السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

حزب الله.. ودعم محور إيران على حساب الشعب اللبناني

حزب الله ودعم محور إيران على حساب الشعب اللبناني

مرت الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023، وفتح هذا الحدث أبواب جهنم على قطاع غزة، فشنت إسرائيل حربا شعواء على أبناء القطاع ودمرته بالكامل، كما هجرت الأهالي إلى مناطق الإيواء بذريعة دك أوكار حماس وتتبع عناصرها المختبئين وسط المدنيين، ورغم ما سببته هذه الحرب من خسائر بشرية كبيرة، إلا أنها لم تتوقف، وكان أكثر ما زاد من وهيجها اشتعالا هو دخول “حزب الله” اللبناني على جبهة المعركة، كجهة إسناد لحركة حماس، مما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق لبنان نحو مصير مشابه لقطاع غزة، وخاصة بعد إصرار حزب الله على مواصلة حرب الإسناد وربط مصير لبنان بغزة.

فقد كان قرار دخول حزب الله في طوفان الأقصى تحت عنوان “إسناد جبهة غزة”، لابد أن يراعي المرحلة الدقيقة التي يعيشها لبنان وتأثير الحرب على بنية الحزب الضعيفة، وكذلك ما تمر به البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية، فهو يحتاج إلى تعديل أو تصحيح مسار وإعادة البلاد إلى خريطة الإصلاحات التي تبدأ من السياسة والاقتصاد وتنتهي برضا المواطن في العيش في مجتمع آمن يكفل له الأمن والأمان ومقومات الحياة البسيطة كأي مواطن آخر في العالم.

لكن جاء قرار “نصر الله” في إقحام نفسه في حرب لن يستفيد منها لبنان، دون استشارة الحكومة أو اللبنانيين، بل المكتسب الوحيد منها هو حزب الله نفسه، الذي ناصر حركة حماس، وكان أقوى الداعمين لها حتى يضع نفسه في بؤرة الضوء على حساب المدنيين الذين يموتون برصاص الاحتلال في المناطق التي يسيطر عليها الحزب داخل البلاد، وتسبب في تفاقم الوضع الأمني والاقتصادي المتردي بالفعل في لبنان، ليضع البلاد في أزمات لا تنتهي ويعمق من جراحه التي لا تلتئم، في ظل غياب الحياة السياسية وسلطات تشريعية محكمة، فليس هناك سوى حزب الله يصول ويجول بلا رادع ويتحكم في مستقبل الدولة دون أي حقوق للبنانيين، حتى أقحمهم في حرب مباشرة مع إسرائيل رغم ما يتكبده الاقتصاد من خسائر وأزمات متتالية.
وأضرت تداعيات صراع حزب الله مع إسرائيل بالاقتصاد اللبناني المتعثر بعد سنوات من الأزمة والشلل السياسي، ما تسبب في انخفاض عائدات السياحة، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية، وتعطيل الصادرات الزراعية اللبنانية، حتى الاحتياطي الأجنبي والناتج المحلي الإجمالي تكبد خسائر فادحة هو الآخر.

وكانت الأضرار الجانبية الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية (خاصة تلك التي ضربت مناطق مدنية مكتظة) وهجمات البيجر في 17-18 سبتمبر (التي أسفرت عن مقتل 32 شخصا على الأقل) سببا في زيادة الضغط على نظام الرعاية الصحية الهش في لبنان، من خلال إغراق المستشفيات بالمصابين، كما تعرضت موارد الدولة المحدودة لمزيد من الضغوط بسبب تزايد عدد المواطنين اللبنانيين النازحين داخليا (ما يقدر بنحو مليون شخص)، إضافة إلى عدد اللاجئين السوريين الكبير الذين يستضيفهم لبنان منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية.

وقد عاقبت إسرائيل حزب الله على فتح جبهة ضدها في 8 أكتوبر 2023 بقتل معظم قادته السياسيين والعسكريين، بمن فيهم حسن نصر الله، زعيم الحزب الأعلى، كما دمرت مقرات الحزب بالكامل، واخترقت بنيته بشكل غير مسبوق، وأخلت الكثير من مناطق جنوب لبنان وضواحي بيروت الجنوبية، حيث توجد قاعدة الدعم الرئيسية للحزب، ولم تشهد تاريخيًا القاعدة الشعبية لحزب الله هذا القدر من الهلع وعدم اليقين بشأن مستقبله، وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أكد أن ضرباته كانت موجهة ضد أهداف حزب الله، إلا أنه هاجم مناطق سكنية مكتظة بالسكان في لبنان، وأوقع إصابات وأضرار بين المدنيين، ونفذ عمليات تدمير ممنهجة للقرى الحدودية والبنى التحتية الحيوية.

إقرأ أيضا:لبنان… وطن في مهب الريح

وواقعيا، دخل لبنان هذه المرحلة الصعبة وزاد أمد الصراع واتسع نطاقها وقد تتحول إلى حرب شاملة تأكل من حولها، وتؤدي إلى تجويع الشعب اللبناني، وتدمير الاقتصاد تماما دون وجود أي آفاق لإعادة التوازن للبلاد من جديد، إلا بأن ينتفص الشعب اللبناني ضد حزب الله حتى يرفع يده عن لبنان، أو أن يغير مساره بشكل جذري لكن لا يوجد في تاريخ حزب الله أو فلسفته ما يشير إلى ذلك، فالمسار الذي اختاره الحزب قد قاده نحو تدميره الذاتي تمامًا بسبب رفضهم الاعتراف بالحقائق الأساسية، وإذا افترضنا أن تحول حزب الله إلى كيان سياسي بحت، مع دمج قواته بالكامل في الجيش اللبناني، سيؤدي فجأة إلى وقف التهديدات الإسرائيلية هو قول غير واقعي، ومع ذلك، فإن لبنان بذلك سيكون دائمًا في وضع أقوى للدفاع عن نفسه وحماية سيادته إذا تحدث بصوت واحد، ويكون أقوى صمام أمان للحزب وداعميه هو الاحتضان الجماعي من الشعب اللبناني، ولكن لكسب هذا الاحتضان، يجب على الحزب أولاً أن يتخلى عن سلاحه ويتحول إلى شريك في إعادة إعمار لبنان، على قدم المساواة مع الأطراف اللبنانية الأخرى.

Tags: عبد الباري فياض

محتوى ذو صلة

images 54
لبنان

لبنان.. أعمال شغب في سجن رومية للمطالبة بعفو عام

شهد لبنان أحداث شغب جديدة نفذها عدد من السجناء، اليوم الخميس، في سجن رومية، وذلك للمطالبة بإقرار قانون العفو العام المدروس وبتخفيض السنة السجنيّة. جلسة تشريعية ووفقا...

المزيدDetails
Gq5XpK6WsAE8W1G 122059
لبنان

من الرياض.. ماذا قال «ترامب» عن مستقبل لبنان والتحرر من حزب الله؟

نال مستقبل لبنان جانبا من مناقشات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته في قمة الرياض، حيث تحدث عن دعم البلاد وأهمية التحرر من حزب الله. التحرر من...

المزيدDetails
images 8 3
لبنان

رغم اتفاق وقف النار.. إسرائيل تجدد قصف جنوب لبنان

جددت دولة الاحتلال الإسرائيلي، صراعها مع حزب الله اللبناني، وقصفت جنوب لبنان اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن سقوط قتيل جرّاء غارة استهدفت دراجة نارية. غارة إسرائيلية قال...

المزيدDetails
images 19 2
لبنان

اخرجوا من لبنان.. «حزب الله» يفاجئ ضباط الحرس الثوري الإيراني

طالب مسؤولون في "حزب الله" اللبناني، القيادة الإيرانية بعدم الإبقاء على أي من ضباط "الحرس الثوري" الإيراني في لبنان، خشية أن تقدم إسرائيل على اغتيال أي منهم...

المزيدDetails

آخر المقالات

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

images 7 3

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على...

المزيدDetails

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

983500.jpeg

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية