الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

المشهد الإسرائيلي: بين احتمالات التصعيد وتعنت نتنياهو

743589

يعيش المجتمع الإسرائيلي هذه الآونة حالة من القلق والخوف وعدم الشعور بالأمان والاستقرار، وصلت في بعض الأحيان إلى حالة من الهستيريا وفوبيا المقاومة عند الكثيرين، ما دفعهم إلى الخضوع لجلسات المعالجة النفسية. تعود هذه الحالة إلى تردي الوضع الأمني والعسكري والسياسي في الكيان الصهيوني، الذي شهد تسارعاً في الأحداث والتطورات، وتزايداً في التهديدات، بما يدفع إلى مزيدٍ من الانزلاق نحو صراعٍ مفتوح لا ينتهي بحربٍ محدودة، كما يراها الإسرائيليون، بل إلى حربٍ قد تكون شاملة وواسعة ومدمّرة.

ولعل العامل الحاسم والمؤثر في هذا التسارع هو التعنت المتواصل لرئيس وزراء الكيان نتنياهو، إزاء عقد صفقة تبادل الأسرى، وشن المزيد من المجازر ضد المدنيين، سواءً في قطاع غزة أو لبنان، وسعيه إلى شن عملية واسعة في الشمال، تحت ذريعة إعادة المستوطنين إلى بيوتهم، وتغيير الوضع هناك. ويندرج في هذا الإطار ما يخطط له الوزراء اليمينيون المتطرفون من توسيعٍ للاستيطان ومصادرة الأراضي، وما يرافق ذلك من عمليات القتل والتدمير الممنهج للبنى التحتية، والتهجير والاعتقال.

70% من الإسرائيليين يشعرون بأن الأمن مفقود، وبأن حياتهم باتت مهددة لأن «إسرائيل تواجه حرباً على عدة جبهات؛ ما يضع قدرات الجيش الإسرائيلي على المحك

ونقلاً عن القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، فإن نحو 70% من الإسرائيليين يشعرون بأن الأمن مفقود، وبأن حياتهم باتت مهددة لأن «إسرائيل» – حسب القناة – تواجه حرباً على عدة جبهات؛ ما يضع قدرات الجيش الإسرائيلي على المحك، خاصةً بعد مرور قرابة عامٍ على فشله الاستراتيجي في تحقيق أهدافه في غزة.

تتلخص دلالات هذه المخاوف في الشارع الإسرائيلي بعدة عوامل أبرزها الرّد الإيراني «المنتظر طويلاً والذي لمّا يأتِ بعد» والذي أضحى هاجساً يؤرق حياتهم اليومية، ووضع كل أجهزة الدولة ومؤسساتها في حالة استنفار وتأهب. وثانيها عدم قدرة المنظومات الدفاعية الصاروخية الإسرائيلية على اعتراض الصاروخ اليمني الذي أصاب هدفه قرب مطار بن غوريون قاطعاً نحو 2040 كم، خلال إحدى عشرة دقيقة ونصف الدقيقة، وتأخر إطلاق صفارات الإنذار، وهذا ما يؤكد هشاشة قوة الردع الإسرائيلية وعدم قدرة الجيش على حماية المستوطنين.

وثالث هذه العوامل التطور النوعي لعمليات المواجهة للمقاومة في الضفة وقطاع غزة التي رفعت فاتورة القتلى والمصابين الإسرائيليين، وأحبطت مخططات وأهداف الجيش الإسرائيلي. ورابعها تزايد المواجهات في جبهة الشمال، وإطلاق عشرات الصواريخ والمسيّرات على المواقع الإسرائيلية الحساسة، ومراكز القيادة والسيطرة والاستخبارات، وما نتج جرّاء ذلك من نزوح الآلاف من المستوطنين إلى الملاجئ والفنادق وتعطيل المدارس وشل جوانب الحياة كافة. وهناك خامساً المظاهرات الحاشدة والغاضبة في عدة مدن والتي شارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين المطالبين بوقف الحرب، وعقد صفقة التبادل لإعادة الأسرى، واستقالة نتنياهو وحكومة الحرب.

ومما زاد القلق والمخاوف في صفوف الإسرائيليين، هو الخلاف المتفاقم بين نتنياهو وإدارة بايدن بشأن توسيع الحرب، وخطورة امتدادها إلى دول المنطقة؛ والتي حرصت الولايات المتحدة على أن تُبقيها مستقرةً وهادئة وتحت السيطرة. ولربما سحب المدمّرة الأمريكية روزفلت، زاد من المخاوف وبأن ذلك يبعث برسالة إلى الكيان مفادها أن القوات الأمريكية لن تتدخل في أية مواجهة جديدة في المنطقة؛ على الرغم من التطمينات التي أطلقها مسؤولون عسكريون أمريكيون بأن هذا لا يعني عدم أخذ تهديدات إيران بعين الاعتبار.

اقرأ ايضا| نتنياهو ولعبة الابـتزاز

وكان لتصريحات المسؤولين الإسرائيليين من ضباط الاحتياط والقيادات العسكرية والأمنية والسياسية السابقين أمثال، بارك وأولمرت وإيتسحاق بريك وليبرمان وغيرهم، أثر بالغ في زيادة المخاوف والقلاقل لدى الإسرائيليين؛ خصوصاً ما ذُكر عن عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على الاستمرار في هذه الحرب، وفشله في تدمير قدرات حماس، والنقص الكبير في العدة والعتاد، وتهاوي الاقتصاد الإسرائيلي، وخطورة اتساع المواجهات على جبهات عدة مما يعرض الدولة العبرية إلى خطرٍ كارثي وجودي، وما دأب هؤلاء على المطالبة باستقالة نتنياهو وحكومته، وعزم قادة آخرين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، إلا سعياً جوهرياً في هذا الاتجاه لإنقاذ البلاد.

وكان للخلافات الداخلية والانقسامات بين مختلف المستويات العسكرية والسياسية والامنية، وما نتج عنها من استقالات واتهامات، وآخرها نية نتنياهو إقالة وزير الدفاع غالانت، نصيب وافر في تأجيج مخاوف المجتمع الإسرائيلي من فقدان الأمان والاستقرار. ومع اقتراب حلول الذكرى الأولى لبدء عملية طوفان الأقصى وما تحمله من خطر وتهديد متواصل للمستوطنين القريبين من غزة، ومن مناطق شمال الضفة الغربية، يزداد خوف هؤلاء من تعرّضهم لهجمات مماثلة على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر.

من ناحية أخرى، ما زاد وضع الشارع الإسرائيلي سوءاً وتأزماً هو ما أقدمت عليه دولة الإجرام بالأمس عند ارتكابها جريمة تفجير أجهزة الاتصال (البيجر) التي تعتبر شكلاً آخر من مجازر الإبادة الجماعية، راح ضحيتها اثنتي عشرة شهيدا وثلاثة آلاف جريح. وهذا ما يترتب عليه المزيد من الترقب والانتظار من جانب اللبنانيين، تقابله حالة هيستيرية واستنفار عسكري وسياسي وتقني لما ستؤول إليه الأمور شمالاً. كل هذه العوامل تلقي ظلالها على المشهد الإسرائيلي.

فهل يغيّر حزب الله من معادلة المشاغلة والاستنزاف في مواصلة دعم وإسناد المقاومة إلى ردٍ قوي ساحق؟ أم أن «إسرائيل» ستبادر إلى عمليةٍ استباقية تؤدي إلى اتساع المواجهات إلى حربٍ تشمل المنطقة برمتها تشارك فيها كل ساحات المقاومة؟

من نافل القول، إن اندلاع مواجهة واسعة في الجبهة الشمالية يعني دق آخر مسمار في نعش إبرام صفقة تبادل الأسرى، حسب رأي الشارع الإسرائيلي. إن تمسك نتنياهو بشروطه التعجيزية ورفضه الانسحاب من محور فيلادلفيا لعقد هذه الصفقة، واستمرار إطلاق التهديدات سيزيد المشهد الإسرائيلي تأزماً، ويضع المنطقة على حافة الانفجار. وهذا يشكل أيضاً مصدر قلق لإدارة بايدن التي لا ترغب في توسيع الحرب إلى حرب إقليمية؛ لكونها في خضم الاستحقاق الانتخابي.

Tags: أحمد عويدات

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails

وعد «ترامب» برفع العقوبات عن سوريا يمنح الأمل للأسواق

images 47 1

بعد ساعات من سقوط نظام الأسد في سوريا، تلقى رجل الأعمال راسين قطا اتصالاً من شريكه التجاري السابق في دمشق....

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية