«الوريث» في رسم سياساتهم بحكم كونها نائبة الرئيس جو بايدن طوال السنوات الأربع الأخيرة. وما يكاد يجمع عليه المحللون أن رئاسة بايدن كانت عملياً امتداداً لأولويات رئاسة باراك أوباما الذي كان الرئيس الحالي نائباً له طوال 8 سنوات. وبالتالي، فلا مشاعر «شخصية» خاصة عند هاريس، لا إزاء طموحات الروس ولا طموحات الصينيين، لكن قراءة أوباما لخارطة الشرق الأوسط السياسية قد تكون «تمأسست» في مقاربات الحزب الديمقراطي للمنطقة. وهذا الأمر تقرأه جيداً الحكومتان الإيرانية والإسرائيلية.

اليوم نتنياهو يصعّد كي يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد: فهو أولاً ينفذ المشروع التوسعي التوراتي متذرعاً بحاجته لغلاة المتطرفين في حكومته، وثانياً يسعى لاستدراج طهران إلى معركة إما تخسرها ميدانياً أو تقضي على صدقيتها سياسياً. وثالثاً يورّط الديمقراطيين في حرب إقليمية ضد إيران يعتقدون أنها تخالف المزاج الشعبي الأميركي… فيعزّز، من ثم، فرص فوز دونالد ترمب.

أما بالنسبة لحسابات طهران، فإنها تريد تجنّب حرب تكشف هشاشة التزاماتها تجاه التيارات العربية التي صنّعتها واستثمرت فيها، وباتت تستخدمها حيث وحين تدعو الحاجة. وهي أيضاً لا تجد لها مصلحة في القفز إلى المجهول عبر تسهيل انتصار ترمب، الذي أثبتت التجارب أنه أقرب بكثير إلى طروحات اليمين الإسرائيلي المتطرف من «مدرسة أوباما – بايدن».

في هذه الأثناء، تستعجل آلة الحرب الإسرائيلية فرض «سياسة الأمر الواقع» على الضفة الغربية، بعد تدميرها غزة وتهجير أهلها، ولعلها تراهن على انتصار جمهوري في نوفمبر (تشرين الثاني) يُطلق يدها نهائياً. أما في الجانب الفلسطيني فلا يظهر أن التجارب المرة، وآخرها تجربة غزة المأساوية، دفعت إلى حسابات أكثر عقلانية وواقعية، في مقدمتها الحاجة إلى توحيد المواقف، ووقف المجازفات القائمة على فرضيات خاطئة.

وللأسف، ما زالت المجازفات عند بعض الأطراف الفلسطينية، داخل الأراضي المحتلة وخارجها، ولا سيما في أوروبا وأميركا، مستمرة. وهي قد تهدّد مستقبلاً بفقد جزء كبير من التعاطف الهائل والمُستحَق مع القضية الفلسطينية في كل أنحاء العالم.

وهنا أختتم، بالتطرّق إلى موضوع حسّاس ومؤلم.

لقد عشنا خلال العقود القليلة الماضية نماذج من أخطاء، بل خطايا، القيادات الفلسطينية، وحتى بعض الشارع الفلسطيني.

تلك الخطايا كانت كارثية. ولكن، تظل الكارثة الكبرى تحميل الإنسان الفلسطيني وقضيته ومظلوميته مسؤولية تلك الخطايا، ولا سيما جعلها مبرّراً للشماتة به وحجة «لشيطنته» وتركه وحيداً لجزّاريه.

الخطر المباشر اليوم على الفلسطيني، لكنَّه لن يقتصر عليه في الغد. فحذارِ التعاطي معه كـ«الثور الأبيض» المأكول…

 

 

Tags: إياد أبو شقرا

محتوى ذو صلة

ترامب ونتنياهو 3
دولة الإحتلال

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً بعد تجاهل ترمب المتعمد لنتنياهو خلال زيارته...

المزيدDetails
image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails

آخر المقالات

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

kk

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون...

المزيدDetails

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

images 7 3

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على...

المزيدDetails

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية