الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

إنسداد الآفاق .. وهذا هو الحل الوحيد لـ «حماس»

Screenshot 20240914 135206 com.huawei.browser edit 1797071479232554

شارف العدوان على غزة أن يطوي العام بالتمام والكمال وهي تتعرض على مدار الساعة لمجازر متتالية بلا توقف، تنهمر عليها الصواريخ بغزارة لم يسبق لها مثيل من الجو و البحر والبر، اجتياحات وتوغلات برية .. احتلال مناطق.

شهداء بعشرات الآلاف .. جرحى تجاوز عددهم ال 100 ألف .. تدمير شامل لكل مدن وقرى ومخيمات القطاع … نزوح وهجرة وفقدان للأمل وإحباط لم يسبق له مثيل … وخطة اسرائيلية ببعديها العسكري والسياسي لا يعلم معظم المحللين مداها .. لكن ملامحها بدأت تظهر في الأفق المنظور .. احتلال دائم باتباع نفس السياسة المتبعة بالضفّة الغربية.

تلك السياسة التي أطلقت عليها في مقال سابق (ضفضفة غزة)، احتلال مباشر، مواقع عسكرية ثابتة، يتم الانطلاق منها عند الحاجة الأمنية لدخول أي منطقة من مناطق القطاع.

هذا الواقع الجديد يفرض نفسه على مكونات العمل الوطني الفلسطيني، بالبحث عن الحل الممكن في ظل هذا الواقع المعقد ومآلات الحرب والعدوان السياسية على غزة للخروج من هذا المأزق و بأقل الأضرار، وبدون مكابرة سياسية.

جميعنا في مأزق كبير وأزمة محيّرة و الأكثر استشعاراً بهذا المأزق هي حركة حماس .. فالحرب عليها شعواء ورأسها بات مطلوباً للجميع عربياً ( رسمياً ) ودولياً بالمعنى السياسي والأمني .. دون التصريح بذلك علانيةً من البعض.

وهذا ما يجعل الضغط عليها أضعافاً مضاعفة، حتى بات ملحاً عليها البحث عن أية حلول تمكنها من الحفاظ على ديمومة حضورها السياسي في المشهد الفلسطيني وهو الأمر الذي لطالما كان يحاول الشهيد إسماعيل هنية التأكيد عليه في معظم خطاباته السياسية على مدار الأشهر التي سبقت استشهاده أن (لا يتوهّم أحد أن هنالك يوم تالي بدون حماس).

وهو الأمر الذي كان يعكس على الدوام خشية حماس من غيابها من المشهد السياسي الفلسطيني الذي لطالما كانت حجر الزاوية فيه، وأحد أعمدته الرئيسية منذ فوزها بالانتخابات التشريعية يناير / 2006، وتلميحه الدائم لتفادي هذا الغياب باستعداد حركة حماس للإنخراط في المنظومة السياسية الرسمية الفلسطينية ضمن برنامج الحد الأدنى الوطني المشترك المتماهي مع قرارات الشرعية الدولية .

كل ذلك يعكس مدى الأزمة السياسية التي تعيشها حركة حماس والبحث عن حلول سياسية إبداعية تبعدها عن عين العاصفة ومهب الريح الذي يحيق بها من كل حدب وصوب .

حماس تبحث عن المنقذ لها مما تمر به من مأزق سياسي عبر عدة صيغ مطروحة أمامها جرّبتها سابقاً كتشكيل جسم سياسي فلسطيني يظهر وكأنه ممثل للكل الفلسطيني ، فيظل هذا الخيار مبتوراً لاصطدامه الدائم بجدار شرعية التمثيل أمام المحيط العربي والدولي.

اقرأ أيضا| أبطال من ورق.. والضحية شعب بأكمله

هنا وبحكمة الحكيم لن تجد حماس من خيارات أمامها ولا ملاذاً إلاّ البيت الفلسطيني الجامع – منظمة التحرير الفلسطينية – التي لطالما كانت على الدوام غطاءً سياسياً للكل الوطني رغم تناقض أضداده السياسيين كأوركسترا متناغمة في بعض الأحيان وغير منسجمة أحايين كثيرة في الكثير من المحطات السياسية والمنعطفات الحادة التي مرت بها المنظمة على مدار مسيرتها الكفاحية، مع التأكيد الدائم من كل مكوناتها التنظيمية والسياسية بالحفاظ عليها وعدم المساس بقدسية تمثيلها للشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده رغم ما يعتريها من ضعف و وهن، حتى وصل الأمر لتشبيهها بالثوب البالِ الذي يستر الجميع من أن يكونوا عراة .

تقف حماس بعد السابع من أكتوبر أمام تحديات جسام تفرض عليها التراجع خطوتين للوراء لتتقدم بعد ذلك خطوة للأمام، من خلال عدم فرض اشتراطاتها المعهودة على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وأخذها بعين الاعتبار تصنيفها بعد السابع من أكتوبر من معظم دول العالم كمنظمة ارهابية قد يمس انضوائها تحت لواء منظمة التحرير بهذا التصنيف بمكانة المنظمة وشرعيتها التمثيلية على الصعيدين العربي والدولي.

وهذا ما يفرض عليها ضرورة خلق حلولاً إبداعية كاللجوء لمسمى جديد وبرامج سياسية جديدة على غرار وثيقة الدوحة 2017 وإعادة تفعيلها من جديد بما ينسجم مع المرحلة السياسية المعاشة ، وهذا ما لمّح له قبل عدة شهور حليف حماس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

هذا الأمر بطبيعة الحال سيؤسس لإشراك الكل الوطني في إطار اتفاق وطني فلسطيني جمعي للخروج من المأزق السياسي ونقل ملف قطاع غزة برمته لمنظمة التحرير تكن حماس جزءاً أصيلاً منه والتفاوض كجسم سياسي واحد مع المحتل، بمساعدة المنظومة العربية والدولية حول كافة القضايا المطروحة الآنية بدءاً من ملف الأسرى وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وحتى الحل السياسي الآني حول الجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد أن تضع الحرب أوزارها، والحل السياسي الاستراتيجي للقضية الفلسطينية برمتها في إطار المشروع الفلسطيني الساعي لحل الدولتين المدعوم دولياً .

إن وافقت حماس على هذا المقترح المنقذ ، فإنها تنقل المسؤولية السياسية والأخلاقية عما نتج من آثار عدوان فادحة الخسائر للكل الوطني ، وتلقي عن كاهلها العبيء الكبير من الضغوطات الداخلية و تلبية حاجات الناس الذين كانوا هم الضحايا الرئيسيين لهذا العدوان وحل مشاكلهم بالإيواء والإغاثة والإعمار، والتحرر من قيود الضغوط الخارجية التي تعاني منها على مدار شهور العدوان من ابتزاز مواقف وملاحقات واغتيالات وتصنيفات لها على قوائم الإرهاب.

يبقى أمر واحد يعتمد على استعدادية قيادة منظمة التحرير بقبولها الدخول لهذة المغامرة المحفوفة بالمخاطر والتطبيق الفوري لمخرجات لقاء بكين الأخير ومن قبله لقاءات العلمين والجزائر وبيروت وموسكو .. مع الأخذ بعين الاعتبار المقتضيات الضرورية التي تسمح لمنظمة التحرير الفلسطينية لحمل هذا الملف برمته ، وعدم تصدر حماس وحدها لحمل هذه الملفات الشائكة والعصيبة .

إن فعلت حماس ذلك قد يساهم هذا الأمر بإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى منها ومن الوطن، وان فعلت قيادة منظمة التحرير ذلك، فإنها ستستثمر فرصة تاريخيّة للملمة التشرذم الفلسطيني بل ستكون أكثر قوة في مواجهة كافة مخططات الاحتلال للقضاء على ما تبقى من الوطن .

 

 

Tags: أمجد عوكل

محتوى ذو صلة

109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails

آخر المقالات

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

images 60

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن...

المزيدDetails

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية