الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

رفض الوحدة الفلسطينية.. شبهات وطنية

palestine maroc femme 7

ما آلت إليه الأحوال المزرية للشعب الفلسطيني ، فرض على كل وطني فلسطيني غيور على وطنه التفكير ملياً في كل الأيام والأشهر والسنين منذ الانقسام الفلسطيني 2007 وحتى اليوم بأحداثها وتطوراتها ومدى أهلية من قاد هذه الأيام والسنين الوطنية لتبوّء ما تبوؤوه من مراكز ومناصب ، كان مصير الشعب الفلسطيني يتحدد بين أروقة أصحاب هذه الكراسي والمكاتب .

لم يقرأ أيٍ من هؤلاء المنقسمون التصدّعات التي حدثت في الجدار الوطني وأعمدة بنيانه التي لطالما كان ربابنة السفينة الفلسطينية من القادة التاريخيين لشعبنا وعلى رأسهم القائد المؤسس للثورة الفلسطينية المعاصرة الشهيد الخالد ياسر عرفات يضعونها على رأس سلم أولوياتهم الوطنية للحفاظ على التلاحم الوطني الفلسطيني ، حتى وصلت هذه التصدعات لانهيارات متتالية على كافة الصعد الوطنية والثقافية والتربويّة .

الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات العسيرة هو بأمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى على مدار تاريخ القضية الوطنية منذ النكبة وحتى اللحظات العصيبة التي نحياها اليوم لتوحيد الرؤى السياسية للقيادات الفلسطينية التي لا زالت (تحتل ) مواقع القيادة للشعب الفلسطيني بحكم الصدفة والظروف السياسة المعاشة منذ السنوات ال 17 الأخيرة العجاف التي مرت على الشعب الفلسطيني وحتى ما قبلها، وأقصد هنا كل القوى الفلسطينية سواء تلك المنضوية في إطار منظمة التحرير أم تلك التي لم تنضوِ بعد في إطارها، والمدعوين بحكم مسؤولياتهم المفترضة لقراءة المخاطر التي تحيق بالقضية الفلسطينية ووضع البرامج الكفيلة بتوحيد الإرادة السياسية والتحرك في اطار متسق مبنٍ على برنامج وطني جامع للكل الفلسطيني يتم الاتفاق عليه، ووضع الخطط النضالية والسياسية التي تحول دون فرض العدو الاسرائيلي لمخططاته التهويدية والتهجيرية الإحلالية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وتذويب القضية الوطنية .

إن الحفاظ على مقومات صمود الشعب الفلسطيني لتحقيق اهدافنا الوطنية يتطلب من أقطاب الوطنية الفلسطينية التداعي بشكلٍ سريع لصياغة مشروع وطني فلسطيني متكامل يلبي طموحاتنا الوطنية على أن يحظى هذا المشروع بدعم عربي ودولي يستند لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، واستخدام كافة الوسائل النضالية التي أقرتها وضمنتها كافة المواثيق الدولية لصبغ هذا النضال بالشرعية القانونية الغير متعارضة مع ما تقبل به المنظومة الدولية.

إن تحقيق الطموح الفلسطيني بالوحدة الوطنية يتطلب إرادة وطنية حقيقية صلبة متحررة من كل أدوات الضغط والأجندات الإقليمية والدولية التي بتدخلها تحول دون تحقيق ذلك .

اقرأ أيضا| السعودية وثوابت القضية الفلسطينية

فإن لم تحرك حرب الإبادة التي يمر بها الشعب الفلسطيني منذ 350 يوماً ، ومشاهد الدمار والنزوح والخيام و دماء مئات الآلاف التي نزفت من أبناء شعبنا، وعشرات الآلاف من الأرواح التي أزهقت، وان لم تحرك المخاطر التي تحيق بالقضية الوطنية والتي باتت واضحة وضوح الشمس للقاصي والداني، للبعيد والقريب، للكبير والصغير للمحترف السياسي والهاوي، ان لم يحرك كل ذلك هذه القيادات للتداعي الفوري، ففي أي مأساة أكبر من التي نحياها يمكن أن تتحرك مشاعر هذه القيادات الوطنية و يظهرون حرصهم على الوطن .!!!!

إن عدم تدارك هذه القيادات لكل ما أسلفت يعطينا انطباعاً شبه جازم أن هذه القيادات هي قيادات أسيرة لأجندات خارجية لا تتمنى خيراً للشعب الفلسطيني و يجعلنا نسرح بخيالنا السياسي والأمني لنتساءل .. هل هذه القيادات ليست سوى مجموعة أدوات محلية بأيادٍ خارجية تعبث بطريقتها بالقضية الفلسطينية في إطار مخطط بين مشغّلين إقليميين و دوليين لتحقيق إنهاء القضية الفلسطينية ؟؟؟
هل هي أدوات فلسطينية بعلمٍ أو بغباءٍ أو بخشيةٍ على مصالح حزبية وشخصية تجعلهم يمارسون سلوكاً سياسياً متناقض تماماً مع ما تقتضيه المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني؟؟؟؟

إن ذهابنا لطرح هذه التساؤلات يضع هؤلاء جميعاً في خانة التصنيف الوطني المتعدد .. هل هم قيادات وطنية مسؤولة سيلتقطون اللحظة السياسية الحرجة ، ويثبتون لنا بالملموس الوطني أنهم جديرون بهذه المسؤولية المدّعاة ؟؟؟

أم هم مجموعة من الأدوات المستخدمة وفقاً لبرامج وأجندات خارجية تهدف للقضاء على ما تبقى من القضية الفلسطينية و تغييبها في غياهب التاريخ ، أو على الأقل الرضى بأن تكون القضية الفلسطينية وسيلة مستخدمة لتحقيق أهداف أصحاب الأجندات الاقليمية والدولية وتحقيق نقاط لصالحها مقابل فتات الإرتزاق لهؤلاء ؟؟؟؟

إن إلتقاط اللحظة السياسية المناسبة للجميع من أقطاب العمل الوطني الفلسطيني لتأكيد وطنيتهم من خلال حرص كبير على توحيد الوطن والحفاظ عليه هو أمر هام للغاية بل ضرورة وطنية قصوى .. إن لم يفعلوا ذلك فإن الجميع سيكون أمام الشعب الفلسطيني وسيضعون أنفسهم في دائرة الشبهة الوطنية لا محالة ، فالإسراع في إثبات ذلك مهم جداً ، خاصةً وأن الشعب الفلسطيني بات يضيق ذرعاً بكل هذه المكونات ، ما أضاف لإحباط الشعب إحباطاً وباتوا دون الأمل والرجاء.

Tags: أمجد عوكل

محتوى ذو صلة

palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية