الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تركيا

ماذا تعني مظاهرة الضباط الجدد في حفل التخرج بتركيا؟

180620192106319884977

قام عشرات من الطلاب الأتراك المتخرجين من كلية الحرب البرية في جامعة الدفاع الوطني، السبت الماضي، بتنظيم حفل ثانٍ لأداء القسم بعد أن أدوا القسم في حفل التخرج. ولم يكن هذا الحفل الموازي مدرجا في برنامج الحفل الرسمي الذي أقيم لطلاب كليات الحرب البرية والبحرية والجوية. وحوَّل الطلاب حفل القسم الذي كتبوا نصه إلى مظاهرة رفعوا فيها سيوفهم، وهتفوا “نحن جنود مصطفى كمال”، الأمر الذي اعتبره كثير من المحللين “رسالة سياسية” و”تمردا” يدق ناقوس الخطر، فيما قلل آخرون من أهمية الحدث، وقالوا إنه أمر طبيعي لا داعي للمبالغة في تفسيره.

وزارة الدفاع التركية نفت في بيان فتح تحقيق بحق هؤلاء الطلاب من قبل الجامعة بسبب مشاركتهم في تلك المظاهرة، لأنهم لم يعودوا طلابا بعد التخرج، إلا أن الكاتب التركي، علي إحسان كاراحسن أوغلو، انتقد هذا التهرب من المسؤولية، ولفت في مقاله بصحيفة “يني آكيت” إلى أن هؤلاء الطلاب خططوا لتلك المظاهرة قبل تخرجهم، ما يعني أنه، من الناحية القانونية، يمكن أن تفتح إدارة الجامعة تحقيقا في حقهم، لأن مجرد تخرجهم لا يسقط مسؤولية الإدارة.

المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشليك، قال في تعليقه على مظاهرة الطلاب العسكريين في حفل التخرج، إنه من الطبيعي أن يهتف الضباط الجدد باسم “القائد الأعلى الأبدي” للجيش التركي، مصطفى كمال أتاتورك، ورفض انتقاد الطلاب المتخرجين والإساءة إليهم بسبب ما قاموا به، مضيفا أن هؤلاء تم تدريبهم ليشكلوا مستقبل البلاد. إلا أن رئيس حزب الحركة القومية، دولت باهتشلي، تساءل عن مغزى إقامة ذاك الحفل غير الرسمي، مشككا في نوايا المنظمين له، وحذر من استغلال اسم أتاتورك لإثارة الانقسامات في المجتمع، كما أنه طالب بالكشف عن ملابسات الحدث بكل جوانبه، مشيرا إلى أن ما قام به الضباط الجدد عزَّز آمال خصوم تركيا.

تصريحات تشليك توحي بأن حزب العدالة والتنمية رأى أن هناك فخا نصب له لجره إلى الصدام مع الضباط الجدد ومحبي أتاتورك، ولذلك اختار تجاهل حقيقة أن المظاهرة تستهدف الحكومة. إلا أن هذه التصريحات أثارت استياء في صفوف الحزب ومؤيديه، كما أن وزير الصناعة السابق والنائب عن حزب العدالة والتنمية، مصطفى وارانك، انتقد الفعالية الموازية، ودفاع حزب الشعب الجمهوري عن الضباط الجدد الذين قاموا بها، لافتا إلى أن الانتماء إلى المؤسسة العسكرية يتطلب الالتزام بأنظمتها وقواعدها الصارمة.

لا يخفى على أحد في تركيا، أن هتاف “نحن جنود مصطفى كمال” هتاف سياسي يرفعه حزب الشعب الجمهوري، والانقلابيون، بالإضافة إلى كل من يريد أن يهرب من المساءلة القانونية وأن يتمتع بنوع من الحصانة. وفي أحد أمثلة هذا الاستغلال، رفع المجتمعون في مظاهرة للدفاع عن الكلاب الشاردة، ذات الهتاف، لتعزيز موقفهم المعارض للقانون الذي أقره البرلمان التركي من أجل إبعاد الكلاب الشاردة عن الشوارع، لحماية المواطنين.

هناك عدد كبير من الطلاب المتخرجين من كليات الحرب الثلاث لم يشاركوا في الفعالية غير القانونية، ومن السذاجة الاعتقاد بأن اجتماع هؤلاء الضباط الجدد للتظاهر بعد انتهاء حفل التخرج مجرد مصادفة، بل إن المؤكد هو أن هناك من خطط لهذا الحدث قبل أيام من موعد الحفل، وأقنع الطلاب المتخرجين بضرورة تنفيذ خطته. وبالتالي، فإن هذا السؤال يطرح نفسه: “من هو العقل المدبر لهذه المظاهرة؟”.

قد يكون بعض الضباط الجدد قرروا أن يشاركوا في الحفل الموازي كسلوك القطيع، إلا أن المؤكد أن هناك من تورط في التخطيط والتنفيذ، كما أنه لا يستبعد وقوف ضباط متقاعدين وراء هذا الحدث الذي ما زال يشغل الرأي العام التركي. ويرى المنزعجون مما شهده حفل تخرج الطلاب العسكريين ضرورة فتح تحقيق لمعاقبة المتورطين، لأن التساهل مع الحدث، رغم خطورته، قد يشجع هؤلاء الضباط الجدد ومن يقف وراءهم، على التخطيط للقيام بمحاولة انقلاب في المستقبل.

مظاهرة الضباط الجدد أثارت نقاشا ساخنا حول احتمال تكرار محاولات الانقلاب. وقد يكون وقوع محاولة انقلاب تقليدية في تركيا شبه مستحيل في الظروف الراهنة، ولكن لا يستبعد أن يسعى الحالمون بالانقلاب إلى محاولات غير تقليدية وأكثر تعقيدا من سابقاتها. وإضافةً إلى ذلك، لا يستطيع أن يضمن أحد عدم تغيير الظروف التي لا تمنح حاليا أصحاب العقلية الانقلابية مساحة واسعة للتحرك.

إقرأ أيضا : ما المطلوب لإنقاذ أوروبا؟

الحكومة التركية قد ترمي إلى حماية المؤسسة العسكرية من الانقسامات وإبعادها عن النقاشات السياسية، في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى تعزيز جبهتها الداخلية لمواجهة التحديات الإقليمية الجسيمة، إلا أن ما قام به الضباط الجدد يتطلب تحقيقا دون إثارة ضجة، لمعرفة ارتباطات المشاركين في التمرد على أنظمة المؤسسة العسكرية وقواعدها، ومدى ميولهم الانقلابية، كما أنه يتطلب إعادة النظر في البرامج التعليمية لكليات الحرب لحماية وحدة الجيش التركي من الانقسام وعقيدته القتالية من الانحراف، ولكي لا تحل محل خلايا التنظيم الموازي التابع لجماعة غولن، خلايا أخرى تستهدف الإرادة الشعبية وتسعى إلى فرض وصاية عليها تحت قناع الولاء لمصطفى كمال أتاتورك.

Tags: إسماعيل ياشا

محتوى ذو صلة

200626131824 trump putin
تركيا

هل تتهيأ تركيا لاستضافة قمة ترامب ـ بوتين حول أوكرانيا؟

كشفت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن احتمال فتح مسار دبلوماسي جديد للحرب الروسية الأوكرانية، يتمحور حول وساطة تركية تجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير...

المزيدDetails
thumbs b c 81c9641945515c8c4d11f415a48c92bb
تركيا

أردوغان: ناقشت ملف “إف-35″ مع ترامب.. و”إس-400” أصبحت من الماضي

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أنه ناقش مسألة استئناف حصول بلاده على طائرات "إف-35" المقاتلة خلال لقائه مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة...

المزيدDetails
skynews turkey election erdogan 6158098
تركيا

أردوغان والدستور الجديد: محاولة للهيمنة أم مراجعة تاريخية؟

منذ نشأة الجمهورية التركية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك عام 1923، ظل الصراع على هوية الدولة قائماً بين أنصار العلمانية من جهة، وتيارات الإسلام السياسي من...

المزيدDetails
2202468023660809460
تركيا

زلازل تركيا تدفع سكان إسطنبول للنزوح وتربك سوق العقارات

تشهد تركيا خلال الأشهر الأخيرة سلسلة من الزلازل المتتالية، كان آخرها الهزة الأرضية التي ضربت يوم الاثنين سواحل مدينة مرمريس جنوب غرب البلاد، وبلغت قوتها 5.8 درجة...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية