الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

هل احتمال أن تدخل بريطانيا في حرب مع روسيا فعلي؟

707630

هل يمكن أن يقع ذلك فعلاً؟ يبدو أن المسألة على رغم خطورتها لم تناقش بالجدية المطلوبة، وهذا أمر مستغرب. إلا أن الاحتمال فعلي إلى حد كبير من جهة المبدأ [وفقاً للمعطيات].

فإذا ما وافق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأميركي جو بايدن على السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الدفاعية البعيدة المدى التي زودناها بها – والتي لا تستهدف مناطق روسية قريبة من حدودها فحسب، بل أيضاً مواقع عسكرية استراتيجية في العمق الروسي، مثل مستودعات الأسلحة والقواعد الجوية – قد يزيد هذا الواقع من خطر التصعيد.

وفيما تعد الخسائر المدنية أمراً واقعاً في الحرب، وهي حقيقة أقر بها فلاديمير بوتين نفسه، إلا أن الرئيس الروسي وجه تحذيراً إلى الغرب من احتمال وقوع مواجهة مباشرة مع بلاده، إذا ما سمح “حلف شمال الأطلسي” (ناتو) لكييف باستخدام مثل هذه الأسلحة.

وفي رد مباشر على المملكة المتحدة، طردت موسكو ستة دبلوماسيين بريطانيين اتهمتهم بـ”التجسس والتخريب”، معتبرة أن لندن “أقدمت على خطوات عدة غير ودية” تجاه بلاده، وهي ادعاءات سارعت وزارة الخارجية البريطانية إلى نفيها بشدة، واصفة إياها بأنها عارية من الصحة.

قد يصعد بوتين انتقامه من خلال استهداف حلفاء الـ”ناتو”، ربما عبر شن هجمات إلكترونية، أو تنفيذ اغتيالات، أو تخريب كابلات حيوية وخطوط أنابيب تحت البحر، أو حتى تعطيل حركة الطيران المدني بطائرات مسيرة.

وقد يبادر إلى خطوات أكثر عدوانية، ويشن ضربة محدودة على إحدى قواعد “حلف شمال الأطلسي” في إستونيا، أو نشر سلاح نووي تكتيكي في أوكرانيا لتأكيد التهديد الذي تشكله ترسانته النووية في مجال الردع العسكري. وقد يلجأ أيضاً إلى قصف معالم تاريخية بارزة ومواقع ثقافية في العاصمة الأوكرانية كييف، ظلت حتى الآن في منأى عن نتائج الصراع.

لكن ما العمل وما الذي ينبغي أن يكون عليه رد فعل الغرب؟ وكيف ستتصرف الولايات المتحدة الأميركية؟ وما الموقف الذي قد تتخذه كل من بولندا ورومانيا وفرنسا وألمانيا؟ هل يمكن أن نبقى جميعاً متحدين؟ قد تدفع قوى اليمين المتطرف في أوروبا في اتجاه وضع حد للحرب، وقبول احتلال روسيا الأراضي التي سيطرت عليها (على غرار “خطة السلام” التي أعلن عنها المرشح “الجمهوري” لمنصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة جي دي فانس، والتي يدعمها ضمناً الرئيس السابق دونالد ترمب).

بغض النظر عن وجهات النظر المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، فإن هذه هي الأسئلة الحرجة التي تواجه الغرب، وتحتاج إلى أجوبة من دوله. إلا أن مناقشتها بشكل مفتوح لا تتم بما فيه الكفاية، باستثناء تلميحات عرضية خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية. وفي حين أن الزعماء الغربيين يبحثون في هذه القضايا خصوصاً، ونحن ندرك ذلك، فمن المرجح أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لن تخطوا خطوة إلى الأمام في هذا الإطار، من دون تلقي دعم ضمني في الأقل من أعضاء آخرين في “حلف شمال الأطلسي”. والسؤال: هل ينبغي علينا أن نقوم بذلك؟

الجواب هو: نعم، في ظل ظروف واضحة ومحددة. والشرط هو أن يستخدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجيشه هذه الأسلحة فقط بأقصى درجات الحذر، مع تقديم تبريرات عسكرية واضحة – كاستهداف قواعد القاذفات الروسية المسؤولة عن سقوط ضحايا مدنيين – وضمان أن يكون هناك حد أدنى من الإضرار بالمدنيين (إن لم يكن معدوماً).

يجب أن يبلغ الروس بأن أفعالهم ستعود بعواقب وخيمة عليهم. لقد سبق أن أرسي مبدأ وسابقة من هذا النوع عندما استخدمت أسلحة غربية على الأراضي الروسية، كالدبابات، وذلك أثناء غزو كورسك. وسواء استهدفت قاذفة روسية على بعد ميل داخل الأراضي الروسية أو مئات الأميال، فإن الأمر سيان فعلياً.

ثانياً، وفقاً لهذا البروتوكول المتفق عليه، يتعين على حلفاء الـ”ناتو” أن يظلوا متحدين (وأن يبقوا كذلك)، وفي أحسن الأحوال، يجب أن يحصلوا على دعم شركاء استراتيجيين آخرين مثل كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا. ويجب الإقرار بالأخطار التي ينطوي عليها هذا النهج ومحاكاتها. وعلى برلمانات مجمل هذه الدول وشعوبها أن تكون على استعداد لخوض التحديات ومواجهة العواقب المحتملة.

في المقابل، يجب أن تبقى المعارضة الدولية لهذا المنحى في حدها الأدنى (ربما باستثناء المجر)، وذلك للحفاظ على تماسك الردع الذي يوفره التحالف الغربي، وضمان فعاليته. يجب أن يكون فلاديمير بوتين – كما يقول رئيس الوزراء البريطاني – على دراية بالعواقب المحتملة إذا ما اختار تصعيد الصراع بصورة أكبر، فهو الذي بادر به في الأساس. والواقع أن الصراع يعود إلى عقد من الزمن عندما قام زعيم الكرملين بضم شبه جزيرة القرم، ودعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا. وكانت “العملية العسكرية الخاصة” – كما سماها – في عام 2016، بمثابة تصعيد آخر، شأنه شأن جرائم الحرب اللاحقة.

الواقع أن التردد الغربي منح فلاديمير بوتين عملياً فرصة لاستغلال الموقف، ولو كانت أوكرانيا عضواً في “حلف شمال الأطلسي” وكان هذا التحالف الغربي مستعداً للدفاع عنها، لكان من الممكن تجنب هذا الموقف.

وإذا وقف الغرب الآن متحداً وواجه تهديدات الرئيس الروسي بحزم، فمن غير المرجح أن يقدم عليها، لا بل سيتصرف بناءً على الأخطار المترتبة عنها. فقد باءت محاولاته السابقة بالفشل، أما تهديداته الراهنة فهي من الغموض بما يكفي للإشارة إلى أنه من غير المرجح أن يخاطر بمواجهة مع حلف الـ”ناتو” لا يمكنه أن يفوز بها، وقد تعرض حكمه لخطر السقوط.

الأرجح أن بوتين سيقلص حدة القصف للحفاظ على موارده، والإبقاء على أكبر مقدار ممكن من المساحات في أوكرانيا في حوزته، إلى حين الجلوس إلى طاولة محادثات السلام في نهاية المطاف. وعندما يحدث ذلك سيكون الأمر متروكاً لزيلينسكي وبوتين أن يتفاوضا على تسوية.

في المقابل، يجب الإقرار بأنه من الناحية العملية – حتى مع الدعم الغربي – قد يكون من المستحيل على كييف استعادة شبه جزيرة القرم وأجزاء من شرق أوكرانيا. هذه المسألة يجب أن يعالجها القادة الأوكرانيون بأنفسهم.

ما يدعو إلى الأسف، أنه على رغم دعمنا انتصاراً أوكرانياً في هذه الحرب، فقد لا يكون من الممكن إنجازه. لكن كما قالت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس لمنافسها دونالد ترمب الذي كان مشككاً في الموضوع خلال المناظرة بينهما، فإن السماح لبوتين بإعلان النصر في الحرب ليس خياراً. ولا يمكننا أن نجازف بفوزه ثم ننتظر أن يضم بعد ذلك بولندا ورومانيا وغيرهما.

إنها العبرة القديمة المستقاة من استرضاء موسكو، التي تقول بأنه إذا لم ندعم الأوكرانيين في الدفاع عن أنفسهم والقتال نيابة عنا، فقد نرى في نهاية المطاف القوات الأميركية والبريطانية والبولندية والألمانية والفرنسية والتشيكية، وغيرها من القوى، تقاتل – من جديد – من أجل الحرية في أوروبا.

هذا الواقع واضح، وهو ما ساعدنا على الفوز بالحرب الباردة: علينا أن نكون مستعدين لوقوع حرب مع روسيا لتجنب [وقوعها] الاضطرار إلى أن نخوض فعلاً مثل هذه الحرب.

Tags: شون أوغرايدي

محتوى ذو صلة

1200x680 cr
أوروبا

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت 75% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وبحسب...

المزيدDetails
1111051 1848436250
أوروبا

القلق الأوكراني يتصاعد: تعليق واشنطن شحنات الأسلحة يربك حسابات كييف

تلقت أوكرانيا ضربة غير متوقعة من حليفتها الأهم، إذ أعلنت واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة، ما دفع كييف إلى التعبير عن قلقها والبحث عن تفسيرات رسمية من...

المزيدDetails
000 1MX9QZ 1
أوروبا

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب في أوكرانيا، وتطرقت إلى قضايا إقليمية أخرى،...

المزيدDetails
ukraine 800x549 1
أوروبا

زيلينسكي يطالب برسالة أوروبية حازمة تدعم انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة ألقاها أمام المجلس الأوروبي الخميس، إلى إصدار موقف سياسي واضح يعكس التزام بروكسل بمسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، في...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية