الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

هل اهتزت ثقة الإسرائيليين بحكومتهم؟

521034

نظرة سريعة على شعوب المعمورة التي ترى أن اليمين المتطرف في أي دولة مصدر اضطراب للشعوب المحكومة، تكشف أنه قلما يكون هناك توجه شعبوي نحو الحكومات الأكثر راديكالية، على اعتبار أن لهذه الحكومات برامج سياسية لا تتوافق مع المزاج الشعبي العام. وهذا ما يحصل اليوم في إسرائيل. عندما شكل نتنياهو حكومته الأخيرة من غلاة المستوطنين، واجه ردود فعل غاضبة على هذا اللون الوزاري، الذي لم تشهد إسرائيل له مثيلا من قبل.

شاهدنا ولأعوام قليلة خلت انزياح الشارع الإسرائيلي نحو اليمين، القوة المحركة في وقتنا هذا. مؤدى الكلام أن جلّ الإسرائيليين لا يعولون كثيرًا على أداء حكومتهم الحالية. شيء آخر تكشّف بعد دخول المستوطنين الحكومة، وهو أن التوجه الحالي في دولة الاحتلال يسير باتجاه فرض الشرائع اليهودية في المؤسسات، حتى مؤسسة الجيش.

المتتبع لتمتمات وصخب الشارع الإسرائيلي يخرج بنتيجة مفادها حنق الإسرائيليين على تصريحات سموتريتش وبن غفير المتعلقة بتغيير نهج الحياة. لكن في الوضع الحالي بدت الصورة مختلفة نوعًا ما، نتيجة الحرب في غزة ولبنان. مثال على ذلك ما قاله غانتس، المعارض لسياسة نتنياهو قبل أيام، إن على إسرائيل أن تقضي على حزب الله في لبنان وتدحره إلى ما بعد نهر الليطاني.

بالأمس القريب كان غانتس معارضًا وبشدة لسياسة نتنياهو في غزة، خصوصًا عدم اكتراث رئيس وزراء إسرائيل بالتفاوض من أجل تحرير الأسرى في غزة، وتبيان طبيعة اليوم التالي بعد انتهاء الحرب في القطاع.

لا بد من الاعتراف بأن هناك فجوة عميقة في التركيبة السياسية للأحزاب داخل إسرائيل، وطبيعة هذه الفجوة تتمثل في الخلافات الفكرية والأيديولوجية. فرغم انزياح الشارع نحو اليمين، إلا أن هذه ظاهرة لن تدوم، وفي حال استتب الأمن ستكسر العزلة التي فرضتها الأحداث والحرب في غزة ولبنان لتعود الأمور إلى سالف عهدها.

إذن يتوحد الإسرائيليون في حالة واحدة؛ عندما يكون هناك خطر يهدد وجودهم. طبعًا هذا يدلل على أن الفوارق الاجتماعية تكاد تكون معدومة بينهم، وهذا بحد ذاته يشكل مصدر ضعف في البنية التركيبية لطبيعة المجتمع في إسرائيل.

نثار الأخبار يؤكد أن الحالة الأمنية الإسرائيلية هذه الأيام تسير بخطى حثيثة نحو المجهول. هناك عدة جبهات مفتوحة أمام نتنياهو؛ في لبنان وإيران واليمن والضفة وغزة، وكأنه يريد أن ينهي جميع هذه الملفات في لحظة واحدة.

اقرأ أيضا| 5 أسباب وراء إخفاء إسرائيل المعلومات عن إعلامها

تشعب الجبهات يؤدي إلى تآكل قوة الردع الإسرائيلية، وهشاشة الجبهة الداخلية. ونحن فعلاً نلاحظ مدى تخبط رئيس وزراء إسرائيل وعدم قدرته على تحديد مسار الحرب. صحيح أن لديه أجندة سياسية واضحة بخصوص إيران في ما يتعلق بتدمير برنامجها النووي، فالقضاء على مشروع إيران النووي يحتاج إلى جهد كبير، علمًا أن هنالك أكثر من أربعة آلاف مشروع فرعي نووي منتشر في إيران.

من خلال هذا السرد نقول فشل نتنياهو حتى اللحظة في إدارة المعركة بما يتناسب مع قدرته العسكرية، لهذا يحاول جاهدًا جر الولايات المتحدة إلى مواجهة طهران.

أمر أخير أردنا إبرازه هنا؛ بخلاف ما قد يتوهم البعض المتعجل يحاول نتنياهو أن يحقق نصرًا يحسب له، وهو فتح جبهة سوريا. وحسب بعض المواقع الإخبارية التي أفادت بأن إسرائيل توغلت في القنيطرة بعمق 500 متر، فإن نتنياهو يهدف إلى ضرب سوريا في العمق، وإيصال رسائل إلى نظام الأسد يأمره مضمونها بالكف عن دعم حزب الله، وفي الوقت نفسه فصل الساحات، بدءا بالحلقة الأضعف وهي سوريا.

لا غرو أن السؤال المطروح الآن على لسان الأكثرية في إسرائيل هو: إلى متى سيبقى الحال على ما هو عليه؟ الكلام المقروء هنا مهم جدًا، لا تبدو الصورة واضحة المعالم، إسرائيل تسير في طريق مجهول، نتنياهو في ورطة حقيقية، وهذا الوضع الذي يعيشه مرده أسباب منها طبيعة التشكيلة الحكومية التي يترأسها، والأهم أن الحرب الدائرة اليوم مع إسرائيل على جميع الجبهات هي حرب وجود. فبعد السابع من أكتوبر شعر الإسرائيليون بأن أركان دولتهم تهتز، وأن الخطر الذي كانوا متخوفين منه بات يهدد وجودهم.

لهذا يبذل نتنياهو قصارى جهده لإعادة قوة الردع لبلاده ومعاودة ثقة الجمهور به والقضاء على حماس وحزب الله وتقويض إيران. هذا كله يجعل الإسرائيلي في حالة من الخوف والقلق من المستقبل المجهول ومصير حياته التي يحرص عليها.

أقول هذا مع علمي أن ما تقوله معظم المصادر هو أن الشارع الإسرائيلي في حالة مزاجية متقلبة ورأي غير ثابت؛ تارة نسمع ونشاهد أن الشارع الإسرائيلي مع وقف الحرب وإبرام معاهدات سلام مع الفلسطينيين، وتارة أخرى مع القضاء على أي خطر يهدد مصيره.

ما أريد تأكيده، وحسب استطلاعات الرأي الإسرائيلية، لا يوجد حسم في توجه الشارع الإسرائيلي، ومؤشرات الاستطلاع تشير إلى أن عدد المؤيدين لنتنياهو بين صعود وهبوط، وهو ما يولد انطباعًا بأن الإسرائيليين على مفترق طرق.

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية