الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

هل جعلت رئاسة بايدن العالم أكثر أماناً؟

2022 02 24T194021Z 1223467996 RC2EQS9A1U9P RTRMADP 3 UKRAINE CRISIS USA BIDEN 1024x698 1
في الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي جو بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، ركز على أوكرانيا أكثر مما أولى شأناً للنزاعات الأخرى التي تجري في لبنان وغزة والسودان. فهو يعتبر أن أوكرانيا هي الإرث السياسي الوحيد الذي يمكنه أن يتباهى به بعد خروجه من البيت الأبيض في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل.
أما لبنان وغزة فهما عنوانان عريضان للفشل الكبير للسياسة الخارجية الأميركية. فمنذ أشهر، وعد بايدن بالعمل على وقف النار في غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلاعب به وماطل وواصل حربه. كما وعد بايدن بالعمل على منع تمدد الحرب من القطاع لتشمل لبنان، وها هي إسرائيل تخالف رغبة سيد البيت البيت الأبيض وتمضي في أجندة الحرب إلى ما لا نهاية.
بقيت أوكرانيا، حيث يزعم بايدن أنه أحبط خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للهيمنة على كييف، وشقّ حلف شمال الأطلسي. مع ذلك، لا يذكر بايدن أن الولايات المتحدة كانت سبباً أساسياً في نشوب الحرب، عندما رفضت التعهد للكرملين بوقف زحف الحلف الغربي نحو الحدود الروسية. ولا يكفي تصوير روسيا بأنها قوة إمبريالية كي تكون أميركا على حقّ.
ثمة من قال إن أوروبا هي اليوم أكثر أماناً على الرغم من الدعم الأميركي الواسع لأوكرانيا، عسكرياً واقتصادياً. وفي العاشر من تموز (يوليو)، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن الولايات المتحدة ستعيد نشر صواريخ متوسطة المدى في ألمانيا، اعتباراً من عام 2026، وهذا إجراء تعهدت روسيا بالردّ عليه.
السياسة الأميركية القائمة على رفض الدخول في أي حوار مع روسيا لوقف النزاع الأوكراني، تعيد تشكيل أوروبا سياسياً وعسكرياً واقتصادياً. لا يعارض المسؤولون الأميركيون الحوار بالمطلق، إنما يريدونه بعد هزيمة روسيا في الميدان. التطورات الأخيرة على الجبهات لا ترجّح هزيمة قريبة لروسيا، على الرغم من التوغل الأوكراني في كورسك الروسية في آب (أغسطس) الماضي، وعلى الرغم من التفوق الأوكراني بسلاح المسيّرات الذي يضرب في عمق الأراضي الروسية ويطاول مصاف للنفط ومطارات ومصانع ومستودعات للذخائر، بينما يواصل الجيش الروسي التقدم في منطقة دونيتسك بشرق البلاد ويهدد بتوجيه ضربة استراتيجية للقوات الأوكرانية في حال وصل إلى مدينة بوكروفسك.
يؤيد معظم العالم الحلّ السياسي في أوكرانيا، من الصين إلى الهند إلى البرازيل إلى جنوب أفريقيا وتركيا والدول العربية وسائر قوى الجنوب العالمي. وحدها أميركا تُعاند، وتسعى إلى كسر المعادلة على الأرض. حتى الآن، يُحاذر بايدن السماح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستخدام الصواريخ الأميركية من طراز “أتاكامز” لضرب العمق الروسي، وهو يخشى رداً روسياً خارج النطاق الأوكراني، كأن تزود موسكو دول على خصومة مع الولايات المتحدة، وفي مقدمها إيران والحوثيين، بتقنيات تزيد من قدراتهم الصاروخية، بما يوجد توازنات جديدة في الشرق الأوسط.
إقرأ أيضا : القمة الفرنكوفونية : باريس في محاولة لإستعادة “مجد الفرنسية” الضائع في أفريقيا 
وفي 10 تشرين الأول (أكتوبر)، يزور بايدن ألمانيا للتأكيد على الروابط عبر الأطلسي، وعلى التزام أميركا مساعدة أوكرانيا “طالما استلزم الأمر”. ونشر الصواريخ الأميركية المتوسطة المدى يندرج في سياق طمأنة الدول الأعضاء في الأطلسي إلى أن واشنطن لن تتخلى عنهم، في وقت يسود الذعر في صفوف القادة الأوروبيين من احتمال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في انتخابات 5 تشرين الثاني (نوفمبر). وترامب، كما بات معروفاً، لا يُظهر حماسةً للحرب في أوكرانيا، ويفضل العودة إلى سياسة “أميركا أولاً” التي تعزز الاتجاه الإنعزالي في الولايات المتحدة.
لذلك، يدعو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوروبيين إلى بناء قدرات صاروخية مستقلة عن الولايات المتحدة. وفي 12 تموز (يوليو)، وقعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا رسالة نيّات لصنع صاروخ “كروز” بمدى يبلغ أكثر من ألف كيلومتر.
يُعيدنا هذا إلى السؤال الآتي: هل جعلت رئاسة بايدن العالم أكثر أماناً؟ الوقائع تشي بالعكس.
Tags: أسعد عبود

محتوى ذو صلة

3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails
ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات
أمريكا

ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات مع الصين، واصفاً الأجواء بالودية والبنّاءة، ومشيراً إلى اتفاقات عدة و"إعادة ضبط شاملة" للعلاقات بين البلدين. ...

المزيدDetails

آخر المقالات

تونس بين أرقام النمو وتحديات الواقع: هل يحمل الصيف بارقة أمل؟

000 33CT8KG

سجل الاقتصاد التونسي نموا سنويا بنسبة 1.6% خلال الربع الأول من سنة 2025، وفق ما أعلنه المعهد الوطني للإحصاء اليوم...

المزيدDetails

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية