الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

أوهام نتنياهو الإمبراطورية

نتنياهو

لن تتمكن إسرائيل من مواصلة حروبها المفتوحة على الجبهات السبع من دون دعم أميركي حاسم وقاطع، ومن دون مبررات تقدمها إيران يومياً على شاكلة خطاب أيديولوجي قوامه إزالتها من الوجود على يد وكلاء يتآكلهم الوهن وتدمرهم آلة الحرب الإسرائيلية.

ومن حسن حظ الدولة العبرية وسوء طالع خصومها أن الولايات المتحدة الأميركية التي وقفت قبل عام إلى جانب حرب إبادة “حماس” في غزة، دخلت في مرحلة التنافس الانتخابي الشديد ببين حزبين يتصارعان على تقديم مزيد من الدعم للدولة العبرية، فإذا كان الرئيس جو بايدن يعد القضاء على قيادة “حزب الله” “تحقيقاً للعدالة” فإن خصمه دونالد ترمب يعد أن ذلك كان يجب أن يحصل في لبنان وغزة قبل زمن طويل. وإذا كان بايدن يدعم توجيه ضربة إلى إيران مع إبداء تحفظات حول أهداف هذه الضربة وضرورة ألا تشمل المواقع النووية والنفطية فإن ترمب يتساءل لماذا التأخير في ضرب المشروع النووي الإيراني، بل هو طالب بضرب هذا المشروع في أحد خطاباته الأسبوع الماضي.

تستفيد إدارة نتنياهو من الواقع السياسي الأميركي الراهن إلى الحد الأقصى لخوض معاركها على ما تسميه الجبهات السبع ورأسها الإيراني، من دون أن تلوح أية آفاق لتسويات ما مع هذا الرأس الذي وصل به الأمر على لسان المرشد علي خامنئي حد دعوة ذراعيه المدماتين، “حزب الله” الذي فقد قائده وأركانه، و”حماس” التي أنهكت، إلى مواصلة القتال في اليوم الذي أرسل فيه وزير خارجيته عراقجي إلى بيروت لينسف مبادرة خجولة تقدم بها رئيسا المجلس النيابي والحكومة لوقف النار والمجزرة.

هكذا بعد عام على اندلاع الحرب إثر غزوة “طوفان الأقصى” دمرت غزة وحل دور لبنان وفتحت إسرائيل الحرب على جهاتها “الإيرانية” السبع، وصار توجيه ضربة قوية لإيران نقطة على جدول الأعمال الإسرائيلي والغربي في ما يبدو وكأنه انتهاز إسرائيلي لفرصة منع العودة إلى اتفاق أميركي إيراني، تماماً مثلما فسرت إيران قبل عام هجوم “حماس” بأنه انتقام لقاسم سليماني، وتحديداً محاولة لنسف ما سمته “التطبيع العربي الإسرائيلي”.

عشية الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب تراجع الحديث كلياً عن هدنة وصفقة تتصل بالرهائن والأسرى فيما احتل الجيش الإسرائيلي القطاع الذي كان قد أخلاه قبل نحو عقدين. ودمرت غزة لتنتقل آلة الحرب إلى الضفة حيث تدور حرب دموية ضد الناشطين الفلسطينيين مصحوبة بحركة استيطان وقحة. أما النقلة النوعية فكانت في اتجاه لبنان.

إذ بعد مناوشات استمرت أشهراً على الحدود استهلها “حزب الله” تحت عنوان وحدة الساحات وواجب مساندة غزة، انتقلت ماكينة الحرب الإسرائيلية بكامل ثقلها الاستخباري والعسكري لتنتقم من الذراع الأقوى في الترسانة الإيرانية. فبدأت حرب إبادة كاملة لـ”حزب الله” محققة نجاحات لم تكن لتحلم بها، وظهر كم بذلت إسرائيل من جهد على مدى أعوام لاختراق الحزب وكشف بنيته وتحركات مسؤوليه، مما سهل قيامها بعمليات تفجير لأجهزة الاتصال واغتيال لمئات العناصر وأخيراً الوصول إلى الأمين العام حسن نصرالله ورفاقه.

لقد بات واضحاً أن الانتقام الإسرائيلي يتخذ صورة التصفية النهائية للحزب عبر عمليات تدمير واسعة وتهجير لأكثر من مليون مواطن لبناني غالبيتهم من الطائفة الشيعية التي عملت إيران بصورة حثيثة على الهيمنة عليها وتطويعها ضمن مشروعها لتطويع لبنان.

لم تتوقف الغارات الإسرائيلية في سوريا أثناء كل هذه المعارك، مستهدفة مواقع الميليشيات الإيرانية والمتعاونين معها، وهي غارات يتوقع أن تتسع لتطال الميليشيات في العراق، خصوصاً بعد نجاح تلك الأخيرة في إيقاع خسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين في الجولان.

أما بعيداً نحو الجنوب فحرب يمكن أن تفتح على مصراعيها ضد عناصر ومواقع الحوثي شهدنا نموذجاً عنها في غارات الحديدة.

اقرأ أيضا| إسرائيل تعلن عن هجوم كبير على إيران.. هل تستهدف المنشآت النووية؟

تلك هي الجبهات الست التي يقول نتنياهو وأركانه إنهم يخوضون حروبهم فيها ضد أذرع إيران، وتبقى الجبهة السابعة إيران نفسها بوصفها القائد الممول والموجه.

في الظروف الناشئة بعد عام على “طوفان الأقصى” لم تتوافر فقط الشروط الأميركية والدولية الملائمة لإسرائيل، بل توافر لإسرائيل نفسها قيادة متطرفة لم تشهد مثيلاً لها في تاريخها، ورأياً عاماً داخلياً جعلته المخاوف من تكرار تجربة “السابع من أكتوبر ’تشرين الأول‘” يندفع إلى تأييد حروب الجبهات السبع من دون تحفظ.

في هذا المناخ يتخذ نتنياهو قراراته وإلى يساره قادة كانوا سباقين في الدعوة إلى مهاجمة “حزب الله” (وزير الدفاع غالانت) وإلى يمينه من ينافس مناحيم بيغن وآرييل شارون في عنصريتهما وتطرفهما (بن غفير وسموتريتش)، أما المعارضون باسم الدفاع عن القضاء و”النظام الديمقراطي” المحذرين من فساد “الزعيم” فليس أمامهم سوى انتظار الانتخابات العامة خلال أكتوبر 2026، أي بعد عامين من اليوم.

في هذه المناخات وتأسيساً على إنجازات استخباراتية وصلت مفاعيلها إلى رأس “محور المقاومة” في طهران نفسها، يندفع نتنياهو نحو تحقيق حلمه الإمبراطوري. إنه يتوق الآن إلى توجيه ضربة قاصمة إلى إيران بعد أن أدمى أذرعتها كافة في المنطقة، وفي الأثناء يخوض معاونوه الذين أطاحت النشوة رؤوسهم في نقاشات حدها الأدنى وضع الخطط لاستمرار الاحتلال في غزة وضمان السيطرة على الضفة من جهة، والتحضير لشريط أمني في لبنان بدأ بعض الصهاينة الترويج للاستيطان فيه.

يعرف هؤلاء أن هذا المنطق لن يأتي بالحلول الملائمة ولا بالسلام والأمن، ويعرفون أيضاً أن السياسة الإيرانية هي التي تقدم لهم تبريرات كافية لمواصلة حروبهم.

في النهاية يمكن لهذه الحروب أن تتوقف لتعود المشكلة الفلسطينية الأساس إلى السطح بكل أحقيتها وتاريخيتها، وهذا ما ستضطر إسرائيل التي تهرب الآن إلى الأمام إلى مواجهته بعد انتهاء الظروف الراهنة التي جعلتها تحلم كل تلك الأحلام الإمبراطورية الدموية، وفي تلك اللحظة بالذات ينبغي لطرفين أن يغيبا عن المشهد، قيادة نتنياهو العنصرية وسياسة الملالي الإيرانيين التخريبية والعدمية.

Tags: طوني فرنسيس

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية