الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تونس

ما بعد فوز قيس سعيّد بولاية ثانية

8e286d38f24b3f1cf0c4c83e0f7ac3a2 scaled

لم يكُن مفاجئاً أن يفوز الرئيس التونسي قيس سيعّد بالانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، كما لم تكن مفاجئة النسبة العالية المعلنة لفوزه، ولعل نسبة التصويت المتدنية (27.7%) تشي بأن معظم التونسيين قاطعوها، لأنهم لم يقتنعوا بجدواها ونزاهتها، خاصة أن سعيّد قام بكل ما يملكه من إجراءات كي يحوّلها إلى ما يشبه مبايعة له، بغرض تثبيت استفراده في كرسي الرئاسة خمس سنوات أخرى، ومواصلة ما أسماها “مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية”، التي يفسّرها كثيرون من التوانسة بأنها معركة تصفية ما تبقى من المعارضة، واستكمال عملية الانفراد بالسلطة، التي سبق وأن بدأها بإجراءات استثنائية في 25 يوليو/ تموز 2021، واعتبرتها قوى سياسية تونسية انقلاباً على المنظومة السياسية في البلاد.

لعل السؤال المطروح بعد فوز سعيّد: ماذا بعد؟ فالرجل اتخذ إجراءات أفضت إلى قتل السياسة في تونس، ولم يتوقف منذ وصوله إلى الرئاسة عن ضرب أي إمكانية للممكن السياسي، وعلى مختلف المستويات، والمرجّح أن إجراءاته لن تتوقف عند ما قام به البرلمان التونسي، حين صوت على قرار تعديل القانون الانتخابي قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية بأيام، وجرى بموجبه تجريد المحكمة الإدارية من صلاحياتها بالفصل في النزاعات الانتخابية، ومنحها إلى محكمة الاستئناف، لكن توقيت القرار كشف عن عدم رغبة النظام التونسي في إجراء انتخابات حرّة ونزيهة وشفافة، خاصة أنه استهدف القضاء الإداري، فضلاً عن أنه يشكّل خطوة إضافية للقضاء على ما تبقّى من المؤسّسات القضائية المستقلة، ويأتي استكمالاً لمعركة التحرير الرئاسية مع القضاء التونسي التي أسفرت عن حلّ المجلس الأعلى للقضاء، وعزل عشرات القضاة من مناصبهم، إضافة إلى أن الرئيس سعيّد سبق وحلّ الهيئة المستقلّة للانتخابات، وعيّن رئيساً جديداً لها وأعضاء آخرين، الأمر الذي أفقدها استقلاليتها التي تميزت بها بعد الثورة.

يبدو أن الرئيس نسي، أو بالأحرى تناسى، ما صرّح به في عام 2019، بأن “وضع القانون الانتخابي أو التغيير فيه قبل أربعة أشهر من الانتخابات هو اغتيال للديمقراطية وللجمهورية”، الأمر الذي ينسف الحجج التي تذرّع بها أعضاء البرلمان التونسي الذين صادقوا على التعديلات، وحاولوا تسويق خطوتهم بأنها تعالج الثغرات السابقة، حيث يفنّد ما قاله سعيّد بنفسه قبل خمسة أعوام خلت كل الحجج والذرائع التي حاولوا تسويقها.

ليس خافياً أن مرحلة ما بعد فوز سعيّد بانتخابات رئاسية فُصّلت على مقاسه، لن تحمل تغييرات في المشهد السياسي التونسي، ولن تتمكّن منظومة الحكم في المدى المنظور من إيجاد أي مخرج من الأزمة المتفاقمة على المستويين، الاقتصادي والاجتماعي، فضلاً عن أزمة الحكم، وذلك بعد ما أفضت ممارسات النظام الحاكم إلى نزع السياسة من المجتمع، عبر منع جميع مظاهر العمل السياسي الحزبي، والتضييق على الفعاليات المدنية والشعبية، ووقف الحوارات والنقاشات التي تتناول قضايا السياسة والمجتمع، وبالتالي، ستتواصل حالة انسداد الأفق السياسي والمجتمعي التي تسبّب بها سعيّد ومحيطه المستفيد من سلطته، إضافة إلى أن التضييق الشديد على أحزاب المعارضة ومنظمّات المجتمع المدني في تونس أفضى إلى ضعفها الشديد، وحدّ كثيراً من قدرتها على المبادرة والتحشيد، خاصة بعد أن رُمي أغلب قيادتها في السجون، فضلاً عن حالات من اللامبالاة واليأس التي انتشرت بين غالبية التونسيين، الذين يحاولون تدبر أمورهم الحياتية، في ظل التدهور المتزايد في أوضاعهم المعيشية.

إقرأ أيضا : مدارس لبنان تتحول لمراكز إيواء للنازحين

تفيد معطيات كثيرة بأن ممارسات سعيّد وإجراءاته، منذ وصوله إلى الرئاسة في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، تهدف إلى قتل السياسة من خلال اغتيال الممارسات والسبل الديمقراطية، التي بدأت بالنمو بعد أن أنهت الثورة التونسية حكم زين العابدين بن علي في بداية عام 2011، وتنحصر غايتها الأساسية في إغلاق الباب نهائياً أمام ممكنات التغيير السياسي عبر صناديق الاقتراع، إضافة إلى أنها تأتي كي تستكمل عملية احتكار القرار، وتحويل الهيئات المستقلة إلى مجرّد ذراع تنفيذية لمنظومة الحكم، تنحصر وظيفتها في تمرير سياسات السلطة، واتّباع أوامرها وتعليماتها، بعد تجريدها من الاستقلالية، وبما يتماشى مع منطق الاستفراد بالسلطة، الذي باتت تنهض عليه فلسفة المؤسّسة الحاكمة في تونس.

المشكلة أن ممارسات منظومة الحكم في تونس أفرغت التعدّدية السياسية من محتواها، وأفقدت الاختلافات في الرأي، وغيّبت التنوع الفكري في المجتمع، إلى جانب أنها شوّهت الوعي العام، بسبب فقدان الشفافية، ما أنتج بيئة تُشجع على الفساد والإفساد، تماشياً مع سوء الإدارة وانعدام الرقابة والمساءلة، الأمر الذي ساهم في رفع مستوى التوتر والصدام في المجتمع، خاصة في غياب الحوار السلمي في حل النزاعات.

من جهة أخرى، تضع ممارسات منظومة الحكم في تونس قوى المعارضة وأحزابها في زاوية ضيقة، وتدفعها باتجاه اتخاذ خيارات صعبة، خاصة أن هذه المنظومة لا تتوقّف عن محاصرة الأحزاب والتضييق على مؤسّسات المجتمع المدني، وسط أجواء سياسية خانقة، يسودها الانقسام والتجاذبات، وعدم ثقة الأطراف السياسية ببعضها البعض، فضلاً عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لمعظم التونسيين، وبما يزيد من مستوى التوتّر السياسي في المشهد السياسي في البلاد. ولعل عودة الاحتجاجات التي شهدتها شوارع العاصمة تونس أخيراً تقدم دليلاً على تطلع غالبية التونسيين إلى تغيير حقيقي في اتجاه استكمال مسار الانتقال الديمقراطي، ورفضهم محاولة السلطة تأبيد نفسها، وإقصاء كل أطراف المعارضة ومنعها من ممارسة حقها في تقديم نفسها بديلاً عن المنظومة الحاكمة. وليس هناك طريق سوى السعي إلى تجاوز حالة الاستقطاب السياسي والأيديولوجي، التي قسّمت صفوف المعارضة التونسية، والتوافق على ضرورة التحالف من أجل التصدّي لما تحمله مرحلة ما بعد فوز سعيّد.

Tags: عمر كوش

محتوى ذو صلة

214 234606 tunisia sea girl lost 2
تونس

هل جرفتها الأمواج؟.. حزن يُخيم على تونس بسبب طفلة فقدت في عرض البحر

تواصل فرق الإنقاذ في تونس، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن الطفلة مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتي فُقدت في عرض البحر بمنطقة عين...

المزيدDetails
libia 2
تونس

طوابير تحت لهيب الصيف.. معبر رأس جدير يختنق بتدفق الليبيين إلى تونس

يشهد معبر رأس جدير، أهم نقطة حدودية تربط تونس بليبيا، حالة من الازدحام الشديد منذ ليل الأربعاء / الخميس، بسبب التدفق الكبير للعائلات الليبية الراغبة بدخول الأراضي...

المزيدDetails
000 34Q72U6
تونس

تونس تُخلي مخيمًا ضخمًا للمهاجرين بصفاقس.. نقلة نوعية أم حل مؤقت؟

أعلنت السلطات التونسية، إزالة مخيم كبير للمهاجرين غير النظاميين في منطقة العامرة بمحافظة صفاقس، يضمّ نحو 1,500 شخص، وأكد المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، حسام الدين...

المزيدDetails
images 11 1
تونس

قافلة الصمود.. لماذا عادت إلى تونس؟

عادت "قافلة الصمود" إلى العاصمة التونسية اليوم الخميس، بعد أن تعثرت رحلتها الإنسانية على مشارف مدينة سرت الليبية، في محاولتها للتوجه نحو معبر رفح لكسر الحصار الإسرائيلي...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية