الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

خطاب الرئيس عباس وتسوية الصراع عبر بوابة القانون الدولي

thumbs b c 159e3d0abdef64f763fd0dd48faa7fb1

مخاطبة المجتمع الدولي فرصة لا تتكرر كثيرا من أجل تعريف شعوب العالم بعدالة القضية الفلسطينية. والرئيس أبو مازن حريص كل الحرص على الإفادة القصوى من هذه الفرصة. في كل مرة يخاطب فيها الرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يحقق مكسبا ونصرا جديدا في الساحة الدولية يصب في خدمة القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

اللافت أن خطاب الرئيس الأخير، وفي هذا المنعطف الخطير الذي تعيشه القضية الفلسطينية، قد انتشل القضية الفلسطينية من الغرق في بحر النسيان والتجاهل والتضليل. ومن اللافت أيضا أن هذا الخطاب قد حقق أهدافه في إعادة القضية الفلسطينية للصدارة على الصعيد السياسي والإعلامي والإنساني. ويمكن عدّ هذا الخطاب وثيقة متكاملة جمعت الخيوط الرئيسية لهذه القضية العادلة من جوانبها كافة. وقد وظف الرئيس العناصر القانونية والتاريخية من أجل وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

عانت القضية الفلسطينية خلال تاريخها من سوء فهم من قبل المجتمع الدولي بسبب الممارسات غير الكفؤة في شرح أبعاد هذه القضية. ولا نخفي سرا إذا قلنا أن سوء الفهم هذا ناجم بالدرجة الأساس عن نقص خطير في الوسائل والمنهجيات والوثائق. لقد أثبت الرئيس أبو مازن في خطابه الأخير قدرته على دحض كافة الحجج الواهية التي يسوقها الإسرائيلي من أجل إثبات روايته الزائفة في الجغرافيا والتاريخ الفلسطيني. إن كل ما طرحه الرئيس في خطابه كان مدعّماً بالوثائق التاريخية والسياسية، حيث تم توزيعها مسبقا على الوفود المشاركة في اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة.

لقد لفت الرئيس أنظار كافة المشاركين بحرفيته العالية في طرح القضية من على هذا المنبر الاممي. لا نبالغ إذا قلنا أننا حققنا نصرا سياسيا ودبلوماسيا على الآخر الإسرائيلي الذي وجد نفسه معزولا بشكل غير مسبوق. ونحن على ثقة أن هذا الخطاب التاريخي سيكون له تداعياته وارتدادته على الساحة الدولية، لأنه وظف سلاح الوثيقة بالإضافة لسلاح القانون والذي لا يستطيع أي كان إنكاره. لكل هذه الأسباب مجتمعة، فإننا نقترح أن يتحول هذا الخطاب إلى ورقة عمل ملزمة للدوائر السياسية والدبلوماسية الفلسطينية في المرحلة المقبلة.

خاطب الرئيس أبو مازن الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعون بالبديهيات التي لا يستطيع أي عاقل إنكارها، واستطاع بذلك تعرية المعايير المزدوجة والمنطق المغلوط الذي تتعامل به الدول الغربية الداعمة لإسرائيل وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح الرئيس في خطابه أن سياسة مجلس الأمن الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة، كان يسير طوال العقود الماضية عكس منطق التاريخ. كما لم يطلب الرئيس لشعبه أمراً استثنائيا أو مستحيلاً، بل طلب أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كبقية شعوب العالم. فمن حق شعبنا أن يكون له دولة أسوة بدول العالم البالغة 193 دولة.

لقد كشف خطاب الرئيس أبو مازن عن مصدر التوتر في منطقة الشرق الأوسط والذي بات يهدد الاستقرار والسلم العالمي، وهو الظلم والإرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على مدار ما يربو على السبعة عقود. ويبدو الرئيس هنا محقا حين يعلن استنكاره للسياسة غير العادلة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل المتنفذين في مجلس الأمن.

ففي الوقت الذي تم فيه تصفية جميع البؤر الاستعمارية في العالم وحصول جميع شعوب العالم على استقلالها وحريتها، فإن الأمر بالنسبة لفلسطين يسير بشكل معكوس، حيث تزداد البؤر الاستيطانية يوما بعد يوم، وما يترافق مع هذا التوسع الاستيطاني من عنف وإرهاب يمارسه المستوطنون مدعومين بجيش الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل.

لم يطالب أبو مازن المجتمع الدولي بالمستحيلات أو بما هو غير قابل للتحقق، بل طالبه بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وليس أكثر من ذلك. لقد خاطب أبو مازن المجتمع الدولي بلغة يفهمها الجميع هي لغة القانون الدولي. وقد استطاع بهذا الخطاب الواضح والبديهي سحب البساط من تحت القوى التي تنكر الحق الفلسطيني، وطعن بشرعية دولة إسرائيل التي قامت عام 1949 وفق شروط وقعت عليها وهي تطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بعودة اللاجئين والتقسيم. لقد قالها الرئيس عباس بكل جرأة ودون مواربة، إن إسرائيل غير جديرة بعضوية الأمم المتحدة لأنها لا تعترف بقراراتها.

إن الدولة، أي دولة، هي عبارة عن مجتمع بشري له روحه الخاصة التي تميزه عن المجموعات البشرية الأخرى، وإن أي مجموعة بشرية متميزة ينطبق عليها مفهوم الشعب يحق لها أن تكون لها دولة خاصة بها، ولا يجوز دمج هذه الدولة مع دولة أخرى، لان هذا الدمج يؤدي إلى اقتلاع وجودها من حيث هي كيان معنوي وتحويلها إلى مجرد شيء. وبناء على هذا التصور فانه لا يجوز لأي دولة مستقلة صغرت أو كبرت أن تستحوذ على دولة أخرى لا بالميراث، ولا بالمبادلة ولا بالهبة ولا بالشراء، لان روح هذا الشعب المسحوقة لن تفنى، وسوف تبقى في حالة صراع وكفاح لاستعادة كيانها وتفردها، وهذا سيشكل تهديدا دائما للسلام العالمي.

لقد كان هذا المبدأ هو أحد المبادئ التي وضعها الفيلسوف العظيم عمانوئيل كانط في كتابه ” من أجل السلام الدائم” والذي استند إليه فقهاء القانون في وضع الدستور الأولي لعصبة الأمم. وخير مثال نسوقه على صحة هذا المبدأ ما حصل من مصادرة حق الشعب الفلسطيني في أن يكون له دولة مثل باقي شعوب العالم. لقد أقدمت بريطانيا على تقديم أرض فلسطين كهبة وألغت كيان الشعب العربي الفلسطيني، ما ولّد صراعا متفجرا على مدار القرن المنصرم.

Tags: د. أحمد سلامي كبها

محتوى ذو صلة

34038978034 83f0622478 b
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه السلطة الفلسطينية خلال الشهر الحالي، فالجولة التي...

المزيدDetails
doc 36gw8b3 1727019250
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وقد بررت السلطة هذا الإجراء سابقًا...

المزيدDetails
image
السلطة الفلسطينية

الحكومة الفلسطينية تتحرك ميدانياً ودبلوماسياً لتخفيف معاناة المواطنين

ترؤس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الجلسة الأسبوعية للحكومة في مدينة طولكرم يأتي في لحظة حساسة تعكس حجم التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية، وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية...

المزيدDetails
495379136 1085538926940115 6401593528740890605 n
السلطة الفلسطينية

قرار حكومي فلسطيني: 30% تمثيل للنساء في اللجان الوزارية

في خطوة تعدّ تاريخية في مسار تعزيز تمثيل النساء في المؤسسات الفلسطينية، أشادت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي بقرار مجلس الوزراء الفلسطيني الصادر في جلسته بتاريخ 5...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية