الأحد 18 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

مصالح واشنطن.. وأزمة حل الدولتين

تترنح بارقة الأمل بهدنة ممتدة أو وقف لإطلاق النار ولو مؤقت في غزة بانتظار ما ستسفر عنه محادثات باريس الرامية إلى هدنة، وتلافي استمرار التصعيد وتفاقمه خلال شهر رمضان المقبل.

الخوف من التصعيد مردّه مواقف حكومة بنيامين نتنياهو المعلنة وإصرارها على مهاجمة رفح على الرغم من شجب الإدارة الأميركية وكثير من الدول لهذا الجنون الهستيري، إضافة إلى تعثر المفاوضات مع مصر وقطر حول إطلاق الرهائن وقرارها الأرعن تقييد دخول المسلمين من فلسطينيّي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بعد فرض قيود مشددة على فلسطينيّي الضفة، وحظر فلسطينيّي قطاع غزة.

في غضون ذلك، استخدمت واشنطن حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن تقدمت به الجزائر يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بذريعة أنه يعرض المفاوضات الحساسة الجارية للخطر، مقترحة صيغة بديلة تحذّر من مخاطر الهجوم العسكري على رفح ووقف مؤقت لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن بناء على صيغة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن وتأمين دخول المساعدات إلى غزة.

لا شك أن التصعيد وبلوغه حد مهاجمة رفح سوف يعقّد الأمور أكثر مما هي معقّدة ويزيد من معاناة السكان وعملية الموت البطيء التي يتعرضون لها من جهة، ويعزز احتمال تمكين القوى الرافضة للسلام من الطرفين المتحاربين، إضافة إلى القوى الممانعة في الإقليم المناهضة له والعاملة على زعزعة استقرار المنطقة، من جهة أخرى. فاستمرار حمام الدم يمنحها فرصة لرفع وتيرة انخراطها العملياتي في الحرب، كما هي حال «حزب الله» في لبنان أو الحوثيين الذين تهدد ممارستهم الاستفزازية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

تأمل الإدارة الأميركية في استخدام صفقة إطلاق سراح الرهائن للانتقال من حرب غزة إلى تحقيق اختراق إقليمي تاريخي أوسع بين إسرائيل والدول العربية، وتحقيق نصر استراتيجي حاسم ضد القوى المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط. فهل سيعلن البيت الأبيض مواعيد محددة أو خطة مفصلة لإقامة دولة فلسطينية؟ من الصعب حالياً الإجابة، إنما المرجع أن جو بايدن يسعى بجهد ملموس إلى إنجاز صفقة شاملة قبل الصيف عندما تكون الحملة الرئاسية على أشدها. فهل تثمر نوايا الإدارة الأميركية وتحقق مثل هذا الاختراق في وقت تظهر جميع المؤشرات أن الوصول إلى القليل متعذر وصعب، فكيف إلى الصفقة الشاملة؟

حتى الآن، فشلت سياسة الرئيس بايدن في إدارة الصراع، وشبه إدارة للسياسة في إسرائيل، بالتوصل إلى نتائج على صعيد الحرب وفي السياسة، يدل عليه مضمون الوثيقة التي أعلنها نتنياهو «لليوم التالي» لإنهاء الحرب، ولم يبقَ تالياً أمامه إلا ممارسة أقصى الضغوط الممكنة والمتاحة على حكومة نتنياهو للوصول إلى المنشود، وبات ذلك لزاماً على واشنطن، لأن مصالحها الاستراتيجية في المنطقة كما مصداقيتها باتت على المحك. فحرب غزة ليست كالحروب السابقة. صحيح أنها حرب يخوضها عملياً طرفان إقليميان، لكنها في الواقع حرب بين أميركا وحلفائها من جهة، ومحور إيران ومن ورائها روسيا، وربما الصين من جهة أخرى.

في الوقت الذي تنظر إسرائيل فقط إلى «حماس» باعتبارها تهديداً وجودياً، وترى في القضاء عليها هدفاً حاسماً، باتت الإدارة الأميركية تعي أن التهديد يتجاوز «حماس» ليصل إلى إيران وأذرعها وروسيا والصين، ولا سيما أن الأخيرتين اتخذتا منذ بدء الحرب في غزة منحى أكثر دعماً للفلسطينيين، يستهدف تعزيز نفوذهما في المنطقة والجنوب العالمي، في إطار المنافسة مع الغرب. من جهة أخرى، عطلت الحرب مسيرة التطبيع التي تعتبرها واشنطن محورية، لأن تشكيل بنية أمنية مستقرة في الشرق الأوسط هو الذي سيقوض التهديدات الإيرانية لمصالحها الاستراتيجية في المنطقة ولحلفائها ويحد من النفوذ الصيني والروسي في الإقليم.

ما هي الضغوطات التي يمكن للإدارة الأميركية فرضها على حكومة نتنياهو في خضم حملة بايدن الرئاسية لولاية ثانية، والانتصار الذي يسعى إليه نتنياهو لم يتحقق، ولن يتحقق، والحرب لو توقفت مؤقتاً فستتجدد، وطالما أن حظر التزويد بالسلاح شبه مستحيل لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأميركي الذي لا يسمح بما يهدد الأمن الإسرائيلي؟

في الواقع، الضغوطات الممكنة كثيرة، بعضها عرضي كتوسيع العقوبات التي فرضتها على 4 مستوطنين إسرائيليين متورطين في أعمال العنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية، لتشمل من وراء هؤلاء صناع القرار السياسي والعسكري، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية التي أغلقها دونالد ترمب. وبعضها الآخر جوهري، كالتلويح بخفض المساعدات العسكرية لإسرائيل في ظل حكومة نتنياهو، طالما أن الحظر الكامل متعذر، والضغط من الداخل لإقصاء اليمين المتطرف عن الحكم، ومن جهة أخرى مساعدة السلطة الوطنية على تحقيق الإصلاحات المطلوبة وتزويدها بالموارد الرئيسة اللازمة للقيام بمسؤولياتها وتهيئتها لإمساك غزة فور وقف الحرب، كما الانخراط في مسار مفاوضات مع إسرائيل.

وأقصى هذا النوع من الضغوطات هو نقل نية واشنطن بالاعتراف بدولة فلسطينية من حيز القول إلى الفعل، وتشجيع الدول الحليفة والصديقة على الأمر نفسه. واشنطن تعرف التحفظات الإسرائيلية بشأن الدولة الفلسطينية، وعلى رأسها المخاوف الأمنية، إنما إسرائيل تعرف أن واشنطن سوف تتعامل مع هذه القضية كمصلحة أميركية، كما هي إسرائيلية، بتلبية معايير أمنية واضحة، لا تسمح بتهديد الاستقرار.

يبقى أن نعرف إلى أي مدى تعطي إدارة بايدن الأولوية حقاً لحل الدولتين، ومدى استعدادها لبذل ما يلزم لإنجاح سياساتها المعلنة في المنطقة، بما في ذلك وقف التصعيد وفتح الطريق نحو حل الدولتين والسلام الشامل والتصميم على مواجهة ممارسات حلفاء إيران، بخاصة تلك الموجهة ضد المصالح والوجود الأميركي في المنطقة. إن عامل الوقت المتمثل في المدى الزمني للعملية العسكرية الإسرائيلية حاسم بالنسبة للإدارة، إذا كانت تريد دخول الحملة الانتخابية التي يبدو أنها ستكون الأصعب في تاريخ البلاد، بثبات، وليس كبطة عرجاء. لذلك تحتاج إلى وقف سريع للإطلاق.

الفاعلية والمصداقية الأميركية تواجهان تحديات حقيقية نتيجة سياسات الحكومة الإسرائيلية التي أضحت تهديداً لمصالح واشنطن وسياساتها في الإقليم، وعلى واشنطن البدء بتعديل سياستها تجاه إسرائيل، ولا سيما بعدما تبين أن الدينامية الوحيدة، القادرة على تبديل المسار الحالي للوضع وتبديد مخاطر تصاعد الحرب والانزلاق إلى مزيد من المواجهات ضد الجماعات المدعومة من إيران التي يمكن أن تشعل حريقاً إقليمياً واسعاً، هي أميركية بامتياز.

سام منسى

Tags: سام منسى

محتوى ذو صلة

b2bdab10 a49d 11ef a4fe a3e9a6c5d640.jpg
أمريكا

بداية تحوّل محتمل في الحرب الأوكرانية تحت مظلة ترمب؟

في خطوة مفاجئة تعكس محاولة لاستعادة الدور الأميركي التقليدي في إدارة الأزمات الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين...

المزيدDetails
3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails

آخر المقالات

تركيا تكشف احتياطي غاز ضخم في البحر الأسود يغير موازين الطاقة

turquie gaz wikipedia

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اكتشاف احتياطيات جديدة من الغاز الطبيعي تقدر بحجم 75 مليار متر مكعب خلال...

المزيدDetails

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية