الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

بلينكن ونتنياهو… الخلفية والواجهة

Screenshot 20240908 110208 com.huawei.browser edit 1569596869975076

لا يزال بنيامين نتنياهو صاحب قرار الحرب عن الجانب الإسرائيلي، وكل المعارضات التي يبديها سياسيون وعسكريون، من حيث تأثيرها في المسارات الأساسية غير ذات جدوى.

لم يحدث في أي مكان على وجه الأرض، ولا حتى في تاريخ الحروب، أن نشأ خلاف يبدو أساسياً بين المرجع العسكري الأعلى الذي هو وزير الدفاع، ومرجع القرار السياسي الوحيد الذي هو رئيس الوزراء، ويبقى الاثنان كلٌ في موقعه يؤدي دوره في الحرب، حيث القرار الاستراتيجي باقٍ في يد رئيس الوزراء والتنفيذ على الأرض باقٍ بيد وزير الدفاع، ولكن وفق ما يريد رئيس الوزراء وما لا يريد وزيره.

شبهة توزيع الأدوار بين القادة تظل واردة، وحقيقة الصراع على السلطة حتى في ظل الحرب واردةٌ أكثر، ذلك أن كل من يتطلع إلى الموقع السحري في إسرائيل؛ وهو رئاسة الحكومة، لا تحركه متطلبات وظيفته بالقدر الذي تحركه استطلاعات الرأي التي تحدد فرصه فيما يحلم به ويسعى إليه.

الحالة الإسرائيلية في زمن السلم والحرب، إطارها النظام السياسي الذي مركز القرار فيه الكنيست، فمن يحصل على أغلبية صوت واحد فيه باستطاعته اتخاذ قراراتٍ مصيرية، أمّا إذا انتقل الصوت إلى الجهة الأخرى فبوسع من حصل على الأغلبية أن يدمر كل ما فعله سلفه.

أهم دليلٍ عملي على ذلك، هو السياسة تجاه الفلسطينيين تحديداً، حيث أقرّت بصوت واحد اتفاقات وتفاهمات أوسلو، وبُدِئ بتنفيذها فعلاً، وحين غاب أصحاب الصوت الواحد بانتقاله إلى خصمهم أصبح ما أقر نسياً منسياً، واتجهت السياسة إلى مسار آخر أنتج بدل السلام حرباً.

اقرأ أيضا| إسرائيل ظاهرة استعماريّة وعنصريّة ورجعيّة أيضاً

وها نحن ننتقل فيها من مقتلة إلى أخرى، ما جعل سلام الأمس محل إدانة من طرفيه، الفلسطيني والإسرائيلي، على حدٍ سواء.

حروب كثيرة اشتعلت في الشرق الأوسط، غير أن أطولها، وأغزرها خسائر على الجانبين هي الحرب الحالية التي توشك على إكمال سنة من عمرها، دون ظهور ولو مؤشر بسيط نحو إمكانية توقفها على المدى المنظور، إسرائيل في الواجهة وعليها العبء الأكبر في الميدان، وأميركا في الخلفية، وفي حروب منطقتنا من في الخلفية هو الأقوى تأثيراً في المسارات والخلاصات، وفي هذه الحرب تحديداً، يظهر الدور الأميركي بأوضح الصور عرّاباً لها مع بعض تورية، يتطلبها التجميل، دون المساس بجوهر السياسة وأدائها.

الإدارة الديمقراطية اختارت السيد بلينكن قائداً للجهد الدبلوماسي منذ اليوم الأول حيث طوفان الأقصى والرد الإسرائيلي عليه، وللتذكير بدأ مهمته بتصريح لا يليق، ولو من حيث الشكل، بدور دولة عظمى فوجئت بزلزال ستصل تداعياته حتماً إلى كل مواقع القرار؛ ليس في الإقليم وإنما في العالم كله.

بلينكن من قال لحظة وصوله إلى مطار بن غوريون «أنا هنا كيهودي»، ومن المطار توجه إلى غرفة العمليات العسكرية ليفرد العلم الأميركي على حرب إبادة وتدمير شامل، أمّا رأس إدارته فكان أن ذهب إلى أبعد من ذلك؛ حيث قادته الصدمة والمفاجأة إلى موقف وسلوك أفقداه صدقية دور الوسيط، الذي ذهب إليه متأخراً.

الوزير المكلف إدارة الجهد الدبلوماسي ويعاونه فيه كبار أقطاب الإدارة، أدّى دوراً وقف فيه خلف نتنياهو، وبوسعنا أن نحمله فشلاً كبيراً، لو أن مهمته كانت إنهاء الحرب بالفعل، أما إذا كانت وكما ثبت خلال سنة وثماني زيارات، مجرد إدارة لحرب دون تحقيق وقفٍ مؤقتٍ أو دائم لها، فقد حقق نجاحاً أكيداً في ذلك.

الخلاصة…

تحت عنوان إنقاذ إسرائيل من تهديد وجودي، استفاد نتنياهو كثيراً.

وتحت عنوان منع الحرب الإقليمية، استفادت أميركا.

وهذا كل ما حدث، وإذا رغبنا في أن نكون موضوعيين فبالإمكان القول: «حتى الآن».

 

 

Tags: نبيل عمرو

محتوى ذو صلة

1748259864 1367847673
دولة الإحتلال

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار الحرب على غزة عائقًا حقيقيًا أمام استعادة...

المزيدDetails
20250630110647
دولة الإحتلال

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية في السابق"، مشبّهًا المشروع الإيراني بـ"مخطط إبادة...

المزيدDetails
817172.jpeg
دولة الإحتلال

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل، وهو تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية في...

المزيدDetails
D1164 072
دولة الإحتلال

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا سيما أنها تأتي في لحظة حرجة تعيشها...

المزيدDetails

آخر المقالات

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

images 60

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن...

المزيدDetails

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية