الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

عام دمار غزة.. ماذا نحن فاعلون؟

702

بعد عام من عملية «طوفان الأقصى» وما نتج منها من عواصف وأعاصير ومذابح إسرائيلية، وموجات من النزوح والنزوح العكسي في قطاع غزة، ثم ما تلاه من نزوح لبناني من الجنوب إلى العاصمة، ونزوح إسرائيلي جرى من الجنوب إلى الوسط، ثم حلّ محلّه نزوح آخر من الشمال إلى الوسط.

محصلة ذلك كله منتشرة تقديراتها، وعلى الأرجح أننا لن نعرف بدقة ما الذي حدث ولا ماذا كانت تكلفته، فهناك أمور تُترك للمؤرخين. لكن حالة الحرب – موعد كتابة هذا المقال – كانت آخذة في الهدوء على جبهة غزة بعد أن تراجعت عمليات «حماس» ولم يبقَ منها إلا رشقات صواريخ لإثبات الوجود. وعلى الجبهة اللبنانية وبعد التطورات المثيرة التي بدأت بانفجارات «البيجر» وقدر كبير من الاغتيالات لقيادات «حزب الله» انتهت باغتيال السيد حسن نصر الله، وبعدها أخذت إسرائيل في ضرب لبنان في الجنوب وفي العاصمة بيروت حتى وصلت إلى طرابلس وزغرتا في شماله.

بات واضحاً أن الجبهات الفلسطينية واللبنانية وحتى الإيرانية والحوثية تشعر بحرج الموقف. طلب نعيم قاسم القائم بأعمال القيادة لـ«حزب الله» بعد أن عزَّ اختيار قائد جديد للحزب نتيجة الضربات الاستباقية الإسرائيلية، من الحكومة اللبنانية أن تطلب وقف إطلاق النار. قبل ذلك بأسابيع كان ذلك مستحيلاً، والآن فإن موقعه يوحي بأننا على وشك الوصول ليس فقط إلى «اليوم التالي» الذي تحدث عنه الجميع منذ بداية الحرب، وإنما اليوم ما بعد التالي الذي حدثت فيه «نكسة» تشبه تلك التي حدثت في يونيو (حزيران) 1967.

الشواهد من إيران جسَّدها سعي إيراني إلى البحث عن حل للخروج من مأزق كبير جاء به عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني عندما زار بيروت وبعدها اتجه نحو السعودية ودول أخرى «لمناقشة القضايا الإقليمية والعمل على وقف الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان»!

أصبح الموقف حرجاً في طهران كذلك، فقبل أسبوع فإن التغطية الإعلامية في الولايات المتحدة ركزت على مدى الضربة المضادة التي ستقوم بها إسرائيل للرد على الضربة الإيرانية التي كانت رداً على ضربة اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران، وحسن نصر الله في قلب القيادة الإيرانية.

التساؤل بات عما إذا كانت الضربة قاسية وكفى أم أنها سوف تشمل المحطات النووية ومفاصلها التي تعدّ لها إسرائيل منذ أكثر من عقدين؟ الجهود الأميركية جرت في اتجاه أن تكون الضربة «رمزية» مثل تلك التي جرت في أبريل (نيسان) الماضي؛ ولكن لا أحد في واشنطن يعرف ما الذي تنوي إسرائيل فعله لأنها والانتخابات الرئاسية الأميركية جارية يحتمل إما توجيه إهانة كبيرة للدولة الإيرانية أو أنها سوف تسعى لإنهاء الخطر النووي قبل أن يفوت الأوان. الحديث عن الخيار الثاني ذائع؛ لأن إيران قبل أن تتعقد الأمور على الجبهات المختلفة كانت تلوّح بتسريع عمليات التخصيب حتى يكون مدى القدرة على إنتاج السلاح النووي لا يزيد على أسابيع!

اقرأ أيضا| سكان غزة.. ماذا يفعلون في الشتاء؟

السؤال الآن هو: ماذا نحن فاعلون؟ ونحن هم الدول العربية الناضجة والقادرة على تحمل المسؤولية عن أمن المنطقة واستقرارها. الطرح السعودي لتكوين تحالف دولي من أجل تطبيق حل الدولتين هو مبادرة كريمة، ولكن الطريق إلى الهدف تحتاج إلى الكثير من الخيال في الإعداد، والواقعية في التفاصيل.

آن الأوان الآن لإعلان النفير في اللجنة السداسية العربية لكي نجيب عن أسئلة من نوعية ماذا سوف نفعل في القضية الفلسطينية التي لها وجه آخر هو المسألة الإسرائيلية، وكيف نحقق وقفاً لإطلاق النار يتيح فرصة للأنفاس أن تعمل من دون اختناق في إنجاز كيان فلسطيني فاعل ومسؤول، وكيان عربي يطرح أن القضايا الكبرى لا يجري حلها من خلال الميليشيات العسكرية التي تنتزع من الدولة قرارات الحرب والسلام.

الأسئلة على هذا النحو كثيرة، لكن شروط الإجابة عنها تحتاج إلى تصور لما نريد عليه الشرق الأوسط من سلام وبناء ومشاركة في العالم المعاصر. الحروب عادة مهما كانت لعناتها فإنها بعد الحرب والضرب تعطي فرصة بعد توزيع الآلام على الجميع أن تنتهي إلى واقع أفضل. بعد الحرب العالمية الثانية وحتى بعد استخدام السلاح النووي دخل العالم عهداً جديداً من التنظيم الدولي لم تعرفه البشرية من قبل فولدت الأمم المتحدة ومنظماتها الاقتصادية والثقافية، ونجح الأوروبيون في إنشاء الاتحاد الأوروبي.

الآسيويون فعلوا الأمر ذاته بعد حرب فيتنام ولاوس وكمبوديا التي جرت فيها مذابح أهلية قيل إن ضحاياها تعدّوا المليون أيام بول بوت، والآن فإنهم يعيشون جنة «آسيا» وفخر منافسة الغرب. حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 فتحت الطريق للسلام؛ فماذا ستفعل حرب غزة الخامسة؟

Tags: عبد المنعم السعيد

محتوى ذو صلة

ae197aaee0e253ace80af6e3a17e66eb8aab30c7
غزة

“فرّق تَسُد”: الرواية الإسرائيلية تعزف على وتر الانقسام بين فتح وحماس في

في تسريب مدروس لمضمونه وتوقيته، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عما وصفته بـ"تحالف غير معلن" بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة مناهضة لحركة حماس تنشط في شمال وجنوب...

المزيدDetails
4j5RjDpFTU 1697563562
غزة

مدنيون يُقتلون في طوابير الإغاثة.. غزة تنهار والمجتمع الدولي يكتفي بالقلق

تتجلى مأساة غزة اليوم في أبشع صورها، حيث تواصل آلة الحرب الإسرائيلية حصد الأرواح في قطاع يكاد يكون قد خرج بالكامل من معادلة الحياة. ففي الساعات الأولى...

المزيدDetails
890866.jpeg
غزة

خرق صارخ لاتفاقيات جنيف.. مقهى يتحول إلى مقبرة جماعية في غزة

الأوضاع في غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق في استخدام القوة العسكرية، يتجلى ذلك في استخدام أسلحة شديدة التدمير في مناطق مكتظة بالمدنيين، كما في حالة قصف...

المزيدDetails
Capture
غزة

الغزيون في مواجهة الحرب، الفوضى، القمع والجوع

ليس الجوع هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لشعبٍ منكوب. الأسوأ هو أن يتحول هذا الجوع إلى سوقٍ للمتاجرة في ظلّ غياب الدولة، ووسط فوضى أمنية تتربص...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية